الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إقبال لافت على محلات خياطة «الكنادير»

إقبال لافت على محلات خياطة «الكنادير»
15 يوليو 2015 00:50
محمد صلاح (رأس الخيمة) شهدت محلات خياطة الكنادير علي مستوى الدولة إقبالا كبيرا من الزبائن الراغبين في شراء ملابس جديدة للعيد، وكالعادة زاد الطلب وارتفعت الأسعار، وتكررت الشكوى من تأخر عملية التفصيل والحصول على «كندورة» جديدة للعيد. وطالب عدد من الأهالي بوضع حد لارتفاع أسعار خياطة الملابس خاصة »الكندورة« في أواخر شهر رمضان مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، في المقابل أكد أصحاب محال الخياطة في رأس الخيمة أن ارتفاع ثمن الأقمشة مقارنة بالسابق هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع تكلفة خياطة «الكنادير» مشيرين إلى أن معظم الأنواع التي لم تشهد زيادات في أسعارها لا تزال بنفس قيمتها السابقة. وقال عبدالله المنصوري: إن معظم محلات الخياطة توقفت عن استلام طلبات جديدة في العشر الأواخر من رمضان بسبب الزحام الشديد الذي دفعها لرفع الأسعار بنسبة نحو 25– 30% مقارنة الفترة السابقة، مؤكداً أن محال الخياطة تحصل قيمة كاملة عن أسعار خياطة الكندورة الخاصة بالأطفال على عكس السابق، حيث كانت كنادير الأطفال لها سعر خاص. كما أن معظم محال الخياطة بدأت في رفع الأسعار بصورة تدريجية مع اقتراب العيد، لافتاً إلى أن بعض الأهالي وتلافيا لهذا الزحام يضطر حالياً لحياكة الملابس قبل شهر رمضان بوقت كاف. وقال سعيد الشحي: إن ظاهرة ارتفاع أسعار الخياطة مع اقتراب العيد أصبحت تحدث بشكل دائم، مشيراً إلى أن ضرورة مراقبة أسعار تلك المحال قبل وبعد رمضان للتأكد من عدم استغلال الزبائن خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أنه فوجئ بارتفاع ثمن الكندورة للقماش الذي كان يستخدمه في السابق من 1600ــــ 220 درهماً. وأشار محمد محمود إلى أن بعض المحلات ترفع الأسعار بطريقة خاصة في رمضان وفي الأعياد، مشيراً إلى أن خياطة الكندورة الواحدة في الأيام العادية تتراوح بين 40 ــ 60 درهماً بالنسبة للكندورة العربي، وقد ارتفعت خلال الأيام الحالية لــ 80 درهما بعيداً عن قمية القماش. من ناحيته قال سلطان محيي الدين: إن الزحام الحالي الذي تشهده محلات الخياطة يرجع إلى زيادة الإقبال على تفصيل الملابس الجديدة، خاصة من قبل المواطنين والعرب المقيمين مع اقتراب العيد، مشيراً إلى أن الشكاوى من ارتفاع الأسعار ليست واقعية فأسعار الخياطة نفسها ثابتة منذ سنوات ولا تمثل 20% من قيمة الأقمشة التي تشهد أسعارها ارتفاعاً من حين لآخر خاصة مع تغير جودتها إدخال خامات جديدة في الأقمشة. وأضاف: معظم محلات الخياطة توقفت عن استلام طلبيات جديدة مع هذا الإقبال الذي دعا جميع المحال لمضاعفة طاقة العمل لإنجاز هذه الطلبيات قبل العيد، مشيراً على أن المواطنين يقبلون على أنواع الأقمشة الأغلى مثل كوبرو، والتي تصل قيمة الكندورة منها إلى 380 درهماً، وهناك أنواع أخرى مثل سنجو وعيني عينك والزبدة والتيوبو وتتراوح أسعارها، بين 120 ـــ 380 درهماً. وأكد أن العديد من الزبائن لهم أقمشتهم الخاصة بهم ويعرفون أسعارها بدقة وخلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن هناك عدداً قليلاً أصبح يعمل بمهنة الخياطة بصفة عامة نظراً لعدم جدوى مردودها المادي مقارنة بالمهن الأخرى، وهو ما يضاعف معاناة محال الخياطة. كادر // الكنادير /// تفاوت الأقمشة أكدت وزارة الاقتصاد أنها تلقت عدداً من الشكاوى حول ارتفاع الأسعار وتأخير تسليم بعض الطلبيات في وقتها من قبل بعض محال الخياطة، حيث جرى التواصل مع هذه المحال لمعرفة سبب التأخير وجرى حل العديد من الشكاوى التي تم تلقيها. وأوضح الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد أن اختلاف جودة الأقمشة سبب رئيس لتباين أسعار خياطة الملابس، مشيراً إلى أن الوزارة حققت في بعض الشكاوى الخاصة بمحال الخياطة وتبين أن قيمة القماش تلعب دوراً كبيراً في تحديد السعر النهائي للكندورة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©