الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لجنة التحكيم: «ليوا للرطب» زاد الاهتمام بـ «النخلة»

لجنة التحكيم: «ليوا للرطب» زاد الاهتمام بـ «النخلة»
19 يوليو 2011 23:24
أكد أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان ليوا للرطب، أن المهرجان أسهم وبشكل كبير في زيادة الاهتمام بالنخلة، والتعامل معها كمشروع اقتصادي يحقق مردوداً مالياً على صاحبّه، وتلك كانت من أهم أهداف إقامة المهرجان قبل سبع سنوات. وقال مبارك القصيلي رئيس لجنة التحكيم في مهرجان ليوا للرطب، إن لجنة التحكيم لاحظت وجود انخفاض في عدد المشاركات هذا العام، في وقت ارتفعت فيه جودة المشاركات المقدمة لمسابقة “مزاينة الرطب”، مؤكداً إيجابية هذا الأمر، لأنه يؤشر لاستبعاد غير المهتمين. وأشار القصيلي إلى تحسن الثمار من ناحية الحجم، لافتاً إلى أن إدخال أصناف جديدة مثل الفرض الأبيض والخنيزي، وهما من الأنواع المهمة، والواعدة وتخصيص جوائز لهما بجوائز في المسابقة خطوة مهمة لدعم الأصناف ذات المردود الاقتصادي. وأوضح القصيلي أن تحسن جودة الانتاج مرده قدرة اللجنة على إيصال رسالة واضحة إلى المزارعين، بأن يتعاملوا مع المزرعة كوحدة اقتصادية، ومشروع اقتصادي، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى للتوسع وإدخال أصناف جديدة حسب والظروف والإمكانات المتاحة، منوها إلى التوسع الذي حصل بالفعل من خلال إدخال مسابقتي المانجو، والليمون لدعم الأمن الغذائي في الدولة، خاصة أن الحمضيات نشاط زراعي قديم وعانى كثيراً من صعوبات في السنوات الأخيرة. من جهته أكد محمد غانم رئيس لجنة الفرز في مسابقة مزاينة الرطب، أن المهرجان هذا العام تميز بجودة المعروض المقدم من المشاركين نتيجة الخبرة التي اكتسبوها من المهرجانات السابقة وتطبيق الإرشادات التي كانوا يتلقونها من اللجنة، والمجهودات التي قامت بها شركة الفوعة عبر توزيع كتيبات التوعية وإلقاء المحاضرات بهدف تحسين الانتاج، مشيراً إلى إن اللجنة واجهت هذا العام صعوبات كبيرة بسبب قلة الفوارق بين المنتجات المتنافسة. وأضاف: انتقلنا من الاهتمام بالكم إلى النوع، وتوقعاتنا في المهرجانات القادمة، أنه سيتم التركيز على جودة المنتج من خلال تطبيق الأساليب العلمية الحديثة في خدمة النخلة من ري وتسميد وحف وغيره. الدكتور حسن شبانة الخبير في النخيل، وإنتاج التمور، وعضو لجنة التحكيم أكد أن اللجنة لاحظت خلال زياراتها للمزارع الفائزة، تطوراً واضحاً في العمليات الزراعية المرتبطة بالنخلة، تتعلق بالاهتمام بالأصناف ذات الجدوى الاقتصادية والمطلوبة محلياً ودولياً، كما لاحظت أن الاهتمام بالنخلة تحسن بشكل واضح في زيادة النمو وقلة الإصابة بالآفات الخطيرة، وكذلك العمليات الأخرى التي تسمى عمليات ما قبل الجني كالري والتسميد ومكافحة الآفات، وهي أمور تطبق جميعها في المزارع خاصة الفائزة، وتطبق بشكل علمي انعكس بشكل واضح على كمية ونوعية انتاج التمور، كما لاحظت اللجنة تطوراً كبيراً في وعي المزارع سنة بعد أخرى، نتيجة الزيارات التقييمية لهذه المزارع، إضافة إلى تحسن في صفات الثمار. من جهته قال الدكتور سمير الشاكر أخصائي تكنولوجيا التمور، وعضو لجنة التحكيم، أن من أهم الملاحظات التي رصدتها اللجنة هذا العام، كان تحسن طريقة جلب وعرض التمور المشاركة في مسابقة مزاينة الرطب بسبب متابعة العاملين في المزرعة من قبل صاحبها، وإلمامه بمتطلبات ومعايير التقييم. كما لاحظت اللجنة الاهتمام الواضح من المزارعين باقتصاديات التمور ذات المردود الاقتصادي، ولذلك تم انتخاب الأصناف القابلة للتصنيع والتسويق، وذات الجودة الكبيرة، وأيضا شعور المزارع بوجود اهتمام بتنمية هذا القطاع من قبل الدولة. أما حمد على المنصوري صاحب المركز الأول في فئة “الخلاص” هذا العام، والذي ظل محافظاً على مكانته بين العشرة الأوائل منذ الدورة الأولى من المهرجان فأوضح أن العناية بالنخيل والتنبيت ووضع المصائد ورش النخيل وتطبيق الزراعة والاهتمام بمواصفات وحجم المنتج أمور مكنته من المنافسة بشكل جيد، مشيراً إلى الاستفادة الكبيرة من ملاحظات اللجنة في السنوات الماضية. والرأي نفسه، أكده محمد أحمد المنصوري صاحب المركز الثالث في فئة الخلاص هذا العام، والمحافظ على موقعه بين العشرة الأوائل منذ 4 سنوات والذي أشار إلى أن اهتمامه بزراعة النخلة والري والتسميد والجني وأنواع النخيل ذات المردود الاقتصادي الجيد، والأنواع المطلوبة، والصالحة للتسويق، جعله دائماً من بين الفائزين.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©