بغداد (الاتحاد)
بدأت قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق أمس، ترحيل مئات العائلات العراقية من كركوك، بعد نزوحها إليها من محافظات ديالى والأنبار وصلاح الدين، غير عابئة بتوقيت الترحيل أو الظروف الإنسانية أو المادية لهؤلاء.
وقال نازحون من الفلوجة التي تشهد عمليات عسكرية، إن عناصر أمن كردية تجولت في أحياء المدينة وأبلغت العائلات التي هجرت من محافظة الأنبار بمغادرة كركوك قبل نهاية الشهر الجاري، كما حذرتهم من أن من يخالف هذا القرار سيتعرض للمساءلة القانونية، مؤكدين أن القوات الكردية استخدمت ألفاظاً بذيئة في أثناء تعاملها مع النازحين.
وأكد النازحون أن عملية التهجير الجديدة ستعرضهم لضرر إنساني ومادي كبير، بعد أن دفع معظمهم آلاف الدولارات إيجاراً للمنازل التي تؤويهم مع إخوتهم وأقاربهم وعائلاتهم.