برلين (د ب أ) - تعتزم إسبانيا الاستعانة بالنموذج الألماني في التدريب المهني للشباب. وقالت أنيتا شافان، وزيرة التعليم الألمانية، عقب لقائها مع نظيرها الإسباني خوسيه إجناكيو فيرت أورتيجا، في شتوتجارت أمس،: “إننا مقتنعون في ألمانيا بأن التدريب المهني المزدوج أفضل وقاية من بطالة الشباب”. وكانت شافان وأورتيجا وقعا من قبل بيان نوايا لتطبيق النظام الألماني في التدريب المهني المزدوج بإسبانيا في إطار خطط البلاد لتحفيز النمو الاقتصادي. ويعتزم الوزيران الاتفاق على خطوات محددة في هذا المشروع مطلع سبتمبر المقبل في مدريد. وقال أورتيجا: “الأمر يدور حول تطبيق ما هو ناجح في ألمانيا في دول أوروبية أخرى”، موضحاً أنه لا يوجد في بلاده مزيج بين التدريب المهني والتعليم المدرسي حالياً سوى في مشروعات تجريبية. ووفقاً لبيانات وزارة التعليم الألمانية، يعاني البطالة في إسبانيا نحو 50% من الشباب، بينما تسجل ألمانيا أقل نسبة بطالة بين الشباب مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، إلا أنها تعاني نقصاً شديداً في العمالة المتخصصة. لذلك تسعى ألمانيا إلى استقطاب عمالة متخصصة من الشباب من دول مثل إسبانيا.