أطلقت اللجنة العليا لبرنامج “صيف بلادي 2014” فعاليات الدورة الثامنة من البرنامج الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ويستمر حتى نهاية أغسطس الجاري من أمام الواجهة المائية بالشارقة.
وبدأ الحفل بعزف لفرقة الموسيقى العسكرية أمام جمهور الحديقة وبحضور ما يزيد على 150 من الطلبة والطالبات من منتسبي البرنامج.
وحضر حفل الإطلاق كل من: خالد المدفع، رئيس اللجنة العليا المنظمة والدكتور حبيب غلوم، نائب رئيس اللجنة والمنسق العام بالبرنامج والدكتور محمد يوسف، رئيس لجنة الفعاليات والمسابقات، وعدد كبير من مديري المراكز ورؤساء الأقسام بالوزارة والهيئة وأولياء أمور المنسبين للبرنامج.
بدأ الحفل بعزف فرقة الموسيقى العسكرية مجموعة من المقطوعات الوطنية أمام جمهور الحديقة وبحضور ما يزيد على 150 من الطلبة والطالبات من منتسبي البرنامج.
وأكد خالد المدفع على مدى اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة بفئة الشباب والناشئة، كما أن الدورة الثامنة من صيف بلادي تحظى باهتمام خاص من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لذلك تم وضع استراتيجية خاصة لإنجاح البرنامج والارتقاء بأنشطته التي تركز على الإبداع والابتكار والاكتشاف المبكر للمواهب المختلفة.
وأوضح أن اللجنة العليا فضلت أن يكون الأسبوع الأول من صيف بلادي بعنوان أسبوع “الخدمة الوطنية” ويتضمن محاضرات وورش عمل، تركِّز على أهمية الخدمة الوطنية، وعلاقتها الوثيقة بحب الوطن، وزيادة ثقة الشباب المواطنين بأنفسهم وترسيخ الولاء، والانتماء إلى الوطن والاستعداد للدفاع عنه في مواجهة أيِّ تحديات؛ واستمرار مسيرته التنمويَّة خلال المرحلة المقبلة على المستويات كافة.
وأضاف: إن صيف بلادي هذا العام سينظم فعاليات تستهدف حشد طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه السليم وتزويدهم بالمعارف اللازمة لمواجهة التحديات التي تواجهها هذه الفئة الهامة من المجتمع الإماراتي، كما أن البرنامج فرصة حقيقية للشباب والفتيات وللراغبين في التعلم واكتساب مهارات جديدة تصقل من شخصيتهم وتنمي قدراتهم الفعاليات المتعددة، كما يساهم البرنامج بشكل فعال في زيادة وعي الشباب وتعمل على الارتقاء بأبناء الوطن.
ووأوضح المدفع أن الشراكة بين البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية “صيف بلادي 2014 “ والجهات الداعمة في هذا العام يشكل نقطة الارتكاز للبرنامج والذي نأمل أن يرقى إلى حدود تطلعاتنا المشتركة بتنفيذ رؤى وأفكار القيادة برعاية الشباب.
أشار الدكتور حبيب غلوم العطار، نائب رئيس اللجنة العليا والمنسق العام للبرنامج، إلى أنه تم وضع خطة استراتيجية متكاملة لإنجاح البرنامج، والارتقاء بأنشطته التي تركز على الإبداع والابتكار والاكتشاف المبكر للمواهب المختلفة وتفجير الطاقات الإبداعية والعمل على تنميتها بشكل مستمر، وتوفير البيئة الجاذبة لممارسة الهوايات المتنوعة، وتعليم العديد من المهارات والأنشطة، ودعم مساهمة الفتيات في أوجه النشاط الاجتماعي والثقافي، لتحقيق دورهن في النهوض بالمجتمع، لافتاً إلى أن صيف بلادي فرصة جيدة لتكوين جيل ذي شخصية بناءة في المجتمع الإماراتي، وذلك من خلال استغلال وقت فراغ الشباب، إضافة إلى دعم روح الولاء والانتماء للوطن والقيادة.
وأضاف أن اللجنة العليا وضعت خططا متكاملة ليجد المشاركون البرامج الثقافية والفنون متكاملة مع الأنشطة الرياضية والعلمية والدورات الأمنية والورش التراثية والفنون الشعبية، حتى يكون البرنامج الوطني صيف بلادي مائدة منوعة تتسع لكافة الأعمار المشاركة في الفعاليات، لتسهم في منح الطلاب خبرات جيدة، وتكسبهم مهارات يحتاجونها في العام الدراسي و الحياة بشكل عام.
يزخر موسم الصيف في الإمارات هذا العام ببرامج صممت بهدف إعداد مجتمع لا تشوبه شائبة، يعي قدراته ويطورها ويعنى بالموهوبين، على مستوى الفرد والأسرة، ولن يستفيد من هذه البرامج المنتشرة على مستوى الدولة، إلا الحريصين عليها.
ففعاليات الدورة الثامنة من «صيف بلادي 2014» على سبيل المثال، خصصت الأسبوع الأول للخدمة الوطنية وأهميتها، وعلاقتها الوثيقة بحب الوطن، وزيادة ثقة الشباب المواطنين في أنفسهم وترسيخ الولاء والانتماء، إضافة لفعاليات أخرى عديدة تعد فرصة حقيقية للراغبين في التعلم واكتساب مهارات جديدة تصقل شخصيتهم وتنمي قدراتهم.
ويتضمن البرنامج هذا العام جوائز لأفضل من يعد فيلما قصيرا أو صورا معبرة عن الخدمة الوطنية.
كما أعلنت جمعية «البيت متوحد» أن برنامج حملتها للعام الجاري يتضمن مبادرات «رحلة الاتحاد» و«جسور التواصل» التي تستهدف مختلف فئات المجتمع في جميع أنحاء الدولة، علاوة على 7 مبادرات تخص كل إمارة على حدة.
وفي دبي، انطلقت دورة «سفراء التوعية الصيفية» بمشاركة 20 طالبا تتراوح أعمارهم من 12 إلى 17 سنة.
وصممت برامج الدورة لتنمية القدرات العقلية والنفسية والجسدية للطلاب وحمايتهم من الانحراف، وتحويلهم إلى ناصحين مصلحين.
ووسط قيظ هذا الصيف هبت نسمة تراحم، حيث نظم المشاركون في برنامج «صيفنا ممتع ومفيد» زيارة إلى مرضى سرطان الكلى في مستشفى دبي للتخفيف عنهم.
وبعناوين جذابة ومحتوى مفيد، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية فعاليات الملتقى الصيفي الخامس، المليء بورش عمل مثل «كونوا مؤثرين»، «بداية رشيدة لحياة سعيدة»، و«لحظة يا بنات».
وتستهدف فعاليات هذا الصيف كل فئات المجتمع من الأطفال إلى الرجال والنساء، بهدف اكتشاف المواهب وتنميتها وصقلها وتنمية السلوك الإبداعي، إضافة إلى كم كبير من المعارف الحديثة والضرورية.
كما بدأت بلدية دبي برنامج التدريب الصيفي للطلاب لهذا العام بشعار «صيفنا استثنائي وإيجابي ومبدع»، بهدف إيجاد جيل واعٍ وقادر يواكب التطورات المتسارعة، وغرس المبادئ والقيم النبيلة لدى المتدربين، علاوة على تنمية مواهبهم وقدراتهم.
أما «أطفال مبدعون في صيف مدينة الطفل» فيعد واحة الأنشطة والألعاب الإبداعية للأطفال في هذا الصيف، ولعل «احتفل مع مواليد شهر أغسطس» هدية لكل طفل ولد في هذا الشهره ويقيم على أرض الإمارات.
ولإعداد رجال منذ الصغر أكدت جمعية توعية ورعاية الأحداث أن برامج أنشطتها الصيفية السنوية تشمل البرامج تشغيل الطلبة للعمل الصيفي في الدوائر والجهات الحكومية والخاصة في الإمارة، والانخراط في دورات تدريبية ومسابقات ثقافية علمية.
مسابقات وجوائز للفائزين
أوضح الدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات والمسابقات أن اللجنة العليا تركز هذا العام إلى إعلاء قيمة الخدمة الوطنية وتعريف الشباب برؤية الإمارات من خلال طرح مسابقتين يفتح فيهما الباب أمام جميع الطلبة وحتى سن 18 عاما للمشاركة فيهما، في مجال الأفلام القصيرة والتصوير الفوتوغرافي وذلك لاكتشاف المواهب وتنميتها ورفع الوعي الوطني وتعزيز الانتماء في نفوس الأجيال الجديدة مؤكدا أن الباب مفتوح وحتى نهاية الأسبوع الثالث من أنشطة صيف بلادي، وأنه سيتم تكريم ثلاثة فائزين في كل مسابقة خلال حفل الختام مع جوائز مادية قيمة، ودعم وتنمية الفائزين لصقل موهبتهم من خلال المشاركة في أنشطة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، مضيفا أن كافة الشروط الخاصة بالمسابقة سيجدها الشباب في موقع صيف بلادي على الإنترنت أو عبر المراكز المشاركة في الفعاليات.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
