الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

74 قتيلاً في سوريا بينهم 9 منشقين أعدموا ميدانياً

74 قتيلاً في سوريا بينهم 9 منشقين أعدموا ميدانياً
12 يوليو 2012
لقي 74 سورياً مصرعهم أمس بقصف ونيران القوات النظامية واشتباكات مع المعارضين، هم 45 مدنياً و18 عسكرياً نظامياً و11 مقاتلاً ومنشقاً تم إعدام 9 منهم ميدانياً بيد الأجهزة الأمنية في مطار تفتناز بمحافظة إدلب. فيما تجددت اشتباكات بحي القدم وكفرسوسه والبساتين داخل دمشق قبل أن تقتحم القوات النظامية بمشاركة 3 آلاف عسكري حي القدم وسط حملة مداهمات واسعة واعتقالات عشوائية، شهد حي المزة بالعاصمة نفسها تظاهرة ليلية بمشاركة مئات الشبان طالبت بإسقاط النظام ورئيسه بشار الأسد وأركان نظامه ومحاكمتهم”. وفي تطور لافت، أكدت مصادر المعارضة أن نواف الفارس السفير السوري لدى بغداد انشق عن النظام احتجاجاً على حملة القمع، ليكون بذلك أول دبلوماسي رفيع يتمرد على دمشق، كما انشق ضابط برتبة عالية من جيش النظامي مع عدد من جنود في إدلب معلنين انضمامهم للجيش الحر المعارض. ووفق حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية، فقد قتل 74 سورياً بينهم 4 أطفال و3 سيدات مشيرة إلى سقوط 17 عسكرياً من ضمنهم 5 برتبة رقيب أول وشرطي، وأكدت تصفية 9 جنود منشقين في عملية إعدام ميدانية في مطار بلدة تفتناز بريف إدلب وإلقاء جثثهم في كروم الزيتون قرب منطقة. من ناحية أخرى، أفاد المرصد السوري الحقوقي بمقتل 18 عسكرياً و11 مقاتلاً معارضاً وجنوداً منشقين. وذكرت حصيلة هيئة الثورة أن من بين القتلى المدنيين أمس، سقط 12 في حمص بينهم سيدة وطفلان، في حين قتل 12 مدنياً بريف دمشق، بالتوازي مع سقوط 3 قتلى والعديد من الجرحى نتيجة استهداف حافلة نقل في إدلب على خط اللاذقية وإطلاق النار عليها من قبل قوات الأمن وجيش النظام. كما سقط 3 قتلى مدنيين في درعا، و4 في حلب بينهم طفلان إضافة إلى 5 ضحايا في دير الزور بينهم سيدتان، و4 في اللاذقية، وقتل واحد في كل من الرقة وحماة، وضحية من جنسية أخرى لم يتم تحديد هويتها. وذكر المرصد في بيان سابق أن اشتباكات وقعت فجر وصباح أمس بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في حي القدم بدمشق. وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في منطقة البساتين في محاولة من جيش النظام لاقتحام حي القدم الدمشقي الذي اجتاحته في وقت لاحق. وأفادت هيئة الثورة بوقوع مداهمات نفذها الأمن والجيش مدعوماً بالمدرعات في عدد من البساتين. وذكر المرصد أن قوات الأمن السورية نفذت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في حيي اللوان والقدم. وأضاف أنه سمع بعيد منتصف ليل الثلاثاء صوت انفجار شديد في دمشق “يعتقد أن مصدره حي الفحامة”، مشيراً إلى أن حي المزة وسط دمشق شهد مساء الثلاثاء خروج تظاهرة “ضمت مئات الشبان طالبت بإسقاط النظام السوري ورئيسه بشار الأسد وأركان نظامه ومحاكمتهم”. وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان إن “جيش النظام يشن حملة مداهمات واعتقالات عشوائية منذ الصباح في حي كفرسوسة”. ولفتت إلى أن ريف دمشق شهد “تحرك رتل من دبابات الفرقة الرابعة باتجاه صحنايا والمنطقة الغربية”، بينما شهدت سبينة “اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام بالأسلحة المتوسطة”. ولفتت هيئة الثورة إلى أن “قوات الأمن والشبيحة مدعومة بالمدرعات تطوق حارة المحكمة وشارع الزيتون” في القلمون