السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 81 سورياً بينهم 23 بمجزرة في اللاذقية

مقتل 81 سورياً بينهم 23 بمجزرة في اللاذقية
13 يوليو 2012
لقي 81 سورياً مصرعهم بنيران الأجهزة الأمنية واشتباكات أمس، هم 67 مدنياً، من ضمنهم 23 ضحية سقطوا بمجزرة جديدة استهدفت سيارة في طريق باللاذقية، إضافة إلى11 عسكرياً نظامياً، و3 مقاتلين للمعارضة، في وقت استمر فيه القصف العشوائي الوحشي من قبل القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، مستهدفاً بالدبابات والمروحيات بلدة التريمسة بمحافظة حماة التي تحاول السيطرة عليها. كما تصاعدت العملية الأمنية المتواصلة على مدن الريف الحمصي وأحياء المدينة المحاصرة، حيث وقعت اشتباكات عنيفة في محيط حي بابا عمرو، بينما تواصلت محاولات الجيش النظامي والأجهزة الأمنية الأخرى لاقتحام معاقل الجيش السوري الحر في مدينتي الرستن والقصير بريف حمص. من جهة أخرى، اجتاحت قوات نظامية منطقة ريف دمشق معززة بالدبابات والمروحيات العسكرية، مستخدمة للمرة الأولى منذ اندلاع الانتفاضة قبل 16 شهراً، قذائف المورتر على مشارف العاصمة السورية لدك منطقتي اللوان وبساتين حي كفرسوسة، لإجبار مقاتلي المعارضة المختبئين فيها على الخروج، مبينين أن دبابات دخلت المنطقة، وباشرت إطلاق قذائفها انطلاقاً من مسجد شرق الحقول ومن مطار المزة العسكري ناحية الغرب. وبحسب حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية أمس، فقد سقط 15 قتيلاً في حمص وريفها، بينهم سيدتان، و13 قتيلاً في حماة وريفها، بينهم طفلان، وطبيب، وملازم أول منشقان ومجند آخر، حيث شنت القوات النظامية قصفاً بالدبابات والمروحيات على بلدة التريمسة في محاولة لطرد المقاتلين، وفرض سيطرتها على البلدة. كما سقط 6 قتلى في إدلب، و5 في دير الزور، بينهم عضو سابق في مجلس الشعب السوري، بالتوازي مع مقتل 4 أشخاص في ريف دمشق، و3 في درعا، وضحية واحدة في حلب. وفي وقت سابق أكد المرصد الحقوقي أن مسلحين موالين للنظام السوري وعناصر أمنية أطلقوا الرصاص على سيارات كانت تسير على طريق جسر الشغور-اللاذقية قرب قرية خان الجوز، بمحافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، موقعين 23 قتيلاً، في مجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام. وقال المرصد في بيان إنه وثق أسماء 7 ضحايا من القتلى الـ23. من جانب آخر، أبلغ سكان أمس، عن أول قصف للعاصمة، حيث استخدمت قوات الأمن قذائف المورتر ثم الدبابات وقوات المشاة في محاولة لطرد المعارضة المسلحة في حي كفرسوسة جنوب دمشق. ومنطقتا اللوان وبساتين في كفرسوسة من المناطق قليلة السكان ،وبهما بساتين للزيتون والفاكهة على الطريق السريع الجنوبي الذي يحمل اسم الرئيس الراحل حافظ الأسد. وقال نشطون إن الدبابات تطلق قذائفها من عند جامع الهادي إلى الشرق من الحقول ومن مطار المزة العسكري إلى الغرب مباشرة. وذكر حازم العقاد، وهو ناشط معارض، “استيقظت هذا الصباح ورأيت طائرات هليكوبتر تحلق فوق المنطقة. ثم بدأت أسمع قذائف مورتر. سقطت 6 أو 7 خلال نصف ساعة. وسمعت واحدة أخرى تسقط لاحقاً. يمكننا رؤية النيران والدخان يتصاعد من حقل قريب”. وأضاف “الناس مذعورون. الأسر تركب سياراتها وتنطلق بأسرع ما يمكن إلى مناطق أخرى. نحو 200 شخص في منطقتي رحلوا حتى الآن”. في ريف دمشق، قتل مواطن