الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطف عاملي إغاثة في الصومال

خطف عاملي إغاثة في الصومال
15 أكتوبر 2010 23:31
أعلنت منظمة (انقذوا الأطفال) الخيرية البريطانية، أن مسلحين صوماليين خطفوا عاملي إغاثة تابعين لها في الصومال أمس الأول. وقال شهود عيان إن المسلحين نقلوا الرهينتين إلى منطقة تسيطر عليها حركة “الشباب” الصومالية المتطرفة. وذكرت المنظمة في بيان “يمكننا تأكيد خطف مسلحين لاثنين من أفراد طاقمنا في بلدة صومالية بالقرب من الحدود مع إثيوبيا”. “وحتى الآن ليست لدينا أي معلومات أخرى عن مكانهما أو حالتهما الصحية.” وكانت تقارير أولية أفادت بأن أحد المخطوفين مستشار بريطاني. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها على علم بالتقارير وإنها تحقق في الأمر بشكل عاجل. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت حركة “الشباب” وراء الخطف. وقال محمد عوالي وهو مسؤول محلي لرويترز إن السلطات الصومالية لا تعرف بعد من هاجم الاثنين وإن البعض يقول إن الخاطفين من القراصنة والبعض الآخر يقول إنهم متطرفون. وقال محمد علي وهو مسؤول إداري محلي لرويترز إن المسلحين احتجزوا المخطوفين رهينتين بالقرب من منطقة البور التي تشتهر بأنها معقل لحركة “الشباب”. وأضاف “وصل الخاطفون إلى قرية شين دهيري التي يسيطر عليها الشباب”. وتم الإفراج عن المرافق الصومالي كما أعلن شخصياً لمراسل فرانس برس في مقديشو. وحاولت قوات شرطة مطاردة الخاطفين عبثاً على طول 35 كلم باتجاه الساحل. وأكدت مصادر إنسانية عدة في نيروبي أن المستشار المخطوف يحمل الجنسيتين البريطانية والزيمبابوية. وقيل إن هذا المستشار المقيم عادة في نيروبي، يحمل أيضاً الجنسية الدنماركية، لكن سفارة الدنمارك في نيروبي نفت ذلك. وأفرج الخاطفون ظهراً عن رفيقه الصومالي الذي قال لفرانس برس “أنا حر طليق” من دون مزيد من التفاصيل. وبعد ساعات من عملية الخطف هاجم مئات المقاتلين من حركة مسلحة تدعى أهل “السنة والجماعة” المدينة وسيطروا عليها. ويحتجز زوجان بريطانيان منذ نحو سنة في تلك المنطقة الصومالية، هما المتقاعدان بول وراشيل شاندلر (60 و56 سنة) بعدما خطفا من على متن يختهما في 23 أكتوبر في المحيط الهندي قرب سواحل سيشيل. والزوجان شاندلر محتجزان في ظروف صعبة وقد وجها نداءات لمساعدتهما. من جانب آخر، اتهم سويديان من أصل صومالي “بالإعداد لجرائم إرهابية” في الصومال من قبل محكمة في جوتيبورج جنوب غرب السويد. وقال محضر الاتهام إن محمود جمعة (22 عاماً) وبيلي إلياس محمد (26 عاماً) عضوان في حركة “الشباب” المتطرفة. واعتقل الرجلان في جوتيبورج وستوكهولم في مايو ويونيو الماضي ويشتبه بأنهما خططا لهجمات انتحارية في الصومال بهدف “قتل” و”جرح” عدد كبير من الأشخاص والتسبب “بأضرار هائلة”. وأضاف المحضر “كان هناك خطر كبير بوقوع جرائم”. ويؤكد المحضر الذي اعتمد على استجواب الموقوفين الاثنين والتنصت على اتصالات هاتفية أنهما كانا على اتصال مع زعيم “الشباب” ياسين إسماعيل أحمد. وكشفت تسجيلات الاتصالات الهاتفية أن محمد شارك في معسكر للتدريب في الصومال وكان ينوي “العودة إلى الصومال من أجل الشهادة” بينما كان جمعة “يستعد لمهمة انتحارية”. وستبدأ محاكمة الرجلين في 28 أكتوبر. وقال مسؤول في محكمة جوتيبورج إن جلسات المحاكمة ستستمر ستة أيام.
المصدر: مقديشو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©