الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

بأغانٍ يائسةٍ يذهبون إلى أعراسهم

بأغانٍ يائسةٍ يذهبون إلى أعراسهم
11 أكتوبر 2018 00:10

ترجمها عن الفرنسية كاظم جهاد

لا تتوافر عن حياة الشّاعرة اليونانية نيكي ريبيكا باباغيورغيُو Niki-Rebecca Papagheorghiou إلّا معلومات قليلة. بيد أنّ في قصائدها حضوراً خفيّاً تارةً وواضحاً طوراً لعناصر من سيرتها الذّاتية، يأتينا في جميع الأحوال محوَّلاً بعد مروره بالموشور الشعريّ.
وُلدت الشاعرة في 1948، أي في نهاية الحرب العالمية الثانية، وفي عزّ الحرب الأهليّة اليونانية، ما يجعل مترجمتها البارعة إلى الفرنسية إفانغيليا ستيد تتساءل إنْ لم يكن اختيار اسمها الشخصي الأوّل (نيكي، ومعناه الانتصار) يحمل شيئاً من السخرية: فأيّ انتصار يُلمَّح إليه هنا؟ أمّا اسمها الثاني، ريبيكا، فتُعلمنا المترجمة بأنّه قد يتضمّن إحالة على جدّة روسيّة، لأنّ أب الشاعرة كان يونانيّاً– روسيّاً. وقد بدأت الكتابة في سنّ العاشرة، ونُشرت نصوص لها في مجلّة للصّغار. كما كانت تمارس الرّسم وتصنع بيديها دمى وأشياء أخرى صغيرة، وفيما بعد أقامت في منزل مؤثّث حسب الطراز القديم، محاطة بمجموعاتها العزيزة من مصنوعاتها. كذلك، أحبّت العزف على البيانو ودرست السّينما لفترة. وانصرفت إلى دراسة اللاتينية بمفردها صيفاً كاملاً لتتمكّن من دخول كليّة الآداب، حيث تخصّصت في التاريخ والآثار.
كتبت مجموعتها الشعرية الأولى «شغف الكتّان المنقوع» في 1980، ونشرتها في 1986 على نفقتها. ويفيد العنوان من قول سائر في اليونان يشبّهون فيه الإنسان الذي تعرّض إلى عنف كبير أو إلى صدمة كبيرة بالكتّان المنقوع، لأنّ الكتّان يتعرّض في هذه العملية، بقصدِ تمليسه، إلى تدليك وسحق آليّ ومعالجة طويلة. ثمّ كتبت مجموعتها الثانية «النّامِل الكبير» في 1986، وأصدرتها منشورات أغرا Agra هي والمجموعة الأولى في 1993، وقد حمل غلاف الكتاب المزدوج هذا تصويراً للوحة ماكس إرنست Max Ernst «طفلان يلاحقهما عندليب» التي رسمها في 1924. وكما يرى القارئ في المنتخبات المترجمة هنا من هذه المجموعة، فالشاعرة تصبّ جام غضبها وسخريتها على هذا الحيوان المولع بالتهام النّمال، منتصرةً للنمال وبقية الحيوانات الصغيرة. فهي تعارض هنا الإعجاب بآكل النّمال الذي طالما أبداه كلّ من زعيم الحركة السرياليّة الشاعر أندريه بروتون ورسّامها الشهير سلفادور دالي. بعد ذلك بفترة، توقّفت عن الكتابة. وكانت قد وضعت في 1977 رواية مصوّرة عنوانها «الشقيقتان»، صدرت عن دار النشر ذاتها في 1994، وهي مكوّنة من صور للعائلة وبطاقات بريديّة رافقتها الشاعرة بتعليقات سرياليّة في أغلب الأحيان. هذه الرواية المصوّرة تقدّم لنا عالم البرجوازية اليونانية ومصير الشقيقتين المظلم في ظلّ هذه الطبقة المكتنَفة بأجواء عائدة إلى عهود قديمة.
تُعلِمنا المترجمة أخيراً أنّ الشاعرة، عن تعبٍ من الإقامة في المصحّات والمستشفيات، اختارت في يوم عيد الفصح في الأوّل من مايو 2000 أن تُـملي وترحل إلى فضاءٍ آخَر، منقذفةً في هذا العدم الذي ترسمه بدعابة ورأفة في العديد من قصائدها.
تتميّز قصائد باباغيورغيُو بشغف واضح بالمشاهد واللّوحات الفنطازيّة و«الخُرافات» الشخصية التي تبرع في نسجها والتعتيم عليها بوضوح مُفارِق. وهذا المزيج هو ما يمنح شعرها نبرته الخاصّة ولذعَه الهادئ ويشكّل علامة تفرّده. وهناك أيضاً هذه البساطة الظاهريّة، ما يدعوه العرب بالسهل الممتنع الذي يصنع من لغة الحياة اليومية شعراً كثيفاً يزخر بطاقة رؤيويّة هائلة.
في هذه الترجمة، اعتمدنا ترجمة فرنسية قامت بها إفانغيليا ستيد Evanghelia Stead، وصدرت في منشورات «شين» بباريس:
Le Grand Fourmilier، Niki-Rebecca Papagheorghiou، traduit du grec par Evanghelia Stead, Cheyne éditeur, collection D’une voix l’autre, 2017.
وهي، أي المترجمة، يونانية وفرنسية، أستاذة في الأدب المقارَن، وباحثة عاشقة للّغات، بما فيها لغة الناطقين بالضادّ، تعلّمتها وخصّت بعض شعرائها بدراسات نقدية.

