عدد اليوم
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا حفل تخريج دفعة طلبة الجامعة للعام 2018 والتي شملت 420 طالباً وطالبة من برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
حضر الحفل، الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان ومعالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد عضو اللجنة التنفيذية للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس هيئة الطاقة وأعضاء مجلس أمناء جامعة خليفة: معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة والدكتورة مها تيسير بركات مستشار أول - شركة "مبادلة" وحميد الشمري الرئيس التنفيذي لخدمات الطيران والهندسة شركة "مبادلة" والمهندس صالح العبدولي الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات" وعبد المنعم الكندي مدير إدارة التنقيب والتطوير والإنتاج في شركة أدنوك وعبد العزيز الهاجري مدير إدارة التنقيب والتطوير والإنتاج في شركة أدنوك إلى جانب أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إضافة إلى الخريجين وعائلاتهم.
وتضمن الحفل تخريج 27 طالباً وطالبة بدرجة الدكتوراه بينما حصل 135 طالباً وطالبة على درجة الماجستير إضافة إلى تخريج 258 طالباً وطالبة بدرجة البكالوريوس في برامج الهندسة والعلوم.
وسلم سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان الشهادات للخريجين وهنأهم بالنجاح والتخرج من الجامعة بكل اقتدار وتفوق، متمنياً لهم مواصلة بذل الجهد في التحصيل العلمي وتعزيز المكتسبات المعرفية بالمزيد من الأبحاث والاطلاع على الدراسات المتقدمة كل في مجاله.
وأكد سموه أن جامعة خليفة، وبفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تبوأت مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال برامجها الأكاديمية المتميزة وبرنامج الأبحاث المتطور الذي تطبقه، منوهاً سموه بأن رحلة التميز وتحقيق الإنجازات للجامعة مستمرة للوصول بها إلى أرقى المستويات العالمية.
من جانبه، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، في كلمته خلال الحفل، إن "هذا الإنجاز لم يكن ممكناً لولا وجود رؤية حكيمة لقيادة رشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والذي تتشرف جامعتنا الرائدة بحمل اسمه كما أنها أيضاً تتشرف بالمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لما له من مساهمات كبيرة في مجال تحقيق قفزات نوعية في قطاع التعليم والبحوث في الدولة بشكل عام وإنشاء جامعة خليفة للعلوم والتكنلوجيا بشكل خاص".
وأضاف الدكتور عارف سلطان الحمادي أن الجامعة تشهد عدداً من المحطات المهمة في تاريخها. فبعد الإعلان عن الاندماج في فبراير من العام الماضي، أصبحت الآن تضم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث ومعهد "مصدر" للعلوم والتكنولوجيا والمعهد البترولي، مشيراً إلى أن الجامعة الجديدة عززت رصيد المؤسسات المدموجة بالمزيد من الإنجازات الأكاديمية والعلمية حيث احتلت المركز الأول على مستوى جامعات الدولة للعام الثالث على التوالي والمركز الثاني على مستوى جامعات العالم العربي في تصنيف "التايمز" للجامعات العالمية. كما احتلت المركز الـ 32 آسيويا في نفس التصنيف. بينما حققت المركز الـ 315 عالمياً وفقاً لتصنيف الـ QS للجامعات العالمية.
وذكر نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة أن الجامعة تبذل جهوداً كبيرة بهدف ربط الابتكار بسياسة الإمارات للعلوم والثورة الصناعية الرابعة وتعتبر اليوم بمراكزها البحثية ومختبراتها المتطورة المساهم الرئيس في إنتاج الأبحاث ذات الصلة بالقطاعات الاستراتيجية في الدولة.
وأشار إلى أن من المنعطفات المهمة في مسيرة الجامعة هو تأسيس أول كلية للطب والعلوم الصحية في مدينة أبوظبي حيث ستبدأ عملها في سبتمبر من العام الأكاديمي القادم وذلك بهدف ملء الفجوة في الطلب المتنامي على الأطباء في الدولة والبدء ببرنامج تعليمي وبحثي على غرار النموذج الأميركي لتعزيز قطاع التعليم العالي في مجال الطب والعلوم الصحية.
وقال الحمادي إن جامعة خليفة حصلت على المرتبة الأولى على الجامعات العربية وفقاً لمؤشر "البحث العلمي" الذي ينظر إلى مساهمة الجامعة في مجال التميز البحثي بين نظرائها وأيضاً في مؤشر "الدخل الصناعي" والذي يقيس قدرة الجامعة على مساعدة القطاعات ذات الصلة من خلال الابتكارات والاختراعات والاستشارات وذلك حسب أحدث تصنيف صادر عن مؤسسة "التايمز".
وأضاف أنه من النتائج الملموسة لمخرجات الجامعة أن خريجي جامعة خليفة اليوم هم قادة مبدعون في حقول النفط ومحطات الطاقة الشمسية والمفاعلات النووية ومراكز إنشاء الأقمار الصناعية الإماراتية ورواد متميزون في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفي الصفوف الأمامية لتحقيق خطط الدولة الطموحة في مجال ريادة الفضاء. كما أنهم تميزوا على المستوى العالمي ما أهلهم لمتابعة دراستهم في أعرق جامعات ومعاهد العالم مثل معهد "إم آي تي" وجامعة "أكسفورد" إضافة إلى حصولهم على جوائز عالمية في مختلف المسابقات والمحافل الدولية.
وتابع أن جامعة خليفة تعتبر الحاضن الرئيسي لشباب العلماء الإماراتيين لما تلعبه من دور استراتيجي في إعداد الشباب الإماراتي القادر على ابتكار الحلول وريادة مختلف القطاعات الحيوية ومن أبرز الأمثلة على الدعم الذي تقدمه الجامعة للشباب المبتكر هو "مركز خليفة للابتكار لرعاية ودعم شركات التكنولوجيا الناشئة".
وخلال الحفل، ألقى الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان - خريج برنامج الهندسة الميكانيكية في جامعة خليفة - كلمة الخريجين شكر خلالها الجامعة على كل ما قدمته لهم من علوم ومعارف. كما توجه بالشكر لكل الأهالي الحاضرين وزملائه الخريجين، متمنياً لهم كل التوفيق في مسيرتهم.
وعلى هامش حفل التخرج، أعلن رسمياً عن إطلاق الشعار الجديد لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا حيث تسلم سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان من الطالب أحمد خالد أحمد الحوسني خريج بكالوريوس العلوم في الهندسة المكيانيكية مجسم شعار الجامعة الجديد والذي قام بتصنيعه باستخدام تقنيات مبتكرة تعتمد على الطاقة النظيفة.
