الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد جمعة: الجزيرة مؤهل للمنافسة على كل بطولات الموسم

أحمد جمعة: الجزيرة مؤهل للمنافسة على كل بطولات الموسم
14 يوليو 2012
أمين الدوبلي (أبوظبي) - أكد أحمد جمعة مهاجم الجزيرة أن “الفورمولا” مؤهل للمنافسة على كل البطولات في الموسم المقبل، وأن ذلك ليس غريباً عليه، لأنه عود جماهيره في السنوات الأخيرة على ذلك، بفضل الدعم اللا محدود من الإدارة العليا للنادي، وعلى رأسها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الرئيس الفخري للنادي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي، وفي ظل مجلس الإدارة الجديد بقيادة الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان الذي نتوقع جميعاً أن يشهد النادي في عهده نقلة نوعية كبيرة في كل الألعاب وعلى مستوى المراحل السنية كافة. وقال جمعة الملقب بـ”الرصاصة” في حواره لـ “الاتحاد” إن كل لاعبي النادي مستعدون ومصرون على مساندة مجلس الإدارة الجديد، وسيكونون معه قلباً وقالباً لتحقيق كل الأهداف التي جاء من أجلها، خاصة أن الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان كان قريباً من الفريق الأول في الفترة الأخيرة التي حقق فيها الجزيرة كل إنجازاته، وكان جزءاً منها، وأنه شخصياً يشعر بتفاؤل كبير للموسم المقبل، لعدة أسباب منها متابعة الإدارة، ووجود مدرب صاحب خبرة في الدوري الإماراتي، وكانت له بصمته مع نادي الشباب، وهو البرازيلي بوناميجو الذي يملك قدرات تحقيق الإضافة على حقبة مواطنه براجا، فضلاً عن المساندة الجماهيرية الكبيرة التي اعتاد عشاق الجزيرة على توفيرها للاعبيها، وكانت الرقم الصعب في الدوري طوال المرحلة الأخيرة. وقال: نوعية اللاعبين أيضاً من ضمن المؤهلات المهمة في معادلة الجزيرة المتوازنة، خاصة أن “قلعة الفورمولا” تملك أفضل لاعبين في الدولة باعتراف الجميع، سواء في التشكيلة الأساسية أو البدلاء، وهذه التوليفة ناتجة عن فترة البناء التراكمي الطويلة التي استمرت ما يزيد عن 8 سنوات متواصلة، ولاتزال قائمة بانتداب العناصر المهمة من المواطنين والأجانب الذين يحتاج إليهم الفريق في كل المراكز. وعن شعوره في الأيام الأخيرة، بعد رحيل شقيقيه عبد السلام وعبد الرحيم جمعة من الجزيرة قال: سأظل استفيد من خبرة عبدالسلام وعبدالرحيم، حتى ولو اعتزلا الكرة، وبالنسبة لخروجهما من الجزيرة، فهذا هو الاحتراف وتلك هي مبادئه، ما دمنا نطبق الاحتراف فلابد أن نقبل بمقتضياته، ولابد أن نحترم وجهة نظرة النادي، ومن جهتي سوف تكون مسؤوليتي أكبر في الحفاظ على إسم “أولاد جمعة”، وأن يكون موجوداً وحاضراً بقوة وثقتي بنفسي كبيرة ولم ولن تهتز، وأن تاريخ عبد السلام وعبد الرحيم معروف، ولا أحد يمكن أن يشكك فيه، كلاعبين دوليين، وأصحاب إنجازات مع أي نادٍ لعبا له. وأضاف: بهذه المناسبة أتمنى الشفاء العاجل لعبد الرحيم الذي أجرى جراحة أخيراً في “فكه”، وهو ما يزال لم ينه إجراءات تعاقده مع الظفرة، ولديه عروض أخرى من بينها عرض من بني ياس، وأنا أتمنى له أن ينتقل إلى “قلعة السماوي”، ووضعه في الوقت الحالي بين الظفرة وبني ياس والاعتزال ثالثهما. وبالنسبة لتطلعاته الشخصية في الموسم المقبل مع الجزيرة قال: لدي حافز كبير، وإصرار ليس له حدود لاستغلال أي فرصة تمنح لي، ويشرفني أنني أملك انطباعاً جيداً عند كل الخبراء، حتى ولو كنت أشارك على فترات قصيرة، والأهم عندي أن أحصل على الفرصة التي أستحقها قبل أن يحاسبني أحد، وفي عهد المدرب براجا كنت أشارك ربع ساعة في نهاية المباريات، وكان لحضوري تأثيره، مما جعل الجميع يمنحني لقب “البديل السوبر”، بعكس الموسم الماضي الذي لم أحصل فيه على الفرصة من الأصل، ورغم