الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مراجعون يشكون تأخر مراكز صحية في تعبئة بيانات المرضى

مراجعون يشكون تأخر مراكز صحية في تعبئة بيانات المرضى
13 نوفمبر 2017 03:48
مريم بوخطامين (رأس الخيمة) تساءل عدد من مراجعي بعض مراكز الرعاية الأولية والصحية التابعة لمنطقة رأس الخيمة الطبية عن بطء وطول المدة التي يستغرقها كادر التمريض في إدخال البيانات الخاصة بالسجل والملف الصحي للمرضى، والتي تصل أحياناً لساعة ونصف الساعة، مسبباً انزعاجاً للمراجعين من المرضى وازدحاماً في صالات الانتظار. وأفاد العاملون بمنطقة رأس الخيمة الطبية بأن الوضع طبيعي، مرجعين الأمر لتأخر بعض المراكز الصحية في جمع البيانات الصحية الخاصة بكل مريض وإدخالها في برنامج «شبكة وريد»، الأمر الذي سبب لديها بعض التأخير في إدخال البيانات، مشيرين إلى أن الهدف من البرنامج ربط جميع مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية والصحية ببعضها البعض ضمن شبكة نظام معلومات صحية.وأوضحوا أن بعض المراكز الصحية في الإمارة بدأت مؤخراً في تفعيل البرنامج لديها وتجميع البيانات يدوياً أو إلكترونياً ليدخل ضمن شبكة «وريد»، والتي توفر قاعدة تكنولوجية تستهدف الربط الإلكتروني بين الوحدات الصحية في المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة، من خلال نظام إلكتروني متكامل للسجلات الطبية، مشيرين إلى أن المرحلة الأولى بدأت منذ أكثر من أربع سنوات بمستشفيات الإمارة، وأن الوزارة قامت بتدريب الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية بالمستشفيات بكيفية إدخال البيانات والتعامل معها وذلك بالتنسيق مع الشركة المسؤولة عن النظام، مؤكدين أن البرنامج خدم الفترة الماضية المجال الطبي من حيث الإحصائيات وقاعدة البيانات، عبر إحداث نهضة نوعية شاملة في قطاع الخدمات الصحية، لما توفره من تسهيل الاطلاع على البيانات والمعلومات الخاصة بكل مريض من أي وحدة صحية تابعة للوزارة.وقال المواطن إبراهيم السويدي، إنه أضطر الأسبوع الماضي للانتظار لأكثر من ساعة ونصف الساعة في غرفة التمريض بإحدى مراكز الرعاية الأولية بسبب تعبئة البيانات، الأمر الذي زاد من إرهاقه، لا سيما وأنه كان يشعر بدوار وحمى منهكة، مقترحاً أن يتم اختيار الوقت والظرف المناسب للمريض قبل البدء بمثل هذه الإجراءات التي قد لا تكون مناسبة لحالة المريض.وواجهت أم روان وضعاً مماثلاً بأحد المراكز الصحية في رأس الخيمة، ما أدى لازدحام المراجعين والمرضى الذين كان أغلبهم من الأطفال، في غرفة الانتظار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©