النّامِل الكبير
في المكسيك والكولورادو والأمازون، في ساعات الفراغ، بعيداً من هنا، تتساءل النّمال الصغيرة: لمَ يا تُرى خُلق النّامِل (1) الكبير؟ ما الذي يمكن أن يفعل في أميركا هذا الحيوانُ العجيب؟ وفي مُنتهى القلق يمضينَ دائراتٍ في قراهنّ السّفليّة المسنّنة. عاجلاً أو آجلاً يخرجنَ منها ويشرعنَ بالعدْوِ من أجل هذا الشيء أو ذاك. وفي عزّ الوثبة يتلقّفهنّ الشيءُ المهول، ومن الذكور والإناث والعذارى لا يصنع سوى لقمةٍ واحدةٍ، دون أن يُعير أيّ اهتمامٍ لأفكارِ هذه الكائنات البسيطة، تاركاً هناك أشياءها الصغيرة مجتمعة.

الخنافس
أشجار الأوكالبتوس تنمو بسرعةٍ فائقة، أمّا أنا فأتضاءل عاماً بعد عام. حبّذا لو لم أَضِع هذه السنة بين اللّؤلؤيّات (2)، حبّذا لو تفادتِ الخنافسُ أن تسحقني.

من ظلامٍ ومن ذهب
يا ليلُ، أنت يا من تغربلُ نجومَكَ بأرهفِ الغرابيل ولا تُبقي منها إلّا على الصغيرات والنيّرات والممشوقات، علّمْني كيف أصنع من ظلامٍ ومن ذهبٍ حفنةً من نورٍ كواكبيّ.

لَعِب
المرأة سفينة قديمة، كان قراصنةٌ نورمانديّون يُبحرون عليها في سالف الزّمان، وهي غارقة في بحار الشّمال، وتسكنها أسماكٌ حمر. في مقدّمها نُقِشَ شكلٌ غامضٌ، وفي عنبرها ثمّة بطبيعة الحال كنزٌ. الرجل طافٍ على السّطح يخمّن وجود المرأة، ومن حينٍ لآخرَ ينزل إلى جانبها، فتتفرّق الأسماك فزِعة. بيد أنّه يفقد أنفاسه قبل أن يتسنّى له أن يفتح العنبر. يُعاود الصّعود إلى السّطح في دوّامة من الزّبد. في القعر، تمشّط شعرَها المرأة. تبدو مكتئبة بغرابة. وتتّشح عيناها بزرقةٍ هي من الكثافة بحيث لا يعود بالإمكان تمييزها عن الماء.

