انتهاء برنامج طلاب معهد مصدر في «ماساتشوستس للتكنولوجيا»

أنهى طلبة البرنامج التأسيسي لمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا دورة التعليم التطبيقي التي استمرت لمدة 11 يوماً في “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” (MIT)، بحسب بيان صحفي صادر أمس. وأكد الطلاب أن الخبرات العملية التي اكتسبوها في الولايات المتحدة ستمكنهم من لعب دور أكثر فعالية في تحقيق أهداف دولة الإمارات، ودعم مساعيها في مجال الحفاظ على الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة. وتأتي الدورة التعليمية المكثفة حول نظم الطاقة المتكاملة في إطار التعاون المشترك بين معهد مصدر، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتم تنظيمها من قبل مبادرة الطاقة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الفترة بين 20 و29 يونيو، بمشاركة عدد من طلبة البرنامج التأسيسي بمعهد مصدر ونخبة من المشاركين في برنامج “القادة الشباب لطاقة المستقبل” التابع للمعهد. وبدأ البرنامج بحصّة تعريفية تحت عنوان “مقدمة حول نظم الطاقة وبرنامج التعليم التطبيقي”، قدمها فلاديمير بولوفيتش أستاذ الهندسة الكهربائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تلاها مباشرة حفل استقبال وعشاء على شرف المشاركين. وتناول كل من ستيفن ليب أستاذ الهندسة الكهربائية، وجايمس كيرتلي أستاذ علوم الحاسوب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، موضوع “تحويل الطاقة” في الوحدة الأولى التي تتناول بالدراسة نماذج لآلات كهربائية دوّارة عبر مراجعة وتحليل تشغيل أداء المحرك، وشهدت الحصة مشاركة الطلاب في عمليات تصميم وبناء واختبار المحرك. وتولت دكتورة فيونا موراي أستاذة الإدارة المساعدة في مجموعة ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي بمدرسة سلون للإدارة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مديرة كلية مركز ريادة الأعمال في المعهد، الإشراف على حصة حول “الابتكار وريادة الأعمال في مجال الطاقة”. وشملت هذه الوحدة التعليمية زيارات إلى عدد من الشركات المحلية الجديدة العاملة في مجال الطاقة. وقال الدكتور فرد موفنزاده رئيس معهد مصدر “أتاح التعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لطلابنا فرصة اكتساب خبرات تطبيقية وعملية قيمة لدى إحدى أرقى مؤسسات الأبحاث على مستوى العالم، والاطلاع على أحدث الحلول والتقنيات المتطورة بمجال التنمية المستدامة والطاقة المتجددة”. وأضاف “استفاد الطلاب من هذه الفرصة على أكمل وجه، وسيبذلون كل ما بوسعهم لاستغلال الخبرات التي اكتسبوها بما يعود بالفائدة على دولة الإمارات، نأمل في إتاحة المزيد من هذه الفرص المفيدة لطلابنا في المستقبل”. وقال الدكتور ستيفن غريفيث مدير المبادرات في معهد مصدر “يسعدنا أن تكون الحصص التعليمية حققت الفائدة المرجوة منها لطلابنا، وقد بدا ذلك واضحاً لي من خلال حماسهم الشديد لتطبيق ما تعلموه هنا في دولة الإمارات، ونأمل من خلال تعاوننا مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إرساء الركائز الضرورية لبناء مستقبل مستدام للدولة والمجتمع ككل”.