13 يوليو 2012
مريم الشميلي (رأس الخيمة) – اختتم طلاب وطالبات منطقة رأس الخيمة التعليمية أمس امتحانات الإعادة للفصل الدراسي الأخير للعام الحالي وسط حالة من الهدوء والاستقرار الذي شمل لجان صفوف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي وصفوف مراحل النقل الذين اختتموا امتحاناتهم الأربعاء الماضي.
وأوضح أحمد سمحان منسق الامتحانات بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الإعادة للفصل الثالث من طلبة شهادة الثانوية العامة للصف الثاني عشر بلغ 1208 طلاب وطالبات بالقسمين الأدبي والعلمي.
وأشار إلى أن أعداد الطلبة ارتفع في امتحان الإعادة الخاص بمادة اللغة الإنجليزية الذين وصل عددهم الى 355 طالبا وطالبة بالقسمين يليها في مادة الرياضيات بعدد 222 طالبا وطالبه بالأدبي ومن ثم في مادة الفيزياء بالقسم الأدبي بلغ عددهم 124 وفي مادة اللغة العربية بلغ عددهم بالقسمين 123 وفي مادة الأحياء بالأدبي بعدد 102 طالب وفي مادة الجغرافيا بلغ عدد طلبة الإعادة 72 طالبا وطالبة وفي مادة التربية الإسلامية بلغ عددهم 64 طالبا وطالبة بالقسمين، وفي مادة علم النفس 54 طالبا وطالبة، وفي الكيمياء 34 طالبا وطالبة، وفي مادة التاريخ 23 طالبا وطالبة و22 في مادة الاقتصاد و 8 في مادة الأحياء بالقسم العلمي وأخيرا 5 في مادة الجيولوجيا.
وبين سمحان أنه من المفترض أن تنتهي المنطقة أمس من تصحيح الأوراق الامتحانية واعتمادها وتوزيع النتائج الأحد المقبل، مشيرا إلى أن الأوراق الامتحانية جاءت مناسبة للطلبة وفي مستوى الطالب المتوسط.
وبين أن الهيئات التدريسية والإدارية بمدارس ورياض المنطقة ستبدأ إجازتها السنوية الأحد المقبل، وستستأنف دوامها الجديد في الثاني من سبتمبر المقبل وطلبة المدارس بعدها بأسبوع.
من جهة أخرى، أوضح عامر الحسن رئيس وحدة الموارد البشرية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن المنطقة اعتمدت أسماء المعلمين والمعلمات الذين سيتم نقلهم داخليا بمدارس تعليمية رأس الخيمة، نظرا لما تقتضيه مصلحة واستقرار العمل، واستكمالا لتشكيلات المدارس من أعضاء الهيئات التعليمية للعام الدراسي 2012 -2013، وعليه تم اعتماد نقل 74 معلماً ومعلمة بمختلف المراحل الدراسية والتخصصات التعليمية.
وبين رئيس الوحدة أن المنطقة تسعى دائما إلى تحقيق أقصى درجات الاستقرار التربوي وإدراكا منها بأهمية تطوير بيئات العمل وتدوير خبرات كوادرها الفنية، فقد أصدرت المنطقة التعليمية اليوم قرار النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات وفقا لمقتضيات المصلحة العامة، وتحقيقاً لرغبات المعلمين في النقل من مدارسهم الحالية إلى مدارس أخرى تتناسب مع مستوياتهم الفنية وظروفهم الخاصة مع الحرص على تحقيق درجات من التوازن الفني بين المدارس.
وأكد الحسن أن النقل يتم بطريقتين، الأولى اختيارية من المعلم، والثانية بحسب حاجة الميدان والمدارس، وذلك ضمن ضوابط وضعتها وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى أن الحالة النقل داخلي يتطلب توافر الشاغر في المدرسة التي ينقل إليها المعلم وموافقة إدارتها.
ولفت إلى أنه يتم في حالة وجود أكثر من طلب للنقل إلى المدرسة ذاتها وفي التخصص نفسه، إعطاء الأولوية بالنقل للمعلمة الأقدم في التعيين، وفي حالة التساوي في هذا المعيار، يتم اعتماد الطلب المناسب لدرجة التقرير الفني الذي يقدمه أحد الموجهين والإداريين بالمنطقة.
وأشار إلى أن على المشمولين بقرارات النقل إخلاء طرفهم من المدارس التي كانوا يعملون بها اعتباراً من تاريخ اعتمادها، والالتحاق بالمدارس التي نقلوا إليها خلال يومين، داعياً مديري ومديرات المدارس إلى الإبلاغ عن أي حالات استنكاف أو تأخر عن مباشرة العمل.
عدد اليوم