إثر إصابته بإطلاق رصاص مصدره القوات النظامية في مدينة داريا، وآخر في بلدة الزبداني في القصف. وذكر بيان للمرصد أن القوات النظامية اقتحمت ظهر أمس، حي اللوان بدمشق، “وشنت حملة مداهمات واعتقالات عشوائية ونصبت حواجز عدة مدعومة بمدرعات داخل الحي”. وذكرت الهيئة العامة للثورة أن منطقتي البساتين وحارة السبيل في حي القدم في دمشق تعرضتا أيضاً لقصف أمس. كما ذكر المرصد أن “بلدة التريمسة تعرضت للقصف من القوات النظامية السورية التي حاولت السيطرة على المنطقة، مستخدمة الدبابات والطائرات الحوامة”. وأشار في وقت لاحق إلى أن القوات النظامية اقتحمت البلدة، مؤكداً سقوط 7 قتلى خلال العمليات العسكرية في البلدة وعشرات الجرحى. وذكرت هيئة الثورة في بيان أن طبيباً قتل في التريمسة خلال “محاولته إسعاف الجرحى”، جراء إصابته بطلق ناري في الرأس. وقال الناشط أبو غازي من المكتب الإعلامي للثورة في محافظة حماة لـ”فرانس برس” إن “مدرسة البلدة دمرت تماماً بالقصف”، مشيراً إلى انتشار كثيف لقوات النظام في محيط البلدة”. وأضاف “التريمسة حالياً محاصرة تماماً”. كما تعرضت بلدتا كرناز واللطامنة في حماة للقصف من القوات النظامية بحسب المرصد. وفي مدينة حمص وريفها، استمر مسلسل القصف على الأحياء المحاصرة متزامناً مع اشتباكات عنيفة، لا سيما في محيط حي بابا عمرو الذي سقط بأيدي القوات النظامية مطلع مارس الماضي. وقال المرصد إن مقاتلين معارضين قتلا خلال اشتباكات في محيط حي بابا عمرو، ومدنيين جراء القصف على حي الخالدية، ومدنياً برصاص قناص في حي كرم الشامي. كما قتل مدنيان بقصف على مدينة القصير بريف حمص، وامرأتان جراء القصف على قرية غرناطة بالمنطقة نفسها. وسقط عدد من الجرحى في الرستن التي استمر القصف الهمجي فيها بواسطة الدبابات والمروحيات مع لجوء القوات النظامية لاستخدام راجمات الصواريخ، مما تسبب باحتراق مبانٍ، بعضها يستعمل مستودعات للمساعدات الإنسانية. كما تعرضت القصير بريف حمص لقصف مماثل مستهدفاً مواقع، حيث يشتبه بتمركز مقاتلي الجيش الحر فيها. وتحدثت هيئة الثورة عن “تهدم وتضرر واحتراق العديد من المنازل، وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المنطقة، وسط تدهور وتردٍ كبير للحالة الطبية والإغاثية والمعيشية في المدينة نتيجة القصف والحصار المفروض عليها”. من ناحيتها، قالت الوكالة السورية للأنباء الرسمية “سانا” أمس، إن القوات السورية قتلت عدداً من المسلحين الذين كانوا ينقلون السلاح والذخيرة في زورقين في بحيرة قطينة قرب حمص. وفي محافظة درعا، تعرضت بلدتا الحراك وبصرى الشام لقصف من القوات النظامية بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس. بينما شهدت مدينة تل رفعت وقرية ماير بمحافظة حلب لقصف عشوائي بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس من القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على مدن وبلدات وقرى ريف حلب الشمالي والغربي. وأفاد المرصد باستهداف مقاتلين معارضين مركزاً أمنياً في حي الميدان بمدينة حلب. كما ذكر المرصد الحقوقي أن مدينة دير الزور، شهدت اشتباكات وقصفاً، مما تسبب بمقتل شخص في حي العمال. ولقي 11 عنصراً من القوات النظامية مصرعهم بهجمات مقاتلين معارضين على حواجز أمنية في حماة وريف دمشق واللاذقية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©