القبض على 26 متسولاً في دبي بينهم 4 سيدات

ألقت فرق مكافحة التسول بشرطة دبي القبض على 26 متسولاً بينهم 4 سيدات خلال الأيام القليلة الماضية، بحسب العقيد محمد راشد المهيري مدير إدارة الأمن السياحي في شرطة دبي، وذلك في إطار الحملة التي تنفذها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لمكافحة هذه الظاهرة التي تزداد مع اقتراب شهر رمضان الفضيل. وأكد المهيري لـ”الاتحاد” أن شرطة دبي نشرت عناصرها المتخصصة في كافة أرجاء الإمارة فيما شكلت فرقاً ميدانية وسيرت دوريات من جميع مراكز الشرطة والإدارات الفرعية لتغطية مناطق إمارة دبي كافة، بهدف ضبط المتسولين والقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة لملاحقة المتسولين وإلقاء القبض عليهم وذلك في إطار حملتها لمكافحة التسول التي أطلقتها في الخامس عشر من يوليو الجاري، بالتعاون مع النيابة العامة في دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وبلدية دبي. وأهاب العقيد المهيري بجميع المواطنين والمقيمين على أرض الوطن، التعاون مع الأجهزة الأمنية في مكافحة هذه الظاهرة التي تشكل خطراً على الأمن، والاتصال على الهاتف المجاني المخصص للإبلاغ عن حالات التسول. وناشد أفراد المجتمع بالتعاون مع رجال الشرطة من خلال الإبلاغ مباشرة في حالة رصد غرباء أو مشتبه فيهم بمناطق سكنهم محذرا من تعاطف فئة من السكان مع المتسولين الذين يترددون على منازلهم، لافتاً إلى أن هناك مجرمين يتسترون بالتسول لتنفيذ جرائمهم. وقال إن بعض المجرمين يتسترون بالتسول لتنفيذ جرائمهم مبينا بأن رجال شرطة دبي سبق لهم إلقاء القبض على العديد من المجرمين الذين كانوا يتسترون بالتسول، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك. وأضاف أن شرطة دبي سبق لها إلقاء القبض على لصوص كان يتغطون بستار التسول للدخول الى البيوت ويعاينون المكان لسرقته في حالة خلوه، مبيناً أن شرطة دبي تتشدد ضد التسول لردع هؤلاء اللصوص. وقال إن فرق الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية تمكنت في رمضان الماضي من إلقاء القبض على عصابة تتكون من 6 أشخاص من جنسيات أفريقية سرقوا منازل وفيلات في دبي تحت ستار التسول، وقدرت حصيلة مسروقاتهم بملايين الدراهم. وأوضح أن هذه العصابة نفذت جرائمها خلال شهر رمضان لأن أفرادها كانوا يتغطون بستار التسول، مبيناً أن شرطة دبي تسعى من خلال حملاتها ضد المتسولين إلى القضاء على هذه الممارسات الإجرامية التي ترتكب في إطار التسول. موضحا بأن أفراد هذه العصابة كانوا يستهدفون المنازل في مناطق سكنية مختلفة في دبي قبل موعد الإفطار بدقائق قليلة خلال شهر رمضان، وحين يتأكدون من خلو المنزل يسرقونه. وأضاف أنهم كانوا يرتدون ملابس خليجية مهلهلة ويمسحون المنطقة التي يستهدفونها ومن ثم يطرقون أبواب المنازل وحين يفتح أصحابها ويعرضون على العصابة تناول وجبة الإفطار معهم يرفض أفراد العصابة ذالك وينتقلون إلى منزل آخر مستغلين انتقال عدد كبير من الأسر إلى منازل الأقارب لتناول الإفطار معهم.