الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وقوفي أمام محمد سعد يبرز موهبتي الكوميدية

وقوفي أمام محمد سعد يبرز موهبتي الكوميدية
15 أكتوبر 2010 20:35
لم تكن المطربة سيرين عبدالنور تتخيل أن تكون مشاركتها في فيلم “المسافر” بوابة انطلاقها نحو النجومية السينمائية والتليفزيونية فبعد أن صورت مشاهدها فيه وقفت أمام محمد هنيدي بطلة في فيلم “رمضان مبروك ابوالعلمين حموده” لتحصد النجاح الذي يؤهلها لتحتل البطولة التليفزيونية أمام أحمد عز في مسلسل “الأدهم” وتنطلق نحو البطولات حيث تستعد للبطولة التليفزيونية الثانية أمام محمد سعد من خلال مسلسل “الليمبي وجوليت” الذي سيعرض في رمضان القادم. عربون محبة وعبرت سيرين عن سعادتها بحصولها على “جائزة الإبداع والتفوق” عن مجمل أعمالها من مهرجان الاسكندرية لسينما البحر المتوسط في دورته الأخيرة وقالت: أشعر بفخر بسبب حصولي على هذه الجائزة التي تمنح لأشخاص تركوا أثراً كبيراً في السينما. وقد حصلت عليها عن مجمل أعمالي السينمائية رغم أعمالي القليلة مثل فيلم “رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة” و”المسافر” و”دخان بلا نار” بالإضافة إلى المسلسلات مثل”الأدهم” و”سارة “. وأعتبر هذه الجائزة عربون محبة من الشعب المصري لفني وأعمالي. وعن أسباب موافقتها على العمل في مسلسل “اللمبي وجوليت” قالت: المشاركة في مسلسل محمد سعد الجديد تجربة لا تقل أهمية عن مشاركتي في تجربة فيلم “المسافر” وأنا أحب الكوميديا لأنني هادئة وأقرب إلى الرومانسية، وأحب المزاح مع أصدقائي وعائلتي، وأتابع الأفلام الكوميدية. وعن ترددها في العمل مع محمد سعد بعدما نشر عن مشكلات حدثت بينه وبين بطلات أعماله قالت: العمل مع سعد إضافة لأنه يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة وجمهوره مكسب لي، ولا أحاكم الناس بما يقال عنهم، بل أنتظر أن أتعامل معهم وأحكم عليهم بنفسي. وعن فيلم “المسافر” أولى تجاربها مع السينما المصرية قالت: المصادفة لعبت دورها في دخولي السينما المصرية حيث اتصل بي المخرج احمد ماهر وقال انه شاهد صورتي على غلاف احدى المجلات أثناء كتابته سيناريو فيلم “المسافر” وقتها كان الفيلم اسمه “من ضهر راجل” واخبرني بأنه احس بأن صاحبة الصورة هي الأنسب للدور وبدأنا التدريب وبمجرد أن سمعت اسم عمر الشريف انتابتني حالة متناقضة بين الخوف والفرحة وحزنت عندما علمت بعدم وجود مشاهد تجمعنا. وعن دورها في الفيلم قالت: قدمت شخصية “نور” الفتاة الأوروبية التي تربت في مصر وتعرفت على شاب يدعى “فؤاد” وعاشت فترة المراهقة في أوروبا ولكنها ظلت تتواصل معه من الخارج حتى جاء اليوم الذي عادت فيه الى مصر لمدة ليلة واحدة وطلبت أن تقابل “فؤاد” ولكن في هذه الأثناء تصل “لحسن” الذي يعمل بالتلغراف ويوهمها انه “فؤاد” ويستغل أنها لا تعرف شكله ثم يظهر “فؤاد” الحقيقي وكانت “نور” حاملا وفي عام 1973 تظهر “نادية” ابنة “نور”. فيلم رومانسي وعن الفيلم الذي تنتظره بعد “رمضان مبروك” و”المسافر” و”دخان