الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسبح «البوادي الصيفي» يقضي على أمية السباحة ويواجه رهبة الماء

مسبح «البوادي الصيفي» يقضي على أمية السباحة ويواجه رهبة الماء
19 يوليو 2011 20:27
احتفل مسبح البوادي في إطار «صيفنا مميز 2011»، بحصيلته التعليمية والترفيهية، التي قدمها للمنخرطين البالغ عددهم 290 طفلا، ضمن برنامج متكامل في فنون السباحة استفادت منه شريحة كبيرة من مختلف الأعمار من الطلاب الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، المهرجان امتد على مدار ساعة ونصف أظهر فيه الطلاب مهاراتهم، وتوج بالعديد من الجوائز، حصل عليها 40 طالبا من مختلف المراحل التعليمية، وشهد الحفل حضورا مميزا لأهالي الطلبة. معايير المهارات عن المهرجان، الذي تخللته مجموعة من الأنشطة، والمهارات على الماء، يقول فيصل درويش، مسؤول مسبح البوادي «استطاع مسبح البوادي في إطار «صيفنا مميز» أن يستقطب 220 طالبا من الإماراتيين، و70 طالبا مقيما من مختلف الجنسيات، والبرنامج يشرف عليه 5 مدربين، متواجدين في المسبح، كما أن الطلاب مقسمين إلى أربع مجموعات، بحيث تحضر مجموعتان ثلاثة أيام في الأسبوع، بينما يتدرب الباقون يومين في الأسبوع»، مشيرا إلى أن النشاط الأساسي في المسبح هو تعليم السباحة بأساليب وتقنيات تعليمية وترفيهية. ويوضح أن المجموعات مقسمة وفق معايير المهارات، إذ أن هناك مجموعات للمبتدئين، وأخرى لمتوسطي المهارات، بينما تشتمل ثالثة المتميزين في السباحة أو الذين وصلوا درجات متقدمة في هذا الميدان. وحول التدريبات التي يقدمها المسبح، يقول درويش إنها تشمل التدريبات على الغطس والطفو على الماء، وطريقة التنفس، كما تشمل أيضا التدريب على ضربات الأرجل، بالنسبة للمراحل الابتدائية والمتوسطة، أما بالنسبة للمراحل المتقدمة فيتعلمون ضربات الأرجل والأيادي في آن واحد، إلى جانب أربعة أنواع من السباحة هي الحرة، والفراشة، السباحة على الصدر، والسباحة على الظهر. رياضة مفيدة يوضح درويش أن الهدف من هذا البرنامج الصيفي هو شغل أوقات الطلبة بما يفيدهم ويعود عليهم بالنفع في حياتهم الشخصية والجسمانية، بحيث تعلمهم السباحة الصبر وتحفزهم على المنافسة، كما أنها تعود عليهم بالنفع من الناحية الصحية، بحيث يدخلون في برنامج رياضي شبه يومي لترويض عضلاتهم، وتمرينها وتقويتها، بدل الخمول والركود في البيت. ويشير إلى أن أغلب الطلبة كانوا يعانون في بداية انخراطهم في هذا البرنامج الصيفي من مشاكل في التنفس، وصعوبة التعاطي مع الماء، بحيث كان الخوف يعتبريهم، ولكن مع مرور الوقت، ومع توفر المدربين على مهارات تعليمية كبيرة؛ فإنهم استطاعوا تخليص الطلبة من هذه المشاكل عن طريق برامج تعليمية ترفيهية تدريجية، وبذلك تم تكسير حاجز الخوف من الماء. ويقول درويش إن الخوف من الماء، وعدم القدرة على ممارسة هذه الرياضة فترة طويلة راجع إلى انحباس الأطفال في البيت في مواجهة التلفزيون والألعاب الإلكترونية، ما زاد من خمولهم، لافتا إلى أن هناك فئة من الطلبة استجابت للبرنامج بشكل جيد، واستطاعت الحصول على جوائز رغم انضمامها لهذا البرنامج مدة وجيزة، إذ استطاع البرنامج أن يمحو أمية السباحة عند البعض ويطور مهارات البعض الآخر. تطوير القدرات في سياق آخر، يقول درويش إنه ليست هناك فروق بين الكبار والصغار في التعليم، بل هناك مهارات عند جميع الأعمار، وما يلزم فقط هو الكشف عنها وتطويرها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©