أعلنت جمعية "البيت متوحد" برنامج حملتها للعام 2014، وتتضمن 10 مبادرات تستهدف مختلف فئات المجتمع في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وتهدف الحملة التي تبنى على النجاحات التي حققتها العام الماضي إلى تلبية احتياجات المجتمع ورد الجميل للوطن.
وكانت حملة "البيت متوحد" قد أطلقت من قبل موظفي ديوان ولي عهد أبوظبي في اليوم الوطني الـ 41 لدولة الإمارات في العام 2012.
وفي يناير من هذا العام تم إشهار جمعية "البيت متوحد" تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية من أجل توفير منصة مفتوحة لأفراد المجتمع والمؤسسات في دولة الإمارات تتيح لهم المشاركة في إطلاق وتمويل وتخطيط وتنفيذ المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع في دولة الإمارات.
واستوحيت فكرة الحملة ومسماها من كلمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في عام 2012 عندما قال "نحن بخير.. ما دام البيت متوحدا".
وتم التوصل لمبادرات عام 2014 بعد تبادل الأفكار مع المتطوعين خلال جلسات العصف الذهني والتنسيق والتعاون مع الجهات المحلية و الاتحادية والتواصل مع فئات المجتمع واتاحة المجال لهم بالمشاركة من خلال طرح الافكار.
وتشمل مبادرات 2014 فئتين من المبادرات الفئة الاولى تغطي الإمارات السبع "رحلة الاتحاد وجسور التواصل ومبادرة قيد التخطيط والاطلاق"، أما الفئة الثانية فتشمل سبع مبادرات تخص كل إمارة على حده.
وبالنسبة لمبادرة "رحلة الاتحاد" فهي رحلة لمدة 10 أيام يشارك فيها طلاب من الإمارات السبع تهدف لتعزيز مشاعر الوحدة والتضامن وتعزيز الوعي بالقطاعات الرئيسية في دولة الإمارات وبتاريخ الدولة والتوصل لفهم أعمق لرؤية وتوجه الحكومة.
وتشمل الرحلة زيارات إلى المواقع الرئيسية التاريخية والثقافية والمعالم الوطنية والمناطق الصناعية وتتضمن تفاعل المشاركين مع ممثلين من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص.
وتهدف مبادرة "جسور التواصل" إلى تعزيز التواصل والتفاعل مع جميع فئات المجتمع من خلال سلسلة من الزيارات إلى مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة ودور المسنين والمستشفيات والمراكز الاجتماعية في دولة الإمارات.
وقالت مريم الكندي أحد المنظمين الرئيسين للمبادرة إن الهدف من الزيارات إعادة التواصل مع بعض شرائح المجتمع التي هي بأمس الحاجة إلى الرعاية والاهتمام وتخصيص جزء من وقتنا للتواصل مع فئات المجتمع.
ويهدف البرنامج الذي تم اطلاقه في يوم زايد للعمل الإنساني إلى تقديم الدعم المعنوي والأنشطة المختلفة للمرضى في المستشفيات والأيتام وكبار السن مما يعيد الاتصال مع أفراد المجتمع الذين يحتاجون إلى الاهتمام وتخصيص جزء من الوقت لتقديم الأفضل لهم.
وخلال الفعاليات التي رافقت إطلاق المبادرة شارك متطوعون من جميع إمارات الدولة في توزيع هدايا رمزية إضافة إلى تنظيمهم أنشطة وفعاليات متعددة مثل جلسات مطالعة وجلسات شعرية وألعاب جماعية.
ويعكف فريق العمل حاليا على تخطيط وصياغة مبادرة ثالثة على مستوى دولة الامارات العربية المتحدة ووضع اللمسات النهائية لها على أن يتم الانتهاء والاعلان عنها في غضون الاسابيع القادمة.
عدد اليوم
