بحث تعزيز العلاقات البرلمانية بين الإمارات وفرنسا

دبي (الاتحاد) - استقبل معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي أمس الأول، آلان أزواو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، الذي قدم لمعاليه التهنئة بمناسبة انعقاد الفصل التشريعي الخامس عشر للمجلس وانتخابه رئيسا له.وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الفرنسي بغرفتيه مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، من خلال تبادل الزيارات والخبرات. وأكد معالي رئيس المجلس، حرص الإمارات على تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية مع الجمهورية الفرنسية في جميع المجالات، لافتا إلى حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على تدعيم وتفعيل هذه العلاقات على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. وقال إن من شأن إقامة متحف اللوفر وجامعة السوربون في أبوظبي، تعميق هذه العلاقات، كما أنها تشكل دليلا على انفتاح الإمارات على الثقافات العالمية مع حفاظها على هويتها وثقافتها وقيمها. واستعرض معالي رئيس المجلس مسيرة العمل البرلماني في الدولة، ودعم القيادة الرشيدة له منذ تأسيس المجلس عام 1972، وأبرز المحطات التي مر بها وخاصة البرنامج السياسي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي اطلقه عام 2005 والتجربة الانتخابية لنصف أعضاء المجلس والتعديلات الدستورية ومشاركة المرأة كناخبة وعضوة. بدوره أشاد السفير الفرنسي خلال اللقاء بعلاقات الصداقة المتميزة بين البلدين، مؤكدا أنها فاعلة ومتوازنة وتتميز بالمرونة والحيوية في مختلف القطاعات. وأبدى إعجابه بما وصلت له الإمارات من تقدم وتطور، وما تشهده من نهضة حضارية واقتصادية وسياحية تعكس دعم ومتابعة القيادة وحرصها على تسخير كافة الإمكانات لتكون الإمارات أنموذجا ليس في المنطقة فقط بل على مستوى دول العالم، فضلا عما تعكسه من استراتيجية القيادة الواضحة في التنمية والتطوير على الصعيدين المحلي والخارجي. وثمن ما حققته المرأة من مشاركة ناجحة في العمل السياسي والنيابي، لا سيما حصولها على منصب النائب الأول لرئيس المجلس، الأمر الذي يؤكد أهمية دورها كشريك فاعل في مختلف القطاعات بفضل دعم القيادة الرشيدة.