الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مرور 3 سنوات على عقوبة بلاتر وبلاتيني التي غيرت مسار الفيفا

مرور 3 سنوات على عقوبة بلاتر وبلاتيني التي غيرت مسار الفيفا
8 أكتوبر 2018 18:00

تمضي اليوم الإثنين ثلاث سنوات على العقوبة التي وقعت على رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم، جوزيف بلاتر، ونائبه ميشيل بلاتيني، وهي العقوبة التي شكلت بداية تحول في مسار الجهة الحاكمة للعبة الشعبية الأولى في العالم.


وشكّلت ما يمكن أن يطلق عليها "فيفا-جيت" التي شملت مداهمات لمقر الفيفا في زيورخ واعتقال عدد من المسئولين في الاتحاد الدولي، بداية عملية أدت لاعتقال بلاتر الذي ظل رئيسا للاتحاد لمدة 17 عاماً، وكذلك نائبه الذي كان يسعى لخلافته.


وشكّل ثاني أيام الخميس في أكتوبر  أول 2015 نهاية حقبة وبداية أخرى جديد للمنظمة الرياضية.


وعاقبت لجنة الأخلاق المستقلة التي كان أنشأها بلاتر لتفادي الشكوك حول نزاهة الاتحاد، الشخص الذي دشنها وأوقفته بشكل مؤقت لمدة 90 يوماً، ثم طالت عقوبتها بلاتيني.


وسقط معهما أيضا، الأمين العام السابق، الفرنسي جيروم فالكه -10 سنوات - وشخص آخر كان يسعى لخلافة بلاتر وهو الكوري الجنوي تشونج مونج جون، الذي استطاع أن يخفف العقوبة من ست سنوات إلى 15 شهرا.


وظل الثنائي بلاتر وبلاتيني مرتبطين كرئيس ومستشاره منذ وصول الأول للرئاسة في 1998، وتمت معاقبتهما قبل ثلاث سنوات على جريمة ارتكبت قبل أكثر من عقد.


وتمثلت الجريمة في دفع بلاتر لبلاتيني في 2011 مقابل أعمال نفذها الاخير بين 1999 و2002، وارتفعت العقوبة إلى ثماني سنوات، ولكنها خفضت بعد ذلك إلى ست سنوات في الاستئناف ثم إلى أربع سنوات فقط في محكمة التحكيم الرياضي.


وسعى الفيفا بعد رحيل بلاتر وبلاتيني لإعادة نفسه للحياة من جديد وللابتعاد عن شبهات الفساد التي ارتبطت به طيلة عقود، وبخاصة منذ منح روسيا وقطر في عام 2010 حقوق تنظيمي مونديالي 2018 و2022 على الترتيب.


وبعد رحيل بلاتر بعد فترة قصيرة من بدء فترة ولايته الخامسة جاءت هذه العقوبة التي بددت طموح بلاتيني في خلافته بانتخابات جديدة نشأ عنها الفيفا الحالي.


وترأس الرجل الثاني في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، الفيفا في بداية عهده الجديد بعد فوزه في تصويت ثان بانتخابات فبراير/شباط 2016.


وعول إنفانتينو في ولايته على مبادئ "المسئولية والتعاون والشمول"، ولكنه تخلى عن القاضيين ايكرت وبوربلي اللذين فرضا عقوبات قاسية كالتي وقعت على بلاتر وبلاتيني، وهو الآن يجهز لخوض مرحلة جديدة بانتخابات ستجرى في 5 مايو/آيار 2019.


وبينما لا تزال في العقوبة 365 يوما، يسعى بلاتيني لأن تعيد المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إليه اعتباره، بينما لا يزال يستغل بلاتر أي فرصة للدفاع عن نفسه. وكانت آخر تلك الفرص في مايو/آيار الماضي قبل سفره كمتفرج لمونديال روسيا.


وقال "ما فعلته هو أنني دفعت لشخص ما وعدته به. كل ذلك في دفاتر حسابات الفيفا".

المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©