والقطيفة بريف دمشق. وأفادت هيئة الثورة في وقت لاحق بسقوط 4 قتلى مدنيين والعديد من الجرحى نتيجة إطلاق الرصاص عشوائي من قبل قوات الأمن على حي التل بريف دمشق. وفي حمص وريفها، استمر القصف من قوات النظام على أحياء الخالدية والقرابيص وجورة الشياح والقصور متزامناً مع اشتباكات مع مقاتلين معارضين على مداخل هذه الأحياء وحي بابا عمرو تسببت بمقتل اثنين من المقاتلين المعارضين، بحسب المرصد. وشهدت منطقة الحولة بمحافظة حمص قصفاً وإطلاق نار قتل فيه مواطن أمس. كما استمر القصف المتقطع على مدينة الرستن حيث قتل طفلان بسقوط قذيفة دبابة. وأشار المرصد مجدداً إلى أن “القوات النظامية تحاول السيطرة على مدينة الرستن الخارجة عن سيطرتها منذ شهر فبراير الفائت”، مضيفاً أن هذه القوات “تكبدت أمس خسائر فادحة لدى محاولتها اقتحام” المدينة. كما قتل مدني برصاص قناص في مدينة القصير بريف حمص، وسيدة برصاص قناص على طريق تلبيسة في المنطقة نفسها. كما تجدد القصف بالمدفعية والهاون بشكل كثيف وعشوائي على تلبيسة بضواحي حمص بتركيز على حيي المسجر الجنوبي والغربي في المدينة. وبالتوازي، تعرض معظم أحياء حمص لأعنف الحملات العسكرية وأشرسها حيث أشتد القصف العنيف بجميع أنواع الأسلحة مع تحليق للطيران العمودي فوق سمائها وسط نقص حاد في المواد الغذائية والموارد الطبية. وقصفت القوات النظامية بلدة الغنطو بضواحي حمص، مستخدمة قذائف الهاون والرشاشات مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل بشكل كامل إضافة إلى احتراق المحاصيل الزراعية. كما قصفت القوات النظامية الرستن والحولة والقصير وقلعة الحصن. وفي محافظة دير الزور، قتلت امرأة إثر القصف الذي تعرضت له بلدة خشام بمنطقة الريف. كما قتل مدنيان برصاص قناصة ومواطن باقتحام بلدة تل شهاب في المحافظة درعا أمس. كما شهدت مدينة حلب فجر أمس، اشتباكات بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في حي السكري، بينما نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في حي الصاخور. وقتل ما لا يقل عن عنصرين من القوات النظامية إثر هجمات على حواجز أمنية في المدينة بعيد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء. وأشار إلى اشتباكات عنيفة في محيط نادي الضباط بمدينة حلب بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين. وفي ريف حلب، قتلت طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً إثر سقوط قذائف على قرية الأبزمو، إضافة إلى مقتل 3 مقاتلين معارضين في اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة الأتارب . إلى ذلك، قالت مصادر المعارضة السورية أميس، إن السفير السوري لدى العراق نواف الفارس انشق احتجاجاً على حملة قوات الرئيس الأسد على الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ 16 شهراً. وإذا تأكد النبأ، فسيكون السفير الفارس المقرب من المؤسسة الأمنية أول دبلوماسي سوري رفيع ينشق. وينتمي الفارس إلى دير الزور التي شهدت حملة عسكرية شرسة من جانب قوات الأسد. وقال محمد سرميني عضو المجلس الوطني السوري إن انشقاق الفارس ما هو إلا بداية لسلسلة من الانشقاقات على المستوى الدبلوماسي، مشيرا إلى أن المعارضة على اتصال بعدة سفراء. ويوجه انشقاق الفارس ضربة قوية للرئيس الأسد بعد انشقاق العميد نواف طلاس الذي كان صديقاً مقرباً للأسرة الحاكمة وأحد أبرز المؤيدين للرئيس في المؤسسة العسكرية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©