قال مسؤولون أمس: «إن باحثاً يابانياً، شارك في بحث حظي بالإشادة في بادئ الأمر كعلاج محتمل بالخلايا الجذعية، انتحر بعد شهور من الضغوط والإرهاق. وكان العالم يوشيكي ساساي من المشاركين في بحث مهم أعطى أملاً كاذبا في استبدال الخلايا المتضررة بل استنبات أعضاء بشرية». وذكر المتحدث باسم معهد ريكن، ساتورو كاجايا، أن ساساي (52 عاماً) نقل إلى المستشفى في مارس، بعدما عانى الضغوط أثناء الجدل بشأن البحث الذي أجراه الفريق. وكان ساساي، نائب مدير مركز ريكن لعلم الأحياء الإنمائي، وأشرف على عمل كبيرة الباحثين هاروكو أوبوكاتا الذي أحدث ضجة كبيرة في عالم علم الأحياء الجزيئي قبل ان يتم سحبه ما أضر بسمعة البلاد العلمية. وكان أوبوكاتا وساساي وعلماء آخرون قد تحدثوا عن أساليب بسيطة لإعادة برمجة خلايا حيوانية ناضجة إلى حالة شبه جنينية، تتيح لهم إنماء أنواع عديدة من الأنسجة لكن الأمر ثبت في النهاية انه خاطئ. وقال معهد ريكن: «إن التحقيق الذي أجراه توصل إلى أن أوبوكاتا انتحلت واختلقت أجزاءً من البحث، مما أثار شكوكاً بشأن صدقية العلم في اليابان». وبعدما ظلت أوبوكاتا تدافع عن بحثها لشهور في مواجهة مزاعم ريكن وافقت في يونيو على سحب البحث. (طوكيو، رويترز)
عدد اليوم
