بدأت جامعة زايد استقطاب أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية لتدشين أول كرسي أستاذية فيها هو «كرسي بن حمودة للصحة العامة» والذي تم تأسيسه بمبادرة من مجموعة «بن حمودة» كأول وقف تعليمي لتمويل برنامج أكاديمي في تخصص الصحة العامة بالجامعة، بمبلغ 10 ملايين درهم.
ويهدف «كرسى بن حمودة» إلى تشجيع الدراسة والبحث العلمي في الميادين المتعلقة بالصحة العامة في الدولة، وبموجب هذا الوقف تتولى المجموعة تحمل المصاريف التشغيلية اللازمة للخبير الأكاديمي المتخصص، والذي سيشغل منصب هذا الكرسي، وذلك في إطار إستراتيجية الجامعة في التوجه نحو المجتمع المحلي وحث المؤسسات ورجال الأعمال والأفراد على تدشين مبادرات ومشاريع علمية كوقف تعليمي.
وأشادت القيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والطالبات بجامعة زايد بهذه المبادرة المتميزة من المجموعة، حيث ثمن الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة دعمها ومساندتها في تأسيس أول كرسي أستاذية بالجامعة، مشيراً إلى ما يمثله هذا التبرع من عمل وطني بكل المقاييس، ونموذج رائد للمسؤولية الاجتماعية المخلصة تجاه الوطن ومستقبل أبنائه.
وأوضح الجاسم أن الجامعة بدأت استقطاب مرشحين من الأساتذة والخبراء والمتخصصين المرموقين على مستوى العالم لشغل منصب كرسي بن حمودة في الصحة العامة، للاستفادة من خبراتهم في التعليم والبحث العلمي، حيث تحرص الجامعة على أن يكون الشخص الذي يشغل الكرسي رمزاً مرموقاً في مجال الصحة العامة بحيث يحدث وجوده في الجامعة تغييراً جذرياً في مجال الصحة العامة في الجامعة بشكل خاص وفي الدولة والمنطقة بشكل عام.
وقال إن الجامعة تسعى من خلال أعمال الكرسي إلى تطوير مهارات الطلاب والطالبات وتحفيزهم على المشاركة في أعمال البحث العلمي، بالإضافة إلى أنها ستعمل على التعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية، وهيئة الصحة بدبي، وحكومة أبوظبي لمعالجة قضايا الصحة العامة التي تهم المجتمع الإماراتي.
من جانبه أكد فرج علي بن حمودة رئيس مجلس إدارة «مجموعة بن حمودة» أن تأسيس «كرسي بن حمودة في الصحة العامة» في جامعة زايد يأتي ضمن إستراتيجية المجموعة لمساندة والارتقاء بمستوى البحث العلمي في الدولة، ودعم مسيرة التطور الأكاديمي لجامعة زايد من خلال تقديم مبلغ المنحة لتأسيس أول كرسي أستاذية بالجامعة.
ولفت الدكتور مايكل ألن عميد كلية الآداب والعلوم بالجامعة إلى أن كرسي بن حمودة في الصحة العامة أصبح له تأثير كبير على تطوير مستوى برامج الصحة العامة في جامعة زايد، والارتقاء بها بما يتوافق مع نظيراتها في الجامعات المرموقة حول العالم خاصة في مجال البحث العلمي، حيث إن قضايا الصحة العامة من أهم القضايا التي تواجه دولة الإمارات والعالم اليوم.
عدد اليوم
