الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انتهاء التوسعة الثانية لتركيب منظومة "عين الصقر" خارج جزيرة أبوظبي

انتهاء التوسعة الثانية لتركيب منظومة "عين الصقر" خارج جزيرة أبوظبي
11 أكتوبر 2018 00:01

محمد الأمين (أبوظبي)

قال سعيد سيف النيادي، مدير عام مركز المتابعة والتحكم في أبوظبي: إن المركز أنهى التوسعة الثانية لتركيب منظومة «عين الصقر»، خارج جزيرة أبوظبي، على طريق دبي في اتجاه الرحبة، وعلى طريق العين حتى الوثبة، موضحاً أن عملية البث التجريبي للنظام جارية قبل الربط الرسمي المرتقب قريباً.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها، مساء أمس الأول، في مجلس البطين، بحضور جبر محمد غانم السويدي، مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي، وفريق عمل المركز، وأهالي البطين.
وأكد النيادي، أن المنظومة تشترك فيها 13 جهة اتحادية ومحلية وشبه حكومية، كما درب أكثر من 1800 شخص على نظام «عين الصقر»، إضافة إلى مساهمته في حل مئات آلاف الحالات في الوقت المناسب لما يوفره من الإنذارات وسرعة الوصول إلى الأحداث، لافتاً إلى أن المؤشرات الدولية تشير إلى أن نظام «عين الصقر» ساهم بشكل كبير في الحد من الجريمة، وسرعة الوصول إلى المجرمين، بفضل نظام المراقبة الذكية المتبع فيه.
وأوضح أن النظام يربط آلاف الكاميرات في مدينة أبوظبي، إضافة إلى ربط آلاف الكاميرات الأخرى في المنشآت والمرافق الحيوية في الإمارة في واجهة إلكترونية تعمل على التحليل الذكي، وإرسال تنبيهات محددة بناء على الحالة التي تستدعي تدخل الجهات المعنية.
وطالب النيادي، الجميع بالاستعانة بالمركز في اختيار الحلول المناسبة في نظم المراقبة المرئية، من خلال طريقة اختيار الكاميرات، وطريقة الربط واختيار مسجل الفيديو، وفق معايير المركز التي تسهل تبادل المعلومات بين الجهات من أجل مدينة آمنة وذكية.
وقال: إن «منظومة عين الصقر» تعمل على توفير خدمة أنظمة المتابعة والتحكم بأسلوب عصري وتطوير معاييرها، وتوحيد إجراءاتها لتسهيل عمل جهات الاختصاص، مؤكداً أن إطلاق نظام «عين الصقر» يأتي انطلاقًا من رؤية إمارة أبوظبي في مواصلة العمل على إقامة مجتمع واثق وآمن، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بأهمية الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والمراقبة المرئية لرفع مستوى الأمن والأمان وتسهيل إدارة المدن.
ولفت إلى أن منظومة «عين الصقر» عبارة عن نظام مركزي للمراقبة يستقبل البث الحي من جميع أجهزة المراقبة المرئية المنتشرة في المدينة، ويعرضها في نظام تكاملي يوفر الإنذارات وسرعة الوصول إلى الأحداث، إضافة إلى خصائص تتوافق مع الاحتياجات الخدمية والأمنية.
وأشار إلى أن النظام يوفر أسلوباً إلكترونياً لمتابعة الأحداث ورصد المخالفات والحد منها، ويدعم المراقبة والتحكم في ضبط الطرق، ويستخدم في رصد المخالفات المرورية، مثل استخدام كتف الطريق والوقوف غير القانوني والتجاوزات في استخدام الطرق، والتعامل مع حوادث السير بشكل حي، وكذلك رصد السلوكيات المؤثرة في مظهر المدينة من ناحية النظافة العامة والتجمعات البشرية في الأماكن غير المخصصة لذلك.
وقال: تتم الاستفادة من النظام بوساطة جهات الاختصاص في الإمارة لمراقبة الحركة المرورية، وتسهيل التحكم في إدارة التقاطعات المرورية لرفع كفاءة عملها، والحد من الازدحام في ساعات الذروة، ويمكن للنظام تحليل المقاطع المرئية، بحيث تحلل الشبكة المعلومات في مركز البيانات لرصد الأحداث غير الاعتيادية في المدينة، ويتم توفير هذه التحاليل كإنذارات للشركاء، حسب متطلبات عملهم، كما يسهم في التخطيط لحماية الأحداث البارزة والمهمة ومواجهة الأخطار الأمنية في المدينة وفي حالة الطوارئ والأزمات الطبيعية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©