18 يوليو 2011 21:28
أبوظبي (الاتحاد) ـ تشهد السوق العقارية في أبوظبي طرح 400 ألف متر مربع من الوحدات المكتبية الجديدة خلال العام الحالي، ليصل إجمالي المعروض إلى 3 ملايين متر مربع بحلول نهاية العام الحالي، بحسب تقرير شركة “كلاتونز” المتخصصة في قطاع الاستشارات العقارية.
وأوضح التقرير، الصادر أمس، أنه نتيجة لذلك يُتوقع أن يستمر انخفاض معدلات الإشغال نتيجة إخفاق معدلات الاستيعاب في مواكبة عملية استكمال المشاريع المكتبية.
وتمثلت أكثر الانخفاضات في أسعار إيجارات مكاتب الدرجة الثانية، والتي غالباً ما تتميز بتشطيباتها الرديئة وانعدام الإضاءة الطبيعية، وانعدام خدمات تكنولوجيا المعلومات ومحدودية مواقف السيارات للموظفين والزوار. ولفت التقرير إلى تراجع إيجارات مكاتب الدرجة الأولى من 3800 درهم للمتر المربع سنوياً خلال فترات الذروة في الربع الثالث من العام 2008 لنحو 1700 درهم للمتر المربع حالياً.
وذكر التقرير أنه في ضوء انخفاض مستويات الإشغال، يستمر مالكو المكاتب بتقديم امتيازات وشروط إيجار مرنة لاستقطاب مستأجرين جدد. وأشار التقرير إلى أن التحديات الاقتصادية دفعت المطورين العقاريين لإعادة النظر في مشاريعهم والتخطيط لمشاريع أكثر توافقاً مع المستخدم النهائي، ومع الأساسيات السليمة وزيادة أعداد الشركات التي تؤسس أعمال لها إلى أبوظبي، يتوقع أن تواصل السوق تقدمها لأفضل الشروط التي تخدم المستأجرين، مع التركيز على عامل الجودة في العروض العقارية.
وفيما يتعلق بإيجارات الوحدات السكنية، لفت التقرير إلى تراجع أسعار الإيجارات في المناطق المفضلة بأبوظبي خلال الربع الثاني من العام الحالي بمعدل 5 إلى 10%، مقارنة مع الربع الأول من ذات العام، وأشار التقرير إلى مواصلة الضغط على الإيجارات في أبوظبي بفضل استمرار زيادة المعروض مقارنة مع معدلات الطلب، متوقعاً ارتفاع حجم المعروض من الوحدات السكنية إلى 200 ألف قدم مربع بحلول نهاية العام الحالي،، ونحو 212 ألف قدم مربعة بحلول العام 2012 ونحو 235 بحلول العام 2013. وأكد التقرير أن سوق الشقق السكنية شهد انخفاضات كبيرة منذ الربع الأول للعام 2011، ولا يزال المشترون المحتملون يواجهون صعوبات في الحصول على التمويل، الذي يعد أحد أهم العوامل التي يمكن لها المساهمة في دفع عجلة السوق العقاري.
عدد اليوم
