عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
أشار حسن مراد، اللاعب والإداري السابق بنادي الشباب، إلى أن الجولة الخامسة لدوري الخليج العربي، شهدت تحسناً في بعض الأدوار الدفاعية للعديد من الفرق، التي كانت تعاني اختلالاً في المنظومة الدفاعية بالفريق، وذلك بفضل توجيه أدوار رقابية لمفاتيح اللعب لدى المنافس، مما ساهم بشكل واضح في الحد من استقبال الكثير من الأهداف، مثلما حصل في الجولات الأولى للدوري.
واعتبر مراد أن استقبال 20 هدفاً في الجولة يعتبر معدلاً منطقياً، بعد أن تعرفت الأجهزة الفنية إلى أداء ومستوى مختلف المنافسين، وأصبح أغلب المدربين يملكون فكرة شاملة، سواء عن لاعبيهم أو عن مفاتيح القوة بالنسبة للفرق الأخرى.
وأضاف أن الملاحظ في هذه الجولة هو تراجع دور صناع اللعب، سواء بسبب الرقابة التي فرضت عليهم ومنعتهم من التحرك بحرية داخل الملعب وإمداد المهاجمين بالكرات الدقيقة، مثلما ما حصل بالنسبة للاعب الشارقة إيجور، أو لعدم وجود اللاعب صانع الألعاب بمستويات فنية عالية، مثلما حصل بالنسبة لشباب الأهلي أو العين اللذين لا يزالان بلا صانع ألعاب حقيقي يؤدي هذا الدور في الإمداد والإسناد، أو بالنسبة للوصل الذي افتقد إلى الدور الذي كان يقوم به ليما فتقلص الترابط بين الصفوف، وقلت فرص صناعة الأهداف في الخط الأمامي.
وأكد حسن مراد أن انتفاضة فرق مؤخرة الترتيب، وحصدهم نقاطاً مهمة في هذه الجولة جاء بعد التحسن الواضح في المنظومة الدفاعية، وتقلص الأخطاء في الخطوط الخلفية، مقابل تحسن الأداء الجماعي، والاستفادة من بعض المهارات الفردية في حسم النتيجة، معتبراً أن نتائج الجولة سيكون لها الوقع الإيجابي على مستوى معنويات الفرق التي بدأت الموسم بصعوبة، وسيمنحها فرصة مراجعة العديد من النقاط المهمة والعودة إلى السباق بأكثر قوة وندية، متوقعاً أن تشهد الجولات المقبلة المزيد من المفاجآت، التي يمكن أن تؤثر في سباق المقدمة، وتجعل المسابقة أكثر إثارة وتشويقاً، كما أضاف أن بعض فرق مؤخرة الترتيب كشفت عن أداء فني مبشر بالإمكان أن يتطور أكثر ويسهم في ظهور قوي لفرق قاع الجدول.
