القاهرة-''وام'': أدان المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية العدوان الاسرائيلي الوحشي على الأراضى الفلسطينية واللبنانية· وشجبت عضوات المجلس الذي يضم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات العربية المتحدة والملكة رانيا العبد الله والشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة منظمة المرأة العربية والسيدة ليلى بن علي والسيدة وداد بابكر والسيدة أسماء الأسد والسيدة أندريه لحود والسيدة سوزان مبارك والسيدة أم كلثوم بنت محمد ولد الناه- شجبت بقوة أعمال الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في فلسطين ولبنان·
ورفض المجلس أعمال التدمير للبنية التحتية المدنية التي تقطع أوصال البلاد فتصيب الحياة اليومية بالشلل وتعطل جهود الإغاثة فيضار المدنيون عامة والنساء والأطفال خاصة بصفتهم الفئات الأضعف والأكثر تأثرا بالتداعيات السلبية للصراع المسلح·
وأعلن المجلس تضامنه الكامل مع المرأة الفلسطنية واللبنانية في محنتها الموجعة في مواجهة الكارثة البشرية والمتمثلة في الفقدان اليومي للأعزاء وفي تدني وانعدام مقومات الحياة الأساسية لها ولأطفالها·
وطالب المجلس الأمم المتحدة بكافة أجهزتها باتخاذ ما يلزم نحو انجاز وقف فوري وشامل لإطلاق النار في لبنان وللعدوان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية·
وشدد على ضرورة تحرك الأمم المتحدة لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني في فلسطين ولبنان والذي يقضي بعدم التعرض للمدنيين وحمايتهم أثناء أعمال القتال ولاسيما الأجزاء من هذا القانون ومن القانون الدولي لحقوق الإنسان التي تحمي حقوق النساء والفتيات اثناء الصراعات المسلحة وما بعدها وتقضي بتأمين مناطق آمنة لهم·
وذكر المجلس في بيان له بصفة خاصة بالبنود التى تنطبق على أوضاع المرأة والفتاة اثناء الصراع في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين في زمن الحرب وإعلان حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة والصادر بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 3318 د 29 لعام 1974 واتفاقية منع كافة اشكال التمييز ضد المرأة لعام 1979 وأعرب المجلس عن رغبته الأكيدة في أن يشكل قرار مجلس الأمن رقم 1325 لعام 2000 اطارا مفصليا عند تسوية الصراع يسمح باشراك المرأة في مفاوضات صنع السلام وفي عملية بنائه وبأن تؤخذ الاحتياجات الخاصة للمرأة والفتاة في الاعتبار عند إعادة بناء مجتمعاتهن بعد انتهاء الصراع·
عدد اليوم
