الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مراكز «صيف بلادي» تعمل بكامل طاقتها لاستيعاب المنتسبين

مراكز «صيف بلادي» تعمل بكامل طاقتها لاستيعاب المنتسبين
19 يوليو 2011 20:26
أكدت اللجنة العليا للبرنامج الوطني «صيف بلادي» 2011، أن جميع المراكز المشاركة بالبرنامج على مستوى الدولة تعمل بكامل طاقتها لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المنتسبين، وأن الفعاليات متنوعة في جميع المجالات لتكون وسيلة جذب للشباب، ولتحظى بثقة أولياء الأمور. وقال الدكتور حبيب غلوم العطار نائب رئيس اللجنة، إن كل المراكز المشاركة في البرنامج مهما بعدت مسافتها. أوضح نائب اللجنة العليا للبرنامج الوطني أن النشاطات المقدمة في النسخة الخامسة من البرنامج تختلف عن النشاطات المقدمة في الدورات السابقة من حيث نوعيتها التي تتسم بالتركيز على التفاعل مع البيئة المحيطة والاهتمام بالتراث والثقافة، إضافة إلى دعمها للروح الوطنية والانتماء للوطن والقيادة، وهي الأهداف التي ركزت عليها اللجنة العليا في أكثر من 55 مركزاً، وتستهدف نشاطاتها 22 ألف مشارك. وأشار إلى اللجنة العليا حرصت منذ انطلاق البرنامج على متابعة الدورات وورش العمل المقدمة للمنتسبين هذا الصيف، وتقسيم الشباب المشاركين في الفعاليات إلى شرائح مختلفة حسب السن، حيث نقدم لكل شريحة الدورات العلمية وورش العمل التي تناسب كل قطاع على حدة، وتكون عامل جذب لهم لإشراكهم والانخراط في العمل بحب ورغبة. وأكد أن الهدف الرئيسي من البرنامج الوطني «صيف بلادي» يتمثل في؛ اكتشاف طاقات الشباب وتنمية المواهب ورعايتها في شتى المجالات. تكريم الفائزين من جهة أخرى، كرم خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا لفعاليات «صيف بلادي» 2011، فريق مركز شباب الشارقة الفائز بكأس المركز الأول في مسابقة دوري «صيف بلادي» لكرة قدم الصالات، خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس الأول الاثنين في مقر مركز شباب الشارقة. وخاضت المسابقة 4 فرق، هي مركز شباب الشارقة الفائز بالمركز الأول وشباب مركز الذيد الفائز بالمركز الثاني وفريق مجوهرات الأغا الفائز بالمركز الثالث وفريق بلدية دبي صاحب المركز الرابع، ووزعت الكؤوس والهدايا التذكارية على الفرق الفائزة والتقطت الصور التذكارية بصحبة رئيس اللجنة العليا. وعبر لاعبو الفرق الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى عن سعادتهم بهذا الاهتمام والتكريم من قبل اللجنة العليا لصيف بلادي، ووعدوا بتقديم أقصى جهد ممكن للارتقاء بمستوى اللعبة فنياً وخلقياً، ورفع اسم الإمارات عالياً في المسابقات المحلية والخليجية والعربية. مسابقة للرماية بنادي الذيد وأقيمت بصالة الرماية بالمركز الصيفي بنادي الذيد بطولة للرماية لموسم 2011، وذلك بالتعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات صيف بلادي، وبلدية دبي وبرعاية شركة مجوهرات الأغا. وفاز بالمركز الأول نادي الذيد الثقافي الرياضي، والمركز الثاني مركز شباب الشارقة، والثالث فريق مصوغات الأغا. وقد حصل اللاعب سلطان عبيد من مركز شباب الشارقة على المركز الأول، وفاز بالمركز الثاني راشد مصبح بن نومة، والمركز الثالث إبراهيم أحمد الحمادي، وحصل أحمد حمود على جائزة أحسن لاعب. برنامج مركز مسافي ويتابع مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمسافي «صيف بلادي» برنامجه للشباب، بمتابعة استمرار دورات تحفيظ القرآن الكريم، والحاسب الآلي وشرح برنامج «الوورد»، إضافة إلى البدء فعلياً في الدورة الرياضية، بأداء بعض التمرينات السويدية، وممارسة ألعاب منها كرة القدم. وقالت أمل الكعبي مديرة المركز، إن مركز مسافي بدأ فعلياً بدورة جديدة في اللغة الإنجليزية، من خلال برامج ذات مستوى عالي التعليم لمبادئ اللغة بالصوت والصورة، ونأمل أن يحقق الشباب من خلالها المستوى المرجو لهم ومنهم في فنون اللغة. ولقيت فعالية نصب الخيام والنماذج الكشفية، إقبالاً واسعاً من قبل الشباب المنتسبين للمركز الصيفي لكشافة دبي، والتي تناولت كثيراً من الجوانب التي يحتاجها الطلاب في رحلاتهم الكشفية والعائلية أثناء فترة الشتاء والربيع، ونصب الخيام والنماذج الكشفية من الفعاليات الكشفية التي أدخلها مركز مفوضية كشافة دبي الصيفي في برنامجه الصيفي المقام تحت مظلة مشروع صيف بلادي 2011. وقال خليل رحمه علي مدير المركز إن فعالية نصب الخيام والنماذج الكشفية مقسمة إلى جزأين؛ الأول هو للتخييم والذي يعد من الركائز الأساسية في الحياة الكشفية، وهي مهارة مطلوب أن يتقنها المنتسب للكشافة حتى يستطيع أن ينصب خيمته مهما كبر حجمها بنفسه بكل براعة وسرعة، وتساعده كذلك في الاعتماد على نفسه. وأشار خليل رحمه إلى أن الطلاب تعرفوا إلى مكونات الخيمة والمواقع التي يفضل إقامة الخيمة عليها، بالإضافة إلى أنواع الخيام «الهرمية، الرحالة، العربية والجدارية»، إضافة للتعرف إلى مرافق الخيمة المتنوعة. أما فعالية النماذج الكشفية فقال عنها مدير المركز، إن أهميتها تنبع في كونها واحدة من الفنون الكشفية المتميزة، حيث يتفنن فيها الكشافون في تسخير مصادر الطبيعة واستغلالها بالشكل الذي يُنجح مخيمه ويكون لنفسه وبمساعدة الآخرين بيئة تخييم متميزة، مشيراً إلى أن من أبرز النماذج هو بناء البوابات بأنواعها، مؤكداً أن على الشاب حين ينوي بناء نموذج أن يقوم بالتخطيط الدقيق وأخذ القياسات على الأخشاب قبل البدء في التنفيذ، فمعظم النماذج تعتمد جزئياً على دقة القياسات والشد المحكم. المربى المائي ونظم المركز رحلتين لمنتسبيه، شملت الأولى قيام ما يقارب 90 مشاركاً و20 مشرفاً، بزيارة تعريفية إلى مدينة كلباء؛ شملت متحف الشيخ سعيد بن محمد القاسمي، والاستماع إلى شرح تعريفي عن المتحف وأقسامه المختلفة من قبل المرشدة السياحية فاطمة بيشك، بجانب جولة في المكتبة العامة بكلباء تعرفوا من خلالها إلى أقسام المكتبة وتوزيعاتها ودورها في خدمة المجتمع. وأشاد ناصر عبيد الشامسي الرئيس التنفيذي للمركز، بالتعاون القائم مع اللجنة العليا للمشروع الوطني صيف بلادي2011، ولفت إلى أن المركز نظم كذلك زيارة تعريفية إلى المربى المائي ومتحف الشارقة المائي، شارك فيها 85 منتسباً و15 مشرفاً، وتعرف المنتسبون إلى أقسام المربى المائي وتنوع الأحياء البحرية والسمكية بالمربى والذي يعد من أفضل المتاحف البحرية المتميزة والحديثة، وفي ختام الزيارة قام المشاركون بجولة سيراً على الإقدام إلى شاطئ الممزر بالشارقة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©