ترتبط مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بشراكة حقيقية مع القطاع الخاص باعتباره أحد أسباب النجاح الذي بات مرادفاً للمهرجانات والأحداث التي تنظمها المؤسسة على مدار العام لا سيما «مهرجان دبي للتسوق»، و«مفاجآت صيف دبي»، و«رمضان في دبي»، و«العيد في دبي»، و«مهرجان دبي للسيارات» و«مهرجان دبي للمأكولات»، وغيرها.
وقالت المؤسسة في بيان صحافي صدر عنها أمس: «إن الدعم الذي يقدمه القطاع الخاص من خلال رعايته ودعمه للمهرجانات والأحداث، إلى جانب الجهود الحكومية الأخرى، يؤكد حرص الأطراف كافة من القطاعين العام والخاص على المضي قدماً في تنفيذ البرامج وإقامة الفعاليات والأنشطة التي تساهم في تنشيط الأسواق ومختلف القطاعات الاقتصادية، وترسيخ مكانة دبي كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في المنطقة والعالم.
وأضافت أن جهود الجميع تتكاتف مع انطلاق فعاليات «مفاجآت صيف دبي» التي تمتد حتى الخامس من الشهر المقبل تحت شعار «مفاجآت صيف دبي.
.
صيف حافل بالمرح»، الأمر الذي من شأنه تعزيز سمعة دبي كوجهة سياحية صيفية بامتياز.
وأوضحت المؤسسة أن هذه الفعاليات تتضمن أنشطة متنوعة اجتماعية وتراثية ورياضية وثقافية وترفيهية، إلى جانب المعالم السياحية البارزة، والخيارات الترفيهية المتنوعة، لتكون بذلك على رأس قائمة خيارات السائح عندما يفكر في قضاء إجازته.
ونوه سعيد محمد معصم الفلاسي، مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إلى أن تعاون المؤسسة مع الشركاء الإستراتيجيين والرعاة والجهات الحكومية في حدث «مفاجآت صيف دبي»، يساهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية مرغوبة خلال فصل الصيف، وتمكن السياح من قضاء إجازة رائعة في ربوع دبي من خلال العروض الترويجية والخدمات المقدمة، لجعل دبي الوجهة الأكثر جذباً للسياح والمتسوقين، وتحافظ على اللقب الذي حصدته كأفضل مدينة للفعاليات والمهرجانات العالمية لعامي /2011/ و/2012/.
وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة للعام الحالي كلاً من طيران الإمارات، ومجموعة عبد الواحد الرستماني، ومجموعة الفطيم، ودبي مول، وماجد الفطيم العقارية، وميركاتو، وباريس غاليري، وإينوك، وسوق دبي الحرة، وبرجمان، وميراس القابضة، بالإضافة إلى الرعاة الرئيسيين لحدث مفاجآت صيف دبي، ماستركارد، وابن بطوطة مول، ومجموعة دبي للعقارات.
(دبي- وام)
عدد اليوم
