محمد صلاح (رأس الخيمة)
أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة أن دولتنا رسخت مبادئ الحرية والشفافية ما ساهم في نجاح التنمية التي أطلقها الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام آنذاك مع انطلاق اللحظات الأولى للدولة، والتي كان الإعلام شاهداً عليها وناقلاً لها بكل شفافية.
وأوضح خلال ندوة «الإعلام والتنمية» التي نظمها بمجلسه أمس الأول وحضرها عدد من الإعلاميين أن ما تحقق من تنمية على أرض الدولة خلال سنوات قليلة فاق كل التوقعات، مشيراً إلى أن الإنجاز الأكبر الذي تحقق لم يكن في تلك النهضة التي نراها اليوم من طرق حديثة ومبانٍ ومستشفيات ومدارس وجامعات بل في العنصر البشري الذي كان وسيظل محور التنمية الرئيسي والهدف الاستراتيجي لجميع الخطط الحكومية.
وقال: حبا الله الإمارات بقادة عظماء نجحوا في تسخير ما وهبه الله من خيرات لصالح تنمية هذا الوطن وإحداث النهضة التي انعكست بشكل سريع على حياة الناس الذين انخرطوا خلف القادة والتفوا حولهم حتى تحقق ما نراه اليوم من دولة عصرية نجحت في فترة وجيزة أن تكون نموذجاً عالمياً للتعايش.
وأكد أن الإعلام المحلي نجح في توثيق مراحل التنمية ونقلها للعالم بكل حيادية ما ساهم في نقل تلك النهضة التي حدثت على أرض الواقع لجميع بقاع العالم.
وأضاف: الإعلام عليه دور كبير في نشر الثقافة ومواجهة الأفكار الهدامة والفوضى لمواصلة دوره الريادي الذي نجح من خلاله أن يكون شريكاً فاعلاً فيما تحقق من نجاحات، مشيراً إلى ضرورة بلورة رؤية شاملة للإعلام المحلي لمواجهة كافة التحديات.
وقال محمد غانم مصطفى مدير إذاعة رأس الخيمة: إن الإعلام هو الوجه المقابل للتنمية وكلاهما لا يمكن أن يكون في منأى عن الآخر، مشيراً إلى أن ما أتيح للإعلام المحلي لم يتم استغلاله حتى هذه اللحظة فقادتنا حريصون على أن يؤدي الإعلام دوره بالصورة المطلوبة وأن ينقل كل ما يتعلق بالمواطن والمقيم دون مواربة، مشيراً إلى أن الكثير من القضايا التي تم طرحها عبر برنامج البث المباشر من إذاعة رأس الخيمة وجدت تجاوباً كبيراً من قبل قادتنا، الذين يحرصون على متابعة هذه البرامج، لافتاً إلى أن ما يتميز به الإعلاميون من حيادية ونزاهة وتحمل للمسؤولية ساهم في نجاح منظومة الإعلام المحلي بكل مكوناته «مرئي، مسموع، مقروء».
وقال الإعلامي سيف بن عمير الكتبي: إن الصدق والشفافية ميزتان رئيسيتان للإعلام المحلي الذي استمد هاتين الصفتين من تعليمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي أكدت في مجملها ضرورة أن يكون نهج الإعلام مبنياً على الصدق والشفافية والحيادية والنزاهة.
وأضاف: كان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، يحث الإعلاميين على النزاهة والحياد ويوجههم بشكل دائم ويقف بجانبهم، وهذا ما انعكس بشكل إيجابي على أداء الإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام والذين ساهموا بشكل كبير في أن يكون الإعلام شريكاً رئيسياً فيما حققته دولتنا من نجاحات.
وقال صالح النعيمي مدير المجلس الوطني للإعلام في رأس الخيمة إن السنوات الماضية أكدت الرؤية الثاقبة لقيادتنا وحرصها على تطوير منظومة الإعلام ولولا ذلك لما نجح الإعلام اليوم في مواكبة ما حققته دولتنا من نهضة شاملة، مشيراً إلى أن الإعلام أصبح صناعة تعتمد المنافسة والدقة والسرعة أسساً لنجاحاتها، مشيراً إلى أن الإعلام المحلي نجح في نقل الصورة الحقيقية لما حققته دولتنا من نجاحات عبر مختلف الحق الزمنية.
وقال الدكتور هيثم الخواجة عضو اتحاد الكتاب إن القيادة الرشيدة وضعت ثقتها في الإعلام المحلي ليعبر بصدق وحرية وشفافية عن جميع جوانب الحياة وقد نجح الإعلام في مهمته بامتياز، مشيراً إلى أن الإعلام كما هو شريك في التنمية فهو أداة لنشر الثقافة والآداب والفنون والحفاظ على الموروث الشعبي.
عدد اليوم
