عواصم العالم - وكالات الأنباء: أكدت ماليزيا أمس استعدادها لارسال الف جندي الى لبنان ما ان يسمح وقف لاطلاق النار بوضع حد للعدوان الاسرائيلي في حين أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي جي فيرهوفشتات مساء أمس الأول ان بلاده مستعدة للمشاركة في قوة السلام المقترحة اذا قررت المنظمة الدولية نشر قوات هناك بعد توقف القتال· من جهته اعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عن ''أمله'' في ان تشارك ألمانيا في القوة الدولية الامر الذي لاقى رفضا واسعا وسط الاحزاب الألمانية المعارضة· ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية عن قائد القوات المسلحة الماليزية الادميرال محمد انوار قوله ''سنرسل وحداتنا حسب طلبات البلد ونقوم حاليا بانهاء الاستعدادات لرحيلها''· وأشار انوار الى ان ماليزيا سترسل سيارات مدرعة وجنودا مزودين بالمعدات المناسبة· وقد رأى رئيس الوزراء الماليزي عبدالله احمد بدوي في اجتماع أمس الأول لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي تترأسها بلاده حاليا، ان على العالم الاسلامي ان ''يلعب دورا أكثر نشاطا'' وان يشارك ''في قوة السلام تحت راية الأمم المتحدة'' موضحا ان ''ماليزيا مستعدة للقيام بذلك''· وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء ''العرض الماليزي ما زال قائما الا انه حتى الآن لم يتم الاعلان عن وقف لاطلاق النار'' واضاف ان ''ماليزيا مستعدة لتوفير كتيبة بعد وقف لاطلاق النار''· وأشار الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي التركي الى ان ''دولا عدة اعربت عن استعدادها لارسال قوات'' على ان تدمج بقوة انتقالية للأمم المتحدة (فينول) ''موسعة''· واعتبر الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو الذي يقود اكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان ان ''دول منظمة المؤتمر الاسلامي'' عليها ان تشكل ''قسما كبيرا'' من القوة· من جهته قال ديدييه سيووس المتحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي ''هناك موافقة من حيث المبدأ من جانب الحكومة للمشاركة في القوة الدولية· سنحتاج الى ان نعرف بصورة محددة ما هو تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وما يمكننا المشاركة به''· الى ذلك أبلغ اولمرت صحيفة ''سودويتش تسايتونغ'' الالمانية أمس ''اتمنى ان يشارك جنود ألمان أيضا في هذه القوة''· وقالت للمستشارة انجيلا ميركل انه لا مشكلة لنا على الاطلاق مع وجود جنود المان في جنوب لبنان''· ويدور نقاش حاليا في ألمانيا حول مشاركة الجيش الألماني في قوة الفصل هذه· بيد ان الحزب الديموقراطي الحر رفض إشراك جنود ألمان في قوات السلام بعد مطالبة إسرائيل بهذه المشاركة الالمانية· وقال يورج فان اسن، المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر أمس ''لا نريد أن تصبح ألمانيا أحد أطراف الحرب الدائرة في الشرق الأوسط''· وفي السياق نفسه حذر أوسكار لافونتين، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب اليساري الالماني، الحكومة الالمانية من المشاركة في القوات الدولية المقترحة لحفظ السلام في جنوب لبنان·
عدد اليوم
