أعلن النظام الليبي في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، أن مطار طرابلس الدولي لا يستخدم لأنشطة عسكرية بعد تدمير الحلف شمال الأطلسي “الناتو” هوائي رادار. وقال مدير الطيران المدني ناجي ضو للمراسلين الأجانب الذين نقلتهم السلطات في جولة بالمطار إن “مطار طرابلس لا يستخدم لأي نشاط عسكري” مضيفاً “أنه موقع مدني، يستقبل رحلات إنسانية والرحلات التابعة للصليب والهلال الأحمرين”. وأضاف أن عنصرين من طاقم المطار أصيبا بجروح طفيفة في الغارة التي شنها الأطلسي عند الساعة 2,15 (00,15 تغ) فجر أمس الأول. وأوضح المسؤول الليبي أنها المرة الأولى منذ بدء النزاع في ليبيا في منتصف فبراير الماضي، التي تستهدف غارة الأطلسي منشأة في هذا المطار.
وقال أيضاً “مرة أخرى، يظهر الحلف إنه لا يفرق بين الأهداف المدنية والأهداف العسكرية وأن ليبيا بمجملها بالنسبة له هي أرض يجب تدميرها”. من ناحيته، أعلن الناتو في بيان أنه قصف أمس الأول، هوائي رادار في مطار طرابلس كان يستعمل لمراقبة الطيران المدني ولكن قوات القذافي استعملته لتعقب طائرات الحلفاء. وذكر الحلف في البيان أن “قوات الحلف (الجوية) قصفت نظام رادار كان يستخدم حصراً لغايات عسكرية في المطار الرئيسي بطرابلس”. وأضاف “الرادار الذي كان يستخدم لمراقبة الحركة الجوية المدنية استخدمته القوات الموالية للقذافي لمتابعة الوسائل الجوية للحلف فوق طرابلس وتنسيق أنظمتها الخاص للإنذار السريع”. وأكد أن المعلومات التي كان يجمعها هذا الرادار كانت تنقل إلى القوات الموالية للزعيم الليبي “بهدف تنسيق عملياتها ضد الوسائل الجوية للحلف”.
عدد اليوم
