وافقتت لجنة الفتوى بموقع "الفقه الإسلامي" أمس بإباحة عملية تكبير الثديين للمرأة التي تعاني من صغر حجم الثديين، معتبرة أن "كل ما كان من التغيير من باب إزالة العيب والتداوي، أو كان الجزء المراد علاجه خارجا عن المعتاد في الخلقة، فإنه جائز، وما كان من باب طلب الحسن والتجميل المحض، فهو من التغيير المحرم، والذي لُعن فاعله".
واشترطت لجنة الفتوى أن تقوم بالعملية طبيبة مسلمة، وإن لم يتيسير فلا بأس من طبيب ثقة، وأن يغلب على الظن نجاح العملية وعدم الضرر، غير المعتاد في الحال أو المآل.
وجاءت الفتوى تعبيراً عن توجه للإباحة في الضرورة وعن الإسلام الوسطي. وكان علي جمعة مفتي الديار المصرية أفتى قبل عامين بتحريم عمليات تجميل الصدر للنساء وأكد أنها محرمة شرعاً.
وأكد الدكتور جمعة في فتواه أن عمليات التجميل التي تنتشر بصورة متزايدة بين النساء محرمة شرعاً لأنها تدخل في باب تغيير خلق الله، مشيراً إلى أن التحريم يشمل كل محاولة للتلاعب في خلق الله سواء كان ذلك بتكبير الصدر، أو تصغيره أو العبث بأي عضو من أعضاء الجسد المختلفة تحت مسمي التجميل.
وقال المفتي إن هذه العمليات التي تجري للتجميل فيها غش وتدليس وفيها كشف للعورات ولا تجوز شرعاً.
عدد اليوم
