بيروت (أ ف ب) - ألهب بلاسيدو دومينجو في مدرج زوق مكايل الروماني على بعد 15 كيلومترا شمال بيروت، مشاعر حضور من 2500 شخص، وقفوا مرات عديدة للتصفيق لمغني الأوبرا الإسباني البالغ من العمر 70 عاما.
وتضمن برنامج الحفل عروضا فردية من جهة وثنائية من جهة أخرى مع مغنية الأوبرا الأرجنتينية فيرجينيا تولا في أغنيات من أوبرا “توسكا” لجياكومو بوتشيني (1858 - 1924) وأوبرا “ريجوليتو” لجيسيبي فيؤدي (1813 - 1901) وثلاث أوبرات صغيرة لفرانتز ليهار (1870 - 1948) هي: “داس لاند دس لايشلنس” و”جيوديتا” و”دي لوستيجي فيتفي” بالإضافة إلى معزوفة من أوبرا “لا فالي” لألفريدو كتالاني (1819 - 1895). وعزفت الأوركسترا مقطوعتي افتتاحية كل من اوبرا “إل باربيري دي سيفيليا” لروسيني وأوبرا “ديتشر اند باور” لفرانو فون سوبي (1819 - 1985).
وفي الجزء الثاني من الحفل الموسيقي الذي أداره قائد الأوركسترا الأميركي أوجين كون، غلبت أغنيات المؤلفين الإسبان من قبيل الأغنية المؤثرة “أمور، فيدا دو مي فيدا” من أوبرا “مارافيلا” لفريديريكو مورينو توروبا (1891 - 1982).