أنني كنت عائداً في بدايته من المنتخب الوطني بحالة جيدة، وشاركت بشكل فعال في مباراة السوبر أمام الوحدة لبعض الوقت وسجلت هدفاً، والسبب يعود إلى أن بعض المدربين غير عادلين في منح الفرص للاعبين، ومن هنا فأنا اعتبر الموسم الماضي للنسيان بالنسبة لأحمد جمعة، مع كل الاحترام للمدربين الاثنين اللذين توليا المسؤولية وهما فرانكي وكايو جونيور، فلم يمنحني أي منهما الفرصة التي أستحقها، ولم أعلق حينها لأنني أحترم كل الآراء وأقدر مسؤولية كل منهما، ولا أمنح نفسي أكثر من حقوق اللاعب، وعلى رأسها احترام قرارات المدربين. وعما إذا كان لكثرة المهاجمين الأجانب في دورينا تأثير سلبي على فرص المهاجم المواطن، ومدى انعكاس ذلك على حالته شخصياً قال: في الدوري السعودي هناك لاعبون أجانب كثيرون، ولكن ليس هناك تركيز من الأندية على أن يكون الأجنبي مهاجماً، وبناء عليه فإن المهاجمين الدوليين السعوديين أكثر، لأن الأندية تنتدب مدافعين ولاعبي وسط، ولا تركز جهودها على المهاجمين، وأكبر دليل على أن الفرصة متاحة أمام المهاجم السعودي لإثبات ذاته أن ناصر الشمراني حصل على لقب هداف الدوري السعودي للموسم الثاني على التوالي، وعلى المستوى المحلي في الدوري الإماراتي تألق حسن محمد لاعب دبي، لأنه حصل على الفرصة مع فريقه وكان ظهوره لافتاً كمهاجم شاب. موسم مختلف أما عن توقعاته للموسم المقبل ورؤيته للمنافسة فيه، أكد جمعة أنه سيكون موسماً استثنائياً لعدة أسباب، أولها أنه الأول الذي يشارك فيه 14 نادياً، وثانياً أن كل الفرق أعدت العدة له، فالعين يواصل دعم صفوفه، والجزيرة يستعيد قواه وتركيزه واستقراره، والنصر يكمل صفوفه بصفقات قوية، والوصل يسعى للحفاظ على مكتسباته في الموسم الماضي، والأهلي يتربص بالجميع ويعد المفاجآت، والوحدة يعمل في صمت، وبقية الأندية تجتهد، ومن هنا سوف يكون الموسم ساخناً وطويلاً لأنه سوف يشهد توقفات طويلة ومشاركات مهمة لمنتخباتنا الوطنية. أما عن الفرق التي يرشحها للمنافسة على لقب الدوري في الموسم المقبل، أكد أن العين والجزيرة والنصر والأهلي والوحدة كلها فرق تملك قدرات المنافسة، وأن كل الاحتمالات تبقى واردة من الفرق الأخرى، وقبل أن نتجاوز هذه النقطة أقول إن الموسم الأخير للجزيرة كان ناجحاً إلى حد كبير، لأنه شهد الاحتفاط بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وشهد أيضاً الفوز على بطل أوزبكستان بملعبه للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا، وتابعنا خلاله أول فوز لفريق إماراتي على فريق إيراني بملعبه، عندما تغلب الجزيرة على الاستقلال في طهران، ومع ذلك لا أعتبر تجاوز الدور الأول في آسيا إنجازا، لأن الإنجاز الحقيقي من وجهة نظري هو بلوغ دور الثمانية، ولا أخفيكم القول إنني شعرت بالمرارة عند الخسارة من أهلي جدة في دور الـ16، لأن الكرة أعطتنا وجهها القبيح في تلك المباراة. الأولوية للجزيرة وعما إذا كان قد راوده التفكير في الخروج من الجزيرة بعد عدم حصوله على الفرصة في الموسم الماضي قال: أحترم فتراتي الأولى مع كرة القدم في الوحدة، وأثمن وقفة الجزيرة معي في الوقت الصعب ومنحي الثقة بعد الانتقال إليه، حتى أنني أشعر بأنني من أبناء النادي، وهذا دين في رقبتي لن أنساه، وفي كل الأحوال يبقى الجزيرة له الأولوية عندي، ولكن إذا شعرت بأنني غير مفيد للفريق الذي أحبه، أو أنني لم أحصل على الفرصة التي استحقها سوف أشعر بالإحباط. وقال أحمد جمعة إن الهدف الذي سجلته في نصف نهائي “خليجي الأندية” أمام النصر العُماني عام 2007 هو الأجمل في حياتي، وهي البطولة التي حصد الجزيرة لقبها، على حساب الاتفاق السعودي، وأشعر بسعادة بالغة كلما تذكرت الهدف، وكما أملك أهدافاً مهمة كثيرة في حياتي أيضاً من بينها هدفي أمام الوحدة في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة الموسم قبل الماضي، خاصة أنه جاء بعد غياب طويل من اللاعبين المواطنين للتسجيل في نهائيات الكؤوس، وأيضاً هدفي المؤثر في مرمى بني ياس بملعب الشامخة الموسم قبل الماضي، ومن خلاله اقترب الجزيرة من لقب الدوري، وحافظ على فارق النقاط بينه وبين “السماوي”. وعندما سألنا أحمد جمعة عن السيناريو الأفضل الذي يتمناه في الموسم المقبل بالنسبة له شخصياً وكذلك للجزيرة قال: أتمنى أن أشارك بشكل مؤثر وفعال مع فريقي في المباريات، وأن يحافظ الجزيرة على صعود خطه البياني لأعلى بالحصول على بطولة محلية مهمة والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، مع المنافسة بقوة في باقي البطولات، ولدي ثقة كبيرة بأنني لو شاركت مع الجزيرة وأخذت فرصتي سوف أعود للمنتخب الوطني، وأشارك معه في البطولة الخليجية التي أحمل فيها ذكريات طيبة من النسخة الأخيرة التي شاركنا فيها بالصف الثاني، ومع ذلك بلغنا نصف النهائي. منصور بن زايد غير خريطة الكرة الإنجليزية أبوظبي (الاتحاد) - عبر أحمد جمعة عن إعجابه الشديد وفخره الكبير كإماراتي وعربي بتجربة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة مع نادي مانشستر سيتي، وقال: إن التاريخ سوف يذكر أن سموه غير خريطة الكرة الإنجليزية في هذه المرحلة، وأيضاً أن الإدارة الناجحة قادرة على تحقيق المستحيل.وقال: رغم أنني مدريدي متعصب، وأشعر بسعادة بالغة للإنجازات التي حققها الريال في الموسم الماضي، إلا أنني أحببت فريق مانشستر سيتي من منطلق حبي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ولدي ثقة كبيرة بأنه قادر علي تغيير خارطة الكرة الأوروبية، عندما ينافس بقوة علي لقب دوري أبطال أوروبا. أوروجواي تحدد مصير «الأولمبي» في لندن أبوظبي (الاتحاد) – أكد أحمد جمعة أنه يتابع بدقة استعدادات المنتخب الأولمبي لنهائيات لندن، وأنه على ثقة كبيرة بقدرات لاعبيه، متمنياً لهم التوفيق والوصول إلى أبعد مدى في تلك البطولة، وقال “إن مباراة الإمارات مع أوروجواي الافتتاحية في الدور التمهيدي ستحدد مصير “الأبيض الأولمبي” في البطولة، لأن الفوز فيها يعني بلوغ الدور الثاني بنسبة لا تقل عن 80 %، خاصة أن المباراة الثانية في البطولة مع منتخب بريطانيا صاحب الأرض والجمهور. وعن السبب في تألق منتخبات المراحل السنية وعدم ظهور المنتخب الأول بالصورة المأمولة قال: مع تطبيق الاحتراف في الكرة الإماراتية تظهر علاماته أكثر على الأجيال الجديدة التي وجدت إمكانيات أفضل من التي توفرت للأجيال السابقة، وأتمنى أن تتضافر جهود الجميع من اتحاد كرة وأندية ولاعبين لاستعادة مكانة المنتخب الأول، لأنه يبقى عنوان الكرة في أي دولة، ولدي تفاؤل كبير بأن المجلس الحالي لاتحاد الكرة سوف يوجه اهتماماً كبيراً للمنتخب الأول مع الاحتفاظ بالاهتمام الموازي للمراحل السنية الأخرى. وقال أحمد جمعة: أعتز ببعض الأسماء التي تعاملت معها في مسيرتي مع كرة القدم، ومن بينها محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة السابق، وأن الكرة خسرته بإبتعاده عن الساحة في المرحلة الأخيرة، لأن ما تحقق في عهده من إنجازات لم يتحقق من قبل، وشخصياً أرى أن الدعم الذي كان يوفره الرميثي للاعبين والمنتخبات والثقة التي كان يمنحها لهم كانت أهم أسباب الإنجازات التي تحققت. أما في أسماء المدربين الذين يحمل معهم ذكريات طيبة قال “الرصاصة” أنني أعتز بالثقة التي منحها لي المدرب الروماني بولوني في بداياتي مع الجزيرة، وأيضاً الفرص التي منحها لي براجا والتي أوصلتني للمنتخب الأول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©