بلا نار” قالت سيرين: انتظر فيلما رومانسيا كوميديا، واذا عرض عليّ فيلم أكشن يتخلله بعض الكوميديا فلن ارفضه والرومانسية تطغى على شخصيتي، وأريد أن ابرز الجانب الكوميدي. وعن خوفها من حصر المخرجين لها في شخصية المرأة الرومانسية قالت: لا انزعج عندما تسند اليّ الأدوار الرومانسية في الأفلام والمسلسلات، ولكن هناك جوانب اخرى في شخصيتي احب أن اقدمها فمثلا في “رمضان مبروك” أبرزت الجانب الكوميدي وأحب أن اكرر هذه التجربة في خلطة تجمع بين الرومانسية والكوميديا. وعن قبولها أداء الأدوار الجريئة قالت: احب الأدوار الجريئة ولكن جرأة التمثيل ومغامرة تغيير شكلي أو أي دور يبرز امكاناتي ولدي خطوط حمراء وهي الخطوط التي يضعها المجتمع لنفسه. وأضافت بأنها تركز في كل اختياراتها الفنية ولا تريد أن تقدم أي عمل تندم عليه عندما تعتزل أو يؤذي أسرتها، منتقدة بعض اللبنانيات اللاتي يحضرن إلى مصر ويقدمن الإغراء وبعض التنازلات من أجل الشهرة. وقالت سيرين: أنا ملتزمة وهذا سر نجاحي وأتمنى التوفيق واستمرار القدرة على العطاء والعمل لأن ذلك مهم لأي فنان ولدي ثقة كبيرة بنفسي وحريصة في اختيار أعمالي، وأحب أن أقدم أعمالا جيدة تستمر مع الناس فترات طويلة. مسيرتي كمطربة وعن تأثير عملها كممثلة على مسيرتها كمطربة قالت: لم يحدث أي تأثير وأعتبر نفسي فنانة شاملة وأحاول الاجتهاد في الغناء والتمثيل ففي فيلم مبروك أبوالعلمين حمودة” قدمت ثلاث أغنيات ونال أدائي إعجاب الجمهور ولا أنسى أن بدايتي مطربة وأن الغناء عشقي الأول والأخير. وقالت: انتهيت من تسجيل أغنية باللهجة المصرية تحمل اسم “حبايبي” ومن المقرر تصويرها وطرحها في نهاية العام والأغنية من تلحين أحمد صلاح حسني وكلمات الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد وتوزيع طارق مدكور. وعن رأيها في الأغنيات “السنجل” التي انتشرت مؤخرا قالت: السنجل أحد الحلول لمواجهة القرصنة في السوق، ووسيلة للتواجد بأغنيات جديدة طوال الوقت، كما أنه طريقة لجس نبض المستمع وتوجهاته، بدلاً من المغامرة بألبوم كامل. وحول ما تردد عن أن اللبنانيين تقبلوها كممثلة لا كمطربة قالت: عندما بدأت الغناء قبل سنوات فتحت الباب ودخلت ولم أتخرج من أي برنامج هواة ولم تشرف على تجربتي أي لجنة تحكيم، ولم يرافقني أشخاص يدعون الفهم وهمهم التجارة ولم يقف احد الى جانبي بل تعلّمت من أخطائي. وخلال تلك الفترة برزت الأقاويل في الصحافة حول انني لا اصلح للغناء، وقد استمرت هذه الأقاويل ورافقت اسمي في لبنان حتى اليوم. ولكن عندما غنيت في مصر في فيلم “رمضان مبروك” أغنية “باللغة العربية” و”ان راح منك يا عين” و”اللي ملكش فيه” كنت قد تخطيت المشاكل التي عانيتها أثناء تعلّمي الغناء وباتت لديّ خبرة في المجال. لذا، تم التعامل معي على أنني املك صوتاً جيداً واستطيع أن اجمع بين الغناء والتمثيل والصورة التي تكوّنت عني في لبنان انطلاقا من آراء بعض الصحفيين لم أستطع محوها.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©