الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

يتامى وأرامل الشارقة.. «قادرون على التغيير»

يتامى وأرامل الشارقة.. «قادرون على التغيير»
19 يناير 2015 00:50
أزهار البياتي (الشارقة) ترعى مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مجموعة من الأرامل واليتيمات المنتسبات إلى برنامجها «قادرون على التغيير»، وألحقتهم بورش تعليمية لتكوين مشروعات صغيرة تفتح أمامهم أبواب سوق العمل. وعن البرنامج التدريبي الأهداف والخطط التنموية لمؤسسة «تمكين»، تقول مريم مال الله رئيس الخدمة النفسية بوحدة الرعاية الشاملة بالمؤسسة إن المستفيدين شريحة تعاني البطالة ولا تحمل شهادات علمية، وتحتاج فعلياً لعناصر الدعم والمساندة، عبر ورش تعليمية وتدريبية، لتكوين نواة لمشروعات صغيرة، ووحدات إنتاجية تدر الربح والفائدة على أصحابها. ويستخدم البرنامج وفقاً لـ «مال الله» أدوات عدة، لتأهيل اليتامى والأرامل، منها ماهو نظري، كالانخراط في جلسات فردية وجماعية تهتم بتحسين الحالة النفسية وبناء الشخصية وتطوير الذات، بالإضافة إلى حضور ندوات ومحاضرات تعزّز الوازع الديني، وتزيد الثقة بالنفس، وبعد ذلك يأتي الجانب التطبيقي، حيث يتم تهيئة المنتسبين للانتقال إلى مرحلة التعليم والتدريب العملي وقطاعات الإنتاج. تجارب وخبرات ويعبّر حسام يوسف «23 عاماً»، أحد منتسبي البرنامج عن امتنانه الكبير لكل من أسهم ودعم هذه المبادرة، كونها فتحت له شخصياً باب الأمل والعمل، مؤكداً أن هذا المشروع الرائد يشكل فرصة سانحة لكل إنسان مجتهد وطموح ولديه رغبة في النجاح، وهو يمنح من ينتسب إليه تجارب وخبرات جديدة قد تغيّر مجرى حياته بالكامل وترسم له طريق المستقبل، ويضيف: فمن خلاله استطعت أن أتعرف على أفكار مشروعات تجارية وصناعية لم تكن واردة في ذهني. تحسين الدخل وتتحدث ملكة شمس الدين، أرملة، ولديها 6 أبناء، عن دور هذا المشروع الإنساني في تحسين ظروفهم الاجتماعية، مشيرة إلى اعتزازها بما اكتسبته بفضله من خبرات ومهارات مختلفة ستساعدها مستقبلاً في تحسين دخل الأسرة وتخفيف بعض أعباءها المادية. وتقول: هي بداية جديدة لي وأبنائي الأيتام، قررت أن أنطلق من خلالها نحو سوق العمل والتجارة، وأوظف طاقتي ووقت فراغي من خلال مشروع صغير ومفيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©