لكبيرة التونسي (الشارقة)
يسهم وجود الحديقة في البيت أو المدرسة أو المؤسسة في انتشار اللون الأخضر، كما يزيد عبق الزهور والورد المكان ألقاً خاصة عندما يختلط منظر العشب برائحة التراب الرطب، ويتحالف مع خرير المياه، مما يشكل مصدر إلهام لا متناهٍ.. وتشكيل الحدائق يروي قصة شغف لدى بعض الناس، ويزيد هذا الإبداع عندما يحضر في إطار بعض المسابقات، حيث يتحول الإبداع إلى منافسة ودافع لبذل المزيد من الجهد للابتكار في مجال الحدائق وتصميماتها المختلفة، ولعل ذلك ما ترومه وتطمح إليه بلدية الشارقة التي تنظم مسابقة «أجمل حديقة بيت» و«حديقة مدرسة» و«حديقة مؤسسة».
«حديقتي شارقتي»
بدأت بلدية الشارقة تستقبل مشاركات الأفراد والمدارس والمؤسسات الخاصة في المسابقة التي أطلقتها تحت شعار «حديقتي شارقتي» في نسختها الـ 12 حتى 9 نوفمبر المقبل، وتتضمن مسابقة أجمل حديقة عدة فئات منها أجمل حديقة منزلية وتشتمل على النمط الهندسي والنمط الطبيعي، والنمط المختلط، بينما تشتمل فئة أجمل حديقة مدرسة على أفضل حديقة مدرسة خاصة وأفضل حديقة حكومية، أما فئة أجمل حديقة لمؤسسة خاصة فينضوي تحتها أفضل حديقة في المنشآت والفنادق والشركات والمؤسسات الخاصة.
استقبال المشاركات
ندى سعيد السويدي مديرة إدارة الاتصال المؤسسي ببلدية الشارقة توضح أن مسابقة «حديقتي شارقتي»، بدأت تستقبل المشاركات من تاريخ 12 يناير الجاري، على أن تعلن النتائج بمناسبة اليوم العالمي للتشجير في منتصف مارس المقبل، مؤكدة أن المسابقة التي انطلقت سنة 2003 تطورت لتشتمل على المزيد من الفئات، حيث تمت إضافة فئتين جديدتين هما فئة «أجمل حديقة مدرسية»، والفئة الثانية أجمل حديقة تابعة لمؤسسة خاصة السنة الماضية، موضحة أن الفئات الجديدة أسهمت في تعزيز التنافس بين المدارس والمؤسسات الخاصة على الاهتمام بالحدائق ونشر المساحات الخضراء، والإبداع في إيجاد أشكال جديدة وتصميمات متفردة.
الجوانب الجمالية
وحول فئات الجائزة فتقول مديرة إدارة الاتصال المؤسسي: بالنسبة لأجمل حديقة منزلية يدخل في هيكلتها ثلاثة أنماط هي النمط الهندسي، والطبيعي، والمختلط، وأن التركيز على هذه الأنماط يساهم في تعزيز الاهتمام بالجوانب الجمالية والتنسيقية في الحدائق، أما النمط الهندسي فهو الجانب المتمثل في المنشآت الهندسية التي تضمها الحديقة مثل الكراسي والمظلات وغيرها من الإضافات التي تبرز ذوق المتسابق، بالإضافة لتناسق الألوان مع مواقع الألعاب إن وجدت وأماكن الشوي والأماكن الترفيهية، وعناصر المياه. وتتابع السويدي: أما بالنسبة للنمط الطبيعي، فيراعي تمازج ألوان الورد والزهور واستغلال العناصر الطبيعية في تنظيم الحديقة كظلال الأشجار وغيرها من الجماليات، بينما يشتمل النمط المختلط على أي تصميم تتم إضافته ولا يندرج ضمن النمطين السابقين.
اقتراحاتوتوضح السويدي أن المشاركة في الجائزة تتم عن طريق إدارة الاتصال المؤسسي بالبلدية أو من خلال مواقع التواصل الاجتماع التابعة لها، مؤكدة: إننا نرحب بجميع الاقتراحات التي تصب في صالح تحسين الجائزة، ونعمل على تعزيز المنافسة في نشر الرقعة الخضراء والمحافظة عليها، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال المشاريع الزراعية، وإدارتها بكفاءة وفعالية.
عدد اليوم
