عدد اليوم
غالية خوجة (دبي)
احتفت سنيار غاليري (Sinyar Gallery)، في مقرها بدبي، بالموسم الثاني من معرضها (رسالة محبة/ A Message Of Love2) الذي انطلق أول أمس، ويستمر لغاية 14 الجاري، ويضم أعمال 28 فناناً. واعتبرت التشكيلية سلمى المري صاحبة الغاليري، هذا المعرض تظاهرة فنية جماعية تحاور الاختلاف من خلال تقديم فرصة للفنانين الشباب والمبدعين، ليرسلوا محبتهم من دبي إلى العالم.
شارك في المعرض كل من: بدور البدور، دُليا محمد الشحي، فاطمة الأميري، فاطمة المري، حصة الفلاسي، نجلاء الرستماني، سارة البناي، سلافة الصياح، فاطمة العامري (الإمارات)، وأكسم طلاع، سهيل بدور، خلود خويص، سمية بكار «تصميم مجوهرات» (سوريا)، وعلي أبو عبدالله، ومحاسن الجبري، ووفاء عبد العزيز (السعودية)، وآنغ جينغ جينغ (الفلبين)، وأيمن فرحات، وحليم مكرم (مصر)، وفرماز فريدفار، وغزال أهانجران (إيران)، وفاطمة الحداد، والطفلة يارا عمران يوسف (البحرين)، كاسيا دزيكوسكا (بولاندا)، وماريجا ماريك (صربيا)، ونورة قداح (الأردن)، وفيكتوريا سكوت (ألمانيا)، وأنّا ريكا فالتين (إيطاليا).
ويبدو أن الحالات النفسية لشخوص الأعمال وكائناتها هي المحور الأساسي في كتابة رسالة المحبة، المشرقة حيناً بزخرفة المشاعر كما في لوحات نجلاء الرستماني، وآنا ريكا فالتين، وسارة البناي، وفاطمة الحداد، وخلود خويص، وحيناً بالعودة إلى التراث من خلال ذكريات المكان مثل البراجيل لأيمن فرحات، أو من خلال الأساليب والمواد الموظفة بتقنية ورؤية معاصرة مثل لوحة فاماز فريدفار، وأيضاً، لوحة جرأة الشخصية لفاطمة العامري.
وقال التشكيلي عبد القادر الريس: المعرض يجمع كوكبة من الفنانين والأساليب والمستويات المختلفة، وهذا يجعلنا نتفاءل بالفن القادم، لا سيما أن دبي خصبة ومنطقة جذابة.
ورأى الفنان فيصل عبد القادر أن التنوع في الأعمال والألوان إيجابي، بينما لاحظ الفنان أحمد الفلاسي ميزة الحضور الأنثوي الجميل، وثمّن الفنان د.محمد يوسف رسالة وأهداف سنيار غاليري.
