الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

5% نمو الطلب المحلي على العبوات البلاستيكية

7 أغسطس 2006 00:31
إعداد - أيمن جمعة: أظهر تقرير أصدره مصرف الامارات الصناعي بشأن صناعة القناني والعبوات البلاستيكية في الدولة، أن الطلب المحلي ينمو على هذه المنتجات بمعدل يقترب من خمسة في المئة سنويا، ليسجل أكثر من 21 ألف طن سنويا خلال العام الحالي· وجاء في التقرير ''الاقبال على منتجات هذه الصناعة قوي لكن ليس بالنشاط الذي كان عليه في النصف الاول من هذا العقد لان الطلب يقترب من مرحلة التشبع''· وأكد التقرير ان صناعة القناني والعبوات البلاستيكية توسعت في دولة الامارات بسرعة خلال التسعينيات وانها لا تزال تواصل النمو بما يجعلها تحقق نجاحا في التصدير· وأشار تقرير المصرف الامارات الصناعي الى ان التصنيع المحلي يتزايد بشكل مطرد وان الاعتماد على الواردات يتراجع بشكل ملموس موضحا ''في اطار صناعة البلاستيك فان قطاع القناني والعبوات البلاستيكية يحقق نجاحا بشكل خاص في الصادرات''· وتظهر احصائيات عام ،2004 أن هناك حوالي 250 منشأة في الدولة ذات صلة بصناعة البلاستيك وانها تعمل بطاقة انتاجية تصل الى حوالي 300 الف طن سنويا· ومن هذه المنشآت هناك 32 منشأة لتصنيع العبوات والقناني البلاستيكية منها اثنتان في امارة ابوظبي· وتقدر الطاقة الانتاجية الحالية لكل أنواع العبوات والقناني البلاستيكية بنحو 13 ألف طن سنويا· وذكر التقرير ''رقم المنشآت كبير لان عددا كبيرا منها هو منشآت صغيرة الحجم تعمل بطاقات انتاجية صغيرة وتحقق ايرادات متواضعة· ومتوسط الطاقة الانتاجية لمثل هذه المنشآت يزيد قليلا على 300 طن سنويا· ويتم تصنيع العبوات والقناني البلاستيكية في الامارات أساسا بطريقة تشبه تصنيع العبوات الزجاجية''· وتتمركز غالبية منشآت صناعة القناني والعبوات البلاستيكية في دبي والشارقة، ويوجد مصنعان فقط في كل من ابوظبي وعجمان· وجاء في التقرير ''لا يوجد أي تمثيل لباقي الامارات في هذه الصناعة· وتتصدر دبي صناعة العبوات والقناني البلاستيكية في البلاد حيث يوجد بها 13 منشأة منها سبع في منطقة جبل علي الحرة''· ويشير الخبراء الى عدة مزايا للقناني والعبوات البلاستيكية منها خفة الوزن ومقاومتها الجيدة للكيماويات اضافة الى سهولة تشكيلها فضلا عن شكلها الخارجي الجذاب، وكذلك السهولة النسبية في تصنيعها والانخفاض النسبي لنفقات تشييد منشآت التصنيع· ويؤكد تقرير مصرف الامارات الصناعي ان للعبوات والقناني البلاستيكية أعلى قيمة مضافة بين منتجات التعبئة البلاستيكية· وجاء في التقرير ان صناعة البلاستيك كانت من ''أولى المشاريع المتوسطة والصغيرة التي تقام في الامارات وجاء الطلب الاساسي عليها من صناعة التشييد التي تريد مختلف أنواع وأشكال الانابيب البلاستيكية· وبسرعة جاء توسع الاقتصاد المحلي وخاصة القطاعات غير النفطية مثل التصنيع والزراعة والتجارة ليوجد طلبا على البلاستيك لاغراض التعبئة· وازدادت قوة الطلب على القناني والعبوات البلاستيكية بشكل خاص مع افتتاح المناطق الحرة في الدولة''· وأضاف التقرير ''ورغم ان صناعة البلاستيك ظهرت في الدولة بسبب الحاجة لمنتجات مثل المواسير فان نمو هذه الصناعة يتحرك بشكل أساسي الان مدعوما بالحاجة لمنتجات تعبئة مثل الحقائب والزجاجات وأغطية الزجاجات والقناني· ويحفز النمو، ارتفاع عدد السكان وتزايد انفاق المستهلكين وأيضا نمو صناعة المرطبات المحلية التي تحتاج لمصانع تعبئة محلية''· ورغم ان الارقام تظهر ان دبي تستورد كميات كبيرة من المنتجات البلاستيكية ولكن بمعدلات متراجعة، فان هذه الاحصائيات قد تكون مضللة الى حد ما· وجاء في التقرير ''الصادرات من جبل علي تعادل تقريبا حجم الواردات، غير ان التوصيف القانوني يقضي بوضع أية بضائع قادمة من المناطق الحرة على انها واردات· ولكن اذا تعاملنا مع منظقة جبل علي الحرة على انها جزء من التصنيع المحلي فان الامارات في هذه الحالة تحقق اكتفاء ذاتيا تاما في العبوات والقناني البلاستيكية''· وأضاف التقرير ''ان الواردات من منطقة جبل علي الحرة لا يتم بالضرورة تصنيعها هناك لكن يجب الاشارة الى ان المنطقة بها سبعة مصانع للبلاستيك ويمكن افتراض ان جزءا كبيرا من الصادرات يتم تصنيعه هناك· وبلغت صادرات المنطقة الى الامارات في عام 2004 من العبوات والقناني البلاستيكية ما قيمته 24,8 مليون درهم ارتفاعا من 23,5 مليون عام ·''2003 واذا نظرنا الى منطقة جبل علي الحرة على ان انتاجها جزء من انتاج الدولة فستكون الامارات مصدرا للعبوات والقناني البلاستيكية· وجاء في التقرير ''يمكن القول انه يتم تصدير ربع الانتاج من العبوات والقناني البلاستيكية، ويتم توجيهها بشكل أساسي الى دول المنطقة، حيث يحتل اليمن المرتبة الاولى بين المستوردين يليه الكويت والبحرين· وافريقيا هي أيضا وجهة تصدير رئيسية خاصة السودان وتونس والكونجو وجيبوتي''·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©