مُرتَفَعات سيريفوس
مُرتَفَعات سيريفوس ناتئة وتنبثق بعضاً من بعضٍ كمثل أفكارٍ متهوّرة. الأهليّون متواضعو العدد يواجهون ببسالةٍ حججَ المرتفعات. أمّا الغرباء ففي البحر ينقذفون. وبابتلاعهم انعكاسات المرتفعات طيلة الصيف يعودون إلى بلدانهم في الشتاء وقد صاروا أذكى.

الغَرَق
غَرِقَ المركب بكلّ ما فيه، بيدَ أنّ خُبثَ المسافرين واصلَ العوم. ابتلعت سمكةٌ صغيرة جرعةً منه فتسمّمتْ. أسماكُ القرشِ الضّخمةُ ابتعدتْ مرتعبة.


أعراس
همومٌ زاحفة خنقت المنزل. تتجمّع العذابات على الجبْنة مثل أسرابٍ من الذّباب. وبمعونة أغانٍ يائسةٍ ينصرف الناس إلى أعراسهم.


متحجّرات
الرّجل حجرُ كهرمان. مطروحٌ على طاولة مستديرة جلسَ حولها النّظّارة. أحدهم يُطفئ الضوء. في الظّلام يشرع الحجر باللّمعان. وسرعان ما تتجلّى المرأة، فراشةً عجيبة، أرجوانيّة اللّون ومذهّبة. هذا متحجِّرٌ، يقول الحضور، بقيّة باقية من عهودٍ جيولوجيّة غابرة. والحجر يبرق أشدّ فأشدّ. في موجاتٍ متتابعة يطوّح النور بكلّ الفرضيّات الباطلة. من هذا الزّمن هي المرأة، وهي تماماً حيّة. بخفاءٍ تهتزّ هوائيّاتها إلى الأعلى وإلى الأسفل، وذات اليمين وذات الشمال، في مسعىً كلُّه قلَق. جناحاها يختلجان. جسدها يخفق. عيناها تلتمعان، تشتعلان وتنطفئان. كيف يا تُرى تؤاتيها الحركة في هذا الجوّ الشّظِف المتعذّر على النفاذ؟ ألن تخرج منه أبداً؟ أفي هذا الداخل سوف تعيش؟ انصعاق الجمهور البدئيّ تتلوه موجة إعجابٍ شديدٍ سرعان ما تنقلب إلى كآبةٍ فريدة. على الطاولة، بقدر ما تتحرّك المرأة بنشاطٍ متعاظم، يشرع الحجر بالانتفاض. خفيفاً أوّل الأمر، ثمّ بعنفوانٍ أكبر، وأخيراً بعنفٍ وفي موجاتٍ متتابعة. لم يعد أحدٌ راغباً في الرؤية. أحدهم يُعيد إشعال الضوء. تختفي المرأة في الحجر الذي يواصل التوثّب إلى الأعلى وإلى الأسفل، ذات اليمين وذات الشّمال، أهدأَ فأهدأَ، بخفاءٍ متزايد إلى أن يتسمّر على الطاولة المستديرة.

هروب
يلمسني الزّمن فأرتجف، وفي الباصات المزدحمة تطوّحُ بي السنوات. يطاردونني، فأنزل في محطّة الريف. خبّئيني أيّتها الطبيعة. أبواب الباصات هذه في انغلاقها تمسك بي من ثوبي. لن يعود النور الأوّل، مع أنّ العظاية الصّغيرة ما برحت تُدير عنقها البضّ صوب الشّمس. ضربٌ من ظلامٍ يلتهمنا ساعةً بعد ساعة.

الترويتة
ترويتة صغيرة في عروقي تصعد. ولقد قرّر «ك» أن ينتزعها منّي. عوضَ أن أصرفه بعيداً عنّي شرعتُ بمحادثته. لمَ يا ترى تُريدها، وما أنتَ صانعٌ بها، أنا لا أملك سواها.. إلخ. ثمّ سرعان ما كفّ عن المطالَبة بها. كانت سمكتي تختلج بين كفّيه.

أماكن شديدة الانحدار
في منطقة شديدة الانحدار، كانت امرأة فقيرة تعيش وابنتَيها الصّغيرتين القبيحتين. حتّى تكتسبا شيئاً من الجَمال بعثت بهما لتلعبا على شفا هاوية. في تلك الأثناء كانت تغلي خضاراً مُرّةً وهي تفكّر دونما هوادةٍ في ثمارٍ غريبة ذاقتْها في سالف الزّمان. يوماً بعد يومٍ ازدادت الفتاتان جمالاً، وما إن كبرتا حتّى لم يعد المنزل قادراً على احتوائهما بباعثٍ من ذلك الجمال كلّه. بيد أنّهما تعلّمتا في الهاوية كلماتٍ بذيئةً راحتا تتهامسان بها في إشعاعهنّ، فيما تتضاءل الأمّ في زاويتها دون انقطاع.

الكتاب القديم
المرأة كائنٌ غامض. تسكن كتاباً قديماً اصفرّت أوراقهولا شيء كُتِبَ فيه سواها هي. هذا الكتاب يُعتِم أحياناً كما عندما يوشك المطر على الهطول أو كما تفعل المياه عندما يتلبّد الجوّ بالغيوم. يتصفّح الرّجل أوراقه فتستولي عليه استشعاراتٌ رويداً رويداً كما لو كان قد ولج قصراً خرِباً وغيرَ مسكون، وحده اللّه يعلم ما يمكن أن يحصل فيه بين غرفةٍ وأخرى. يخامره الانطباع في أنّ المرأة تتلصّص عليه. يقول في نفسه إنّها لن تُبطئ في الظّهور، واللّه وحده يعلم أيَّ لعِبٍ سوف تريد آنئذٍ أن تلعب. لتبديد هذه الخاطرة السيّئة، يحاول أن يرسم على الورق المصفرّ شيئاً ما. تُعتم الورقة، حتّى أنّ الرّسم في سوادها يتلاشى. ينتفض الرّجل مرتعباً. وتتّخذ الحجرة لون المطر. ومن الكتاب المغلق تتعالىأغنية كلماتها لا تُفهَم.

الميت
تدثّرتْ بأفضل ما تقدر عليه بغطاء الصوف، مع أنّها كانت في عزّ الصيف. كان قلبها يخفق بشدّة. وكانت أصابع إحدى قدميها نافرةً، فسارعت إلى إدخال قدمها تحت الغطاء. من الموتى كانت تخاف، ومن هنا كلّ تلك التحوّطات. صعَّدت الغطاء حتّى رأسها، فماذا إذا أقبلوا ليلمسوها في الظلمة؟ بسرعة البرق مدّت يدها وأضاءت مصباح منامتها. يا لها من فكرة! كان الميت من قبلُ جالساً أسفل السرير، وببطءٍ كان يرفع الدثارَ الأبيض.

أوذيسّة
كنتُ أجوب في الأوذيسّة لا على التعيين. تزوّجي السيكلوب كان يهتف بي الجميع. اجعلي ذرّيّة السيكلوبات تكبر، وليكن لكِ صغارٌ عورٌ. أنشئي حول مغارتك أسواراً سيكلوبيّة. بيد أنّني كنتُ أخشى العاهات والانحباس. فلتتواصلْ من دوني هذه الأوذيسّة، ما دام لا يمكن أن أكون فيها لا كيركيه ولا كاليبسو ولا ناوسيكا (3).

بسرعة الضوء
بسرعة الضوء يبتعد الرّجل والمرأة أحدهما عن الآخَر، وبسرعة الضوء يعاودان التلاقي، هكذا بحيث لا يكاد يتسنّى لهما أن يشعرا بالهاوية وبجارفِ الحنين. وجميعُ من يعاينون هذه اللّعبة يخامرهم الانطباع بأنّ الزوجين متلازمان دوماً. وحده توتّرٌ في الهواء يكذّب ذلك، هو والدويبات النادرة وأزهار البلدان القصيّة، الماثلة في أيدي الرّجل والمرأة سواءً بسواء، كأنّما بمحض صدفة، في كلّ مرّة.

أوراق
كسوتَني بأوراقِ البرتقال من أعلى رأسي حتّى أخمص قدميّ (4). وغمَرَتِ الأنداءُ الباحاتِ التي كنتُ فيها أمشي، والأشياءَ التي كنتُ ألمسُ، ومن بعدُ كان عليّ أن أمشي وحيدةً في الباحات التي فيها علّمتَني السّيرَ مع ورقة برتقالٍ في فمي. غمرتَني بأوراقٍ بالغةِ المرارة.

الغابة المتنامية
هذه اللّعبة يُتابعها أشخاصٌ كُثرٌ يغيّرون دون انقطاعٍ أماكَنهم حتّى تنقلبَ حظوظهم. لكنْ عبثاً. فيها تَخسر المرأة باستمرار. تُلفي نفسها حبيسةَ حُجرةٍ تنتظر فيها الرّجلَ الذي -أقول ذلك بادئ ذي بدء- لن يأتي هذا المساء. في غابةٍ قريبةٍ هو هائمٌ، وما إنْ تشرع المرأة في التفكير فيه، حتّى تبدأ الغابة بالنموّ. في البدء تنمو بطيئاً. لكنْ بقدر ما تفكّر فيه المرأة باحتدامٍ أكبرَ، تختبل الغابة وتنمو الأشجار كالفطر وتكبر بسرعةٍ جنونيّة. الرّجل يهيم في الداخل، وفي آخر المطاف يتيه. في خاتمة اللّعبة تكون الغابة قد غطّت المدينة بكاملها في نطاقٍ غير معلومٍ حول المنزل الذي يختفي بديهيّاً. من نوافذه تُرى أشجارٌ عملاقة. وذات لحظةٍ يُشاهَد الرجل مُبتعداً وهو يسير، يا للغرابة!، القهقرى.

مُناشَدة
أيّها النّاس، يا أهلَ أثينا، ويا أهلَ كورنثة، ويا أيّها الأطبّاء النفسانيّون، لقد أتلفتموني حقّاً.

.....................................
1- النّامل (ويُدعى أيضاً «آكل النّمال») حيوان لبون أدرد يأسر النمال بلسانه الطويل الدّبق.
2- اللؤلؤيّات أزهار. تُسمّى أيضاً «أزهار الرّبيع».
3- السيكلوب هو في أوذيسة هوميروس عملاق ذو عين واحدة تتوسّط جبهته، يأسر أوليسَ ورجالَه في مغامرته فيُسكرونه بنبيذ العنب ويفقأ أوليس عينه ويغادر ورفاقه المغارة. وكيريكه هي، في الملحمة ذاتها، ساحرة حاذقة، خصوصاً في تهيئة العقاقير والسّموم. وكاليبسو هي في الميثولوجيا الإغريقيّة حوريّة مياه. أمّا ناوسيكا فحسناء تلعب على الشاطئ بصحبة رفيقاتها في بداية الملحمة، فيوقظ صخبهنّ أوليس الذي كان غافياً على الرمال بُعيدَ غرق سفينته. تسعفه ناوسيكا وتساعده في الاغتسال وتحسين هندامه، وتهيم به حبّاً وتعرض عليه الاقتران به، ولكنّه يقرّر الابتعاد عنها والقيام برحلته الشهيرة.

4- بأوراق البرتقال يُكلَّل رأسا العريسَين في اليونان يومَ زفافهما.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©