نجح مسعفو مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في إنقاذ حياة مريضة إندونيسية عمرها 32 عاما عانت من إحتشاء عضلة القلب الحاد وفاجأتها أزمة خطيرة تسببت في إغماءة قوية غابت فيها عن الوعي ولم تستجب لمحاولات الإنعاش.
وكانت خدمات الإسعاف قد تلقت استغاثة من ذوي المريضة التي تسكن منطقة السطوة بدبي في حوالى 3.
10 عصر أحد أيام الأسبوع الماضي، وعلى الفور تحرك طاقم المسعفين تجاه المريضة حيث وصلوا إليها بعد 4 دقائق فقط وهو زمن قياسي ، ووجد المسعفون المريضة فاقدة الوعي ولا تستجيب لمحاولات الإفاقة فعمدوا إلى تنشيط القلب عن طريق استخدام جهاز الإنعاش الآلي لأول مرة ، وقاموا بفتح الرغامي واستخدموا أنبوب للتهوية وتوصيل الأوكسيجين مباشرة إلى الرئة عن طريق الفم وقاموا بكل أعمال الإسعافات الأولية والمتقدمة.
وأسفرت المساعي الحثيثة التي قام بها المسعفون إضافة إلى الصدمات الكهربائية عن عودة النبض والضغط لطبيعتهما استجابة المريضة خلال 5 دقائق من تلك المحاولات الناجحة حتى استعادت الوعي الكامل تدريجيا واصبح النبض 118 فتم نقلها إلى مستشفى راشد في حالة صحية جيدة لمتابعة حالتها.
وقال خليفة الدراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إن فريق إسعاف العناية المركزة تعامل بمهنية عالية، وفق التدريبات التي تؤهله للتعامل مع حالات العناية المركزة، إذ أجرى الإسعافات اللازمة لزيادة فرص المريضة في الحياة، وتم إجراء تنفس اصطناعي وإعطاؤها جرعتين من دواء “ ادرينالين” المنشط للقلب، وتقديم الإنعاش القلبي الآلي لها مشيرا الى النبض عاد طبيعيا بعد 12 دقيقة من الإنعاش القلبي، ونقلت إلى مستشفى راشد مستردة وعيها ، وتحسن نبضها وضغطها ، وعاد إلى المستوى الطبيعي.
وكد الدراي أن المؤسسة تضم ست سيارات إسعافات عناية مركزة في ديرة، وبر دبي، والفرق العاملة على هذه السيارات مؤهلة للتعامل مع الحالات الطارئة والحرجة، وحالات توقف القلب لافتا إلى أنهم مدربون على أعلى مستوى في تقديم إسعافات أولية للحالات الخطرة والحرجة.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
