الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نصيب: لم نجد منتخباً أو مدرباً للمشاركة في الدوحة

نصيب: لم نجد منتخباً أو مدرباً للمشاركة في الدوحة
12 يوليو 2012
رضا سليم (الدوحة) - تختتم غداً البطولة الآسيوية الثالثة عشرة للشباب لكرة اليد المقامة حاليا بالدوحة والمؤهلة لكأس العالم 2013 بالبوسنة والهرسك، وتتصارع 4 منتخبات قطر والكويت والسعودية وكوريا الجنوبية على 3 بطاقات مونديالية، وضمنت العرب تأهل منتخبين على الأقل إلى مونديال البوسنة، حيث يتأهل الفريقان الصاعدان للنهائي إلى البطولة مباشرة، بينما البطاقة الثالثة لصاحب المركز الثالث، والتقى مساء أمس قطر مع السعودية، وكوريا مع الكويت، فيما سيختتم منتخبنا مباريات في البطولة غدا لتحديد مركزه في الترتيب العام للمنتخبات الآسيوية. من جانبه، أكد سالم نصيب عضو مجلس إدارة اتحاد اليد، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية “أن الإعداد الذي حصل عليه منتخب الشباب قبل البطولة الآسيوية أثمر عن نتائجنا في “الآسيوية”، طلبنا قبل المشاركة ضرورة وجود مدرب للفريق بدلا من الاستعانة بمدرب منتخب الرجال، المجري هايدو ولكن الفترة الانتقالية بين المجلس السابق والحالي جعلت الوقت ضيقا للغاية عندما استلم المجلس المهمة في تجهيز الفريق، ولم يسمح الوقت للعمل بشكل صحيح”. وقال: “منتخبنا يضم خامات جيدة، وتمنينا أن يكون لدينا متسع من الوقت كي نجهزهم بالشكل المطلوب، ورغم أن منتخبنا لعب على مراكز الترضية، إلا أن المستوى قريب من المنتخبات التي تأهلت ضمن أفضل 6 منتخبات في آسيا”. وأوضح أن مجلس الإدارة السابق كان هو الآخر له طموح ولولا ذلك لما وافق على الاشتراك في البطولة، وما حدث أننا لم نجد مدرباً ولا منتخباً من الأساس، وبدأنا من الصفر في تجميع اللاعبين وتجهيزهم للبطولة في وقت ضيق، حتى اللاعبين كانت هناك صعوبة في تجميعهم وكانت هناك مشاكل في انضمام 4 لاعبين وتدخلنا ونجحنا في إنهاء مشاكلهم وضمهم للمنتخب قبل القدوم إلى الدوحة. وأوضح بأن المنتخب لم يظهر بمستواه الحقيقي في البطولة والمستوى الذي قدمه في المباريات التجريبية كان أفضل بكثير، وربما هناك ظروف حدثت منعتهم من تقديم مستواهم الطبيعي ربما الاجهاد أو عدم الدخول في أجواء البطولة مبكرا مثل بقية فرق المجموعة. وزاد: “من وجهة نظري الشخصية، لم يكن الفريق السعودي بالمستوى الذي يجعلنا نقول إنه الأفضل، بل أهدر لاعبونا كل الفرص للفوز عليه ويكفي أننا أضعنا 23 فرصة انفراد، و16 تمريرة خاطئة، ماذا نريد بعد ذلك للفوز على أي فريق؟”. أضاف: “هذه الأمور الفنية لا يمكن أن نحملها لجدول البطولة أو الحكام، ولم نخدم أنفسنا في المباراة الأولى، ومستوى الفريق تحسن في المباراة الثانية أمام قطر، وقدمنا أفضل من المباراة الأولى، ولو لعبنا بنفس المستوى أمام السعودية لحققنا الفوز بكل سهولة على الأخضر السعودي”. وتابع: “كل ما يحتاجه المنتخب الاحتكاك الجديد ولو أن هناك مباريات ودية كثيرة مع منتخبات قوية لوصلنا إلى فورمة جيدة في البطولة، وقدمنا صورة مغايرة كما أن رحيل المدرب الذي عمل مع اللاعبين من قبل كان أحد الأسباب التي أدت إلى خروجنا من الأدوار النهائية ولو استمر المدرب فمن المؤكد أنه يعرف مستوى جميع اللاعبين، ونشكر المجري هايدو الذي لم يتردد في قيادة الفريق في البطولة، وأعتقد أنها كانت مغامرة بالنسبة للمدرب لتولي تدرب المنتخب في مثل هذه الظروف”. وقال: “نحن بحاجة إلى اهتمام أكثر بلاعبي المنتخب للوصول إلى مستويات المنتخبات المجاورة لنا وأيضا توفير الاحتكاك وزيادة خبرة اللاعبين بالمباريات الودية المستمرة ، ووضع جدول عمل خلال فترة الإعداد ولعب 20 مباراة ودية في الموسم وتتجمع المنتخبات لمدة يوم أو يومين كل أسبوع ولا تكون فيها مسابقات وأن يتم التعاقد مع مدرب جيد يقود المنتخب في الفترة المقبلة حيث يبدأ الإعداد من الآن للبطولة الآسيوية 2014 والمؤهلة لبطولة العالم بقطر 2015 ولديّ ثقة أن ننجح في مهمتنا ونصعد للمونديال، إذا وضعنا جميع هذه الاعتبارات ونحن نجهز المنتخبات، وأي منتخب يتم تجهيزه بطريقة صحيحة لابد أن يحقق نتائج جيدة. وأكد أن الاهتمام بالمراحل السنية يبدأ بالمسابقات، لانه يدعم المنتخبات، موضحا بان إقامة بطولة المناطق كانت من الأفكار الجيدة التي نحتاج إلى استمرارها في الفترة المقبلة بشرط وضع مدربين على كفاءة عالية، وسوف نحقق من هذه البطولة ما نرجوه والذي يؤدي في النهاية إلى الارتقاء بكرة اليد الإماراتية على