بغداد، السليمانية، أربيل (الاتحاد)
أثار تصويت مجلس النواب العراقي على قرار تعديل قانون الأحوال الشخصية الذي يسعى البرلمان للتصويت عليه، والذي يسمح بزواج القاصرات، ردود فعل غاضبة في الشارع العراقي، معتبرين إياه نكبة في مجال حقوق المرأة وتعزيز حالة الانقسام الطائفي والمذهبي. فيما وصفت منظمات عراقية التشريع بأنه يعيد العراق للعبودية.
وتواصلت الاعتراضات الشعبية في العراق على مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية، ودشن ناشطون عراقيون على «تويتر» وسماً بعنوان «كلا لقانون الأحوال الجديد»، عبروا من خلاله عن رفضهم القاطع لمشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية.
![]() |
|
![]() |
وقالت رئيسة منظمة تمكين المرأة في العراق سوزان عارف، إن مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية يعيد المجتمع إلى الرق والعبودية، مشيرة إلى أن القانونَ يتناقضُ مع جميع الاتفاقات الدولية وقراراتِ مجلس الأمن. وأكدت أن القانون الجديد هو قانون طائفي يمثل تهديدا لجميع العراقيين، مشيرة إلى أن هذا القانون يؤكد أن فكر «داعش» موجود في السلطة التشريعية على الرغم من دحره على الأرض.
![]() |
|
![]() |