الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

طّبعة ثانية من «يا صاحِبي السّجن»

12 يوليو 2012
دبي (الاتحاد)- صدرت حديثا الطّبعة الثّانية من رواية الدّكتور أيمن العتوم “يا صاحِبَي السّجن”، بعد أن نفدت من الأسواق الطبعة الأولى للرواية خلال شهرين، وتقع الرّواية في 344 صفحةً من القطع المتوسّط، وتضمّ سبعة عشر فصلاً. تتحدّث الرواية الصادرة عن المّؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر، عن تجربة الكاتب في السّجن، وتتعرّض لأحداث سياسيّة بين عامَي (1996) و(1997)، وتبسط القول في الجماعات الّتي عايَشها الكاتب في سجنه، والّتي توزّعتْ من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، حيثُ الإسلاميّون والشّيوعيّون والقوميّون والبعثيّون وغيرهم. واعتمدت الرّواية أسلوب الإحالات الميثولوجيّة، والتّناصّ التّاريخيّ والأدبيّ. أمّا شخصيّات الرّواية فقد ذكرها الكاتب بأسمائها الأولى الحقيقيّة، وامتدّ المكان في الرّواية من الشّمال في إربد، إلى الوسط في عمّان، وإلى الجنوب في سواقة، حيثُ قضى الكاتب بقيّة فترة اعتِقاله. ونقرأ على غلاف الرّواية الخلفيّ: “في البئر وجد كثيرًا من الكنوز المدفونة، رموه هناك وقالوا: يلتقطْه بعض السّيّارة، ولم يعلموا أنّ النبوءة أوّلها إلقاءٌ في الجبّ...!! مساكين أولئك الّذين ظنّوا أنّ الموت أو الغياب السّحيق سوف يُودي بصاحب الجبّ، لم يَدُر في خَلَدهم يومًا أنّ الفضاءات المُطلقة تبدأ من الجحور الضّيٌقة... هُناك تُصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مكوّناتها. هناك يتهجأ الإنسان حروف ولادته من جديد. بين فاصلين زمنيَّين يلتقط المرء أنفاسه، ليُصغي إلى إيقاعها وهي تدور من جديد، بين رصاصَتَين يلتقط القتيل جسده ليصبح شاهدًا على زمن الظّلم، وبين كلمتَين يصنع الشّاعر مجده حين يتقن حَرْفَ الحَرْفِ، ويذهب عميقًا في التّأويل والتّأمّل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©