الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للثقافة» تعرض ابتكارات حديثة من وحي التراث

«أبوظبي للثقافة» تعرض ابتكارات حديثة من وحي التراث
19 يوليو 2011 23:25
تهدف هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، الجهة المنظّمة لمهرجان ليوا للرُّطَب، إلى ترسيخ ثقافة النخيل والرّطب في أذهان مختلف الأجيال بالدولة من خلال هذا المهرجان، حيث يشكّل حافزاً قويّاً للمواطنين على زراعة النخيل ضمن الأطر البيئية الصحيحة من أجل الارتقاء بجودة إنتاج الرُّطب، والمحافظة على النخيل. ويعرض جناح “هيئة أبوظبي للثقافة والتراث” في المهرجان مجموعة متنوّعة من المشغولات اليدوية التراثية تشمل الحقائب والملابس ومرشات العطر، إضافة الى سلال الرّطب المطوَّرة، وعلّاقات المفاتيح بأشكال تراثية. ويتميّز الجناح هذا العام بعرضه مجموعة متنوّعة من الحقائب الخاصة بالحاسوب المحمول، والهاتف المتحرك التي تمّ ابتكارها للمرّة الأولى خصيصاً للمهرجان، وتتميّز بتصاميمها المستوحاة من التراث بما يراعي احتياجات الاستعمال اليومي، حيث تأتي بأحجام متعدّدة لتناسب الحواسيب المحمولة كبيرة الحجم والمتوسطة والصغيرة، إضافة إلى الحقائب اليدوية النسائية التي تحمل طابعاً تراثياً، وحقائب أدوات الزينة التي تأتي على شكل برقع، وحقائب نسائية من الخوص. وأوضحت صافية القبيسي، مسؤولة قسم ‘’تطوير التراث’’ المنبثق عن ‘’هيئة أبوظبي للثقافة والتراث’’، أنّ المهرجان يأتي في إطار استراتيجية الهيئة التي توجّه إلى الحفاظ على تراثنا المادي والمعنوي في إمارة أبوظبي وتطويره، وخصوصاً النخيل بما يحتله من مكانة متميّزة في الذاكرة الإنسانية لمجتمع الإمارات. وأضافت أنّ جناح الهيئة يحرص على إبراز النتاج الإبداعي للمهن التراثية من خلال عرض الكثير من المنتجات اليدوية وأدوات الاستخدام اليومي وتشجيع أصحاب هذه المهن على الحفاظ عليها ومواصلة الإبداع. وقال ماثيو كروسمان من أستراليا إنّ المعروضات تعبّر بصورة واضحة عن أسلوب الحياة الذي عاشه سكان الإمارات وتوضح كيف تمكّنوا من التغلّب على ظروف الحياة الصعبة، وابتكار أدواتهم اليومية لمواجهة هذه الظروف، وأعرب عن اهتمامه بمعرفة المزيد من المعلومات حول تراث الإمارات وأسلوب الحياة والمشغولات اليدوية التي تعتمد بصورة أساسية على النخيل في المسكن والمشرب والمأكل وغيرها. وعبّر زائر من المملكة المتحدة عن إعجابه البالغ بفكرة صنع حقائب حواسيب وهواتف محمولة بما يعكس الهوية المحلية والحرص على مواكبة العصر في الوقت نفسه، مبدياً إعجابه كذلك بأدوات الاستخدام اليومي لما تقدّمه للزوّار من تعريف بالعادات الإماراتيّة الأصيلة.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©