الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إطلاق 3 من الرهائن الجزائريين الـ7 في شمال مالي

13 يوليو 2012
باماكو، الجزائر (وكالات) - أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا أمس إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الجزائريين السبعة الذين خطفتهم في الخامس من أبريل من القنصلية الجزائرية في غاو شمال شرق مالي. وقال المتحدث باسم التنظيم عدنان أبو الوليد صحراوي “قبلنا في النهاية بإطلاق سراح ثلاثة من الرهائن السبعة الموجودين لدينا” من دون أن يوضح مكان وجود الدبلوماسيين ولا هويتهم. كما رفض المتحدث أن يوضح إن تم دفع فدية، مقابل إطلاق سراح الرهائن. وطالبت الحركة بـ15 مليون يورو للإفراج عن قنصل الجزائر ومساعديه. ويأتي الإعلان بينما أكدت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الموالية لتنظيم القاعدة الأسبوع الماضي أنها علقت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الجزائريين. وفي الثامن من مايو، حددت الحركة مهلة تمتد “أقل من ثلاثين يوما” لتلبية مطالبها، ثم أكدت في يونيو أن المفاوضات للإفراج عن الرهائن تتقدم قبل أن تعلقها مرة أخرى الأسبوع الماضي. ومارست الجزائر في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كبيرة على الأعيان العرب في شمال مالي المحتل من المجموعات الإسلامية المسلحة، من أجل إطلاق سراح الرهائن السبعة، بحسب مصادر متطابقة. وبحسب خبراء فإنه عندما يتم إطلاق سراح الرهائن في الساحل بصفة متقطعة فذلك يعني أنه لم يتم تلبية كل مطالب الخاطفين. ولا تزال حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا تحتجز أربع رهائن جزائريين وثلاثة أوروبيين يعملون لحساب منظمات إنسانية (إيطالية وإسبانية وإسباني) خطفوا في نهاية أكتوبر بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف في جنوب غرب الجزائر. وهددت في 16 مايو باغتيالهم وطالبت بـ30 مليون يورو مقابل إطلاق سراحهم. وتحتل حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وجماعة أنصار الدين مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ أكثر من ثلاثة أشهر شمال مالي بعد هزيمة الحركة الوطنية لتحرير الأزواد الانفصالية. وقالت الحركة الأحد إن “مقاتلين جدداً من تونس وموريتانيا ومالي والصحراء الغربية” التحقوا بها “لحمل راية الجهاد”. من جانب آخر، وجه زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وأمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال عبد المالك دروكدال، الملقب بـ”أبو مصعب عبد الودود”، رسالة يأمر من خلالها أمراء الكتائب بتكثيف العمليات الانتحارية داخل المدن الجزائرية والتركيز على تجنيد المراهقين في صفوف الجماعات المسلحة. ونقلت صحيفة “الخبر” في عددها الصادر أمس عن مصادر مطلعة القول إن الرسالة عثر عليها بحوزة أحد “الإرهابيين” اعتقل أول من أمس من طرف عناصر مكافحة الإرهاب لولاية البليدة (40 كم جنوب الجزائر) برفقة اثنين آخرين بعد رصد محكم لتحركاتهم بناء على معلومات استخباراتية. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الثلاثة كانوا يتهيأون للتنقل إلى تراب ولاية تيزي وزو للالتحاق بالجماعات المسلحة. وحملت رسالة دروكدال عتاباً موجهاً لأمراء الكتائب التابعين لـ”الجماعة السلفية للدعوة والقتال” بسبب تقلص النشاط المسلح خلال الفترة الأخيرة “لانشغالهم بأمور تولي الإمارة من دون الحرص على تنفيذ أوامر القيادة فيما يتعلق بالمخططات الإرهابية”. واستنكر دروكدال قلة تحركات العناصر الإرهابية داخل الجبال، خاصة بعد تضييق الخناق عليهم من طرف قوات الأمن المشتركة التي تشن عمليات تمشيط متتالية. وأمر دروكدال أتباعه بتحويل نشاطهم المسلح إلى المدن بتكثيف العمليات الانتحارية داخلها ووضع مخطط يقضي بتجنيد أكبر عدد من فئة الشباب والمراهقين في غضون الأشهر المقبلة، بحسب الصحيفة. إصابة 4 عسكريين بانفجار شرق الجزائر الجزائر (د ب أ)- أصيب أربعة عسكريين في انفجار قنبلة أمس على الطريق الوطني رقم 12 بالقرب من بلدة برج منايل (70 كم شرق العاصمة الجزائرية). وذكر الموقع الإلكتروني الإخباري “كل شيء عن الجزائر” أن القنبلة انفجرت في دورية للدرك بين بلدتي برج منايل ويسر على الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين العاصمة الجزائر وولاية تيزي وزو. في سياق متصل تعرض مقر قيادة الدرك الوطني بولاية البويرة (120 كم شرق الجزائر) الليلة قبل الماضية لهجوم بقذائف الهبهاب ما تسبب في خسائر مادية، منها إلحاق بعض الأضرار بمبنى مجاور للثكنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©