صنعاء (الاتحاد) - ذكرت صحيفة يمنية، أمس الخميس، أن رئيس الوزراء الانتقالي، محمد سالم باسندوة، طالب الرئيس المؤقت، عبدربه منصور هادي، الاستقالة من “المؤتمر الشعبي العام”، حزب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الذي يملك نصف حقائب الحكومة الانتقالية. وكشفت صحيفة “الوسط” الأهلية، عن “ضغوط” يمارسها السفيران الأميركي والأوروبي بصنعاء، على باسندوة، لدفعه للاستقالة من منصبه في رئاسة “المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية والشبابية”، المشكل، منتصف أغسطس الماضي، من تيارات سياسية وشبابية مناهضة للرئيس اليمني السابق، الذي تنحى، أواخر فبراير، بعد عام من موجة احتجاجات عنيفة. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن باسندوة “رفض الاستقالة بحجة أن هذه القوى هي من رشحته” لرئاسة الحكومة الانتقالية، المشكلة، مطلع ديسمبر، مناصفة بين حزب صالح وتحالف “اللقاء المشترك”، مشيراً إلى أن باسندوة اشترط استقالة الرئيس المؤقت هادي من “المؤتمر الشعبي العام”.