الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شافيز يبدأ جولة من موسكو تشمل إيران وسوريا وليبيا

14 أكتوبر 2010 23:44
بدأ الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أمس زيارته التاسعة لموسكو في مستهل جولة تشمل إيران وسوريا وليبيا، يبحث خلالها قائمة مشتريات تتراوح بين الطاقة النووية إلى الدبابات وزيت الزيتون. ويعقد شافيز الذي وصل بعد ظهر أمس إلى موسكو، جلسة مباحثات مسائية مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف ينضم إليها اليوم وفدا البلدين، وفق بيان للكرملين. وأضافت الرئاسة الروسية أن المباحثات ستتناول “تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والصناعات المعدنية والاستثمارات والمجمع العسكري الصناعي”. وروسيا هي المحطة الأولى في جولة دولية للرئيس الفنزويلي تستمر 10 أيام يزور خلالها أيضاً بيلاروسيا وأوكرانيا والبرتغال قبل أن يتوجه إلى إيران وسوريا وليبيا. وشافيز معارض قوي للسياسة الخارجية للولايات المتحدة ويعتبر أن كثيراً من الدول التي تشملها جولته، تشاركه هدفه لتخفيف هيمنة واشنطن على الشؤون العالمية. وأصبحت فنزويلا شريكاً رئيسياً لروسيا في أميركا اللاتينية حيث تسعى موسكو إلى زيادة وجودها بعد أن كانت هذه المنطقة لمدة طويلة، تعتبر حكراً على الولايات المتحدة. وقال الكرملين إن “العلاقات بين البلدين شهدت ديناميكية ايجابية في السنوات الماضية”. وفي القطاع المالي فإن الموضوع الرئيسي في جدول الأعمال هو اطلاق عمل بنك روسي- فنزويلي مشترك كما أوضح البيان. وكان زعيما الدولتين اتفقا منذ عامين على إنشاء هذا البنك الذي سيكلف بتمويل شركة مختلطة لاستخراج النفط والغاز في فنزويلا، أول مصدر للنفط في أميركا اللاتينية. وتأمل هذه الشركة المختلطة، التي تملك فنزويلا 60% وكونسرسيوم روسي الـ40% الباقية منها، انتاج حتى 450 ألف برميل يومياً من المجمع رقم 6 في حقل اورينوك شرق فنزويلا. وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين زار كاراكاس في أبريل الماضي حيث وقع نحو 30 اتفاقاً في مجالي الدفاع والطاقة. وفنزويلا من الدول القليلة، بعد روسيا، التي اعترفت باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، الانفصاليتين المواليتين لروسيا في جمهورية جورجيا. وقال شافيز وهو يقف على سلم قصر ميرافلوريس الرئاسي قبل مغادرة كاراكاس “مازلنا نعمل على مسألة الطاقة النووية مع روسيا.. إننا نضع بالفعل تفاصيل مشاريع لأول محطة حرارية-نووية في فنزويلا”. وأكد أن اهتمام فنزويلا بالطاقة النووية هو لاستخدامها للأغراض السلمية بهدف تقليل الاعتماد على النفط في انتاج الكهرباء. كما قال “إننا نعود إلى سوريا لتعديل اتفاقاتنا في التجارة والاقتصاد والطاقة .. اننا نجلب بالفعل زيت الزيتون وننشئ مشروعاً مشتركاً”. ويشعر ساسة أميركيون وأوروبيون بقلق بشأن برنامج شافيز الذري الوليد ومشترياته من الأسلحة وروابطه الوثيقة بالرئيس الإيراني محمود نجاد الذي يساعده في تفادي العقوبات المفروضة على طهران.
المصدر: كاراكاس، موسكو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©