مصطفى ياسين (بيروت) - باشر الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في منطقة الشمال بدءا من مدينة طرابلس وضواحيها وصولاً الى الحدود الشمالية والشرقية. وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان امس، ان عملية الانتشار ستستكمل خلال الايام المقبلة لتشمل انتشار وحدات جديدة، الى جانب الوحدات العسكرية والقوة الأمنية المشتركة الموجودة سابقا في هذه المناطق. وأوضح البيان أنه تم تزويد جميع القوى المكلفة تنفيذ المهمة بتعليمات دقيقة وحازمة تقضي بوجوب التشدد في حماية اللبنانيين من أي اعتداء، وقمع المظاهر المسلحة ومنع التسلل والتهريب على جانبي الحدود اللبنانية - السورية بما في ذلك الرد الفوري على مصادر النيران من اي جهة كانت. ودعا البيان أهالي المناطق الحدودية الى التعاون التام، بهدف إفشال اي محاولة مشبوهة لتوتير الاوضاع الامنية، وتصعيد الموقف في تلك المناطق.
وافادت مصادر امنية بأن الاستعدادات جارية لإقامة مركز اخر قرب مبنى الجمارك عند معبر البقيعة والمناطق الحدودية التي شهدت سخونة أمنية في الايام الأخيرة، على أن تستكمل على طول الحدود مع سوريا بدءاً من منطقة وادي خالد وصولاً حتى العريضة والعبودية.
واشارت المصادر الى ان التحضيرات قائمة على قدم وساق لاستقدام الآليات والعتاد والعناصر، الضرورية اللازمة لاستكمال تنفيذ الخطة خلال الـ 48 ساعة المقبلة، على ان تقام حواجز وتسير دوريات وحواجز ثابتة على مختلف المفارق ونقاط العبور والبلدات المحاذية للحدود مع سوريا من الشمال والبقاع. وأصدر قاضي التحقيق العسكري اللبناني عماد الزين امس مذكرة توقيف بحق موقوف سوري بتهمة الاتجار بالأسلحة، وتهريبها إلى المعارضة السورية. وقال مصدر قضائي لبناني إن القاضي الزين “استجوب الموقوف السوري محمد خضر رحمة المدعى عليه مع سبعة آخرين، لبنانيين، من بلدة عرسال وسوريين في جرم الاتجار بالأسلحة، وتهريبها إلى سوريا وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه”.
عدد اليوم
