شارك 14 لاعباً ولاعبة من منتخبنا لألعاب القوى في منافسات اليوم الأول من بطولة الألعاب العالمية للشباب لذوي الإعاقة الحركية والبتر العاشرة ستوك ماندفيل - لندن 2014 وذلك أمس الأول على استاد مدينة ستوك ماندفيل وحصد لاعبونا 5 ميداليات.
وتشارك في البطولة 31 دولة يتنافس خلالها 320 لاعباً في ألعاب القوى ورماية القوس والسهم ورفعات القوة وتنس الطاولة والمبارزة بالسيف والسباحة، تشارك الإمارات في 3 رياضات هي ألعاب القوى وتنس الطاولة ورفعات القوة.
وحققت نورة الكتبي المركز الثاني في مسابقة رمي الصولجان للفتيات ضمن فئة «F32 ــ أف 32» ما تحت 23 سنة وحصلت على الميدالية الفضية برميها الصولجان لمسافة 16.
22 متر بفارق 67 سنتيمتراً عن البريطانية ماكسين مور صاحبة المركز الأول وهو رقم شخصي جديد للكتبي، فيما حصلت زميلتها زينب البريكي على المركز الثالث وبرونزية هذه المسابقة بمسافة قدرها 15.
38 متر.
وفي مسابقة رمي الصولجان للذكور ضمن فئة «F32 ــ أف 32» تحت 23 سنة فقد حقق زميلهما زياد الحارثي بطل الدولة وبطل آسيا المركز الثاني والميدالية الفضية لمسافة 21.
98 متر.
وحصل الناشئ على حسين عباس في مسابقة دفع الجلة للذكور ضمن فئة «F34 ـ أف 34» على المركز الثالث ونال برونزية هذه المسابقة بمسافة 5.
80 متر خلف الأيرلندي كولبيرت والفنلندي ريستو مع أن علي كان صاحب المسافة الأعلى ضمن هذه المسابقة لكنه حصل على عدد أقل من النقاط حسب نظام دمج الفئات المتبع والذي يكون في أغلب الأحيان غير منصف لاعتماده على معايير غير دقيقة نظرا لاختلاف الإعاقات وقدراتها.
وحصل اللاعب محمد سعيد الكعبي على المركز الثاني في مسابقة رمي القرص ضمن فئة «F36 ـ أف 36» بحصوله على فضية هذه المسابقة بتحقيقه مسافة 36.
13 متر خلف الروسي إيفان بوتفيش الذي حصل على المركز الأول بفارق النقاط عند الدمج.
وتعتمد البطولة على نقاط منظمة «الأيواس» للدمج وهو نظام قديم في احتساب النقاط فقد حرم الكعبي من ذهبية هذه المسابقة التي كانت ستمنح له بفارق كبير عن الروسي لو تم اتباع النظام الحديث في احتساب النتائج والمعتمد من قبل اللجنة البارلمبية الدولية ولكن بطلنا الشاب تقبل نتيجة المسابقة بروح رياضية عالية ووعد بأنه سوف يثبت في البطولات القادمة بأنه بطل العالم في هذا الاختصاص ضمن فئته.
وشارك كل من فهد محمد ومحمود البلوشي في تصفيات 400 متر ضمن فئة «T54 - تي 54» والتي تم دمجها مع فئات الشلل الدماغي وكانت نتيجة الدور التمهيدي لصالح لاعبي الشلل الدماغي من فئة 34.
33 بفارق كبير فقررت اللجنة المنظمة إعادة السباق في اليوم التالي بفصل الفئتين عن بعضهما البعض حتى تتكافأ فرص جميع اللاعبين ضمن الفئة التي ينتمون إليها.
وتأهل يوسف الكعبي إلى الأدوار النهائية في منافسات اليوم الأول لتنس الطاولة بعد فوزه في 3 مباريات من أصل 4 خاضها في مسابقات الفردي ويستعد اليوم للتأهل إلى الدور النهائي مع نخبة من أبطال العالم من هونج كونج واليونان والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا في حين لم يوفق زميلاه عبدالله القريشي ومانع كرجي في مشاركتهما بالأدوار التمهيدية ويستعدان حالياً لخوض منافسات الزوجي بروح عالية والتعويض عن نتيجتهما في اليوم الأول.
وهنأ محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين، البعثة خلال الاتصال بعد انتهاء المنافسات على النتائج الطيبة التي حققها اللاعبون في منافسات اليوم الأول، معبراً عن حرصه وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد على أن يكون اتحاد رياضة المعاقين أحد أفضل الاتحادات في المنطقة والعالم من خلال النتائج التي تحققها المنتخبات الوطنية والخدمات التي يقدمها الاتحاد من أجل الحضور بقوة على المستوى الدولي والمنافسة دائما على المراكز الأولى جنباً إلى جنب مع المنتخبات الكبيرة في رياضة المعاقين.
وأكد الهاملي حرص القيادة الرشيدة على دعم ذوي الإعاقة بالدولة وتوفير كافة احتياجاتهم من تعليم وتأهيل وتوظيف وممارسة الأنشطة الرياضية من خلال مختلف مؤسسات الرعاية والتأهيل والأندية الرياضية الستة المنتشرة في الدولة وهي أندية أبوظبي والعين ودبي والثقة وخورفكان وعجمان للمعاقين والتي يلتحق بها العديد من الرياضيين من ذوي الإعاقة من الجنسين.
ولفت الهاملي إلى أن الاتحاد يهدف إلى أن يصبح أحد أفضل المؤسسات الرياضية في العالم.
من جانبه، أعرب ذيبان سالم المهيري الأمين العام للاتحاد عن سعادته وفخره بإنجاز أبناء الإمارات في منافسات اليوم الأول من البطولة، متمنياً أن ينجح لاعبو المنتخب الشباب في حصد المزيد من الميداليات وتحطيم الأرقام القياسية.
(لندن - وام)
عدد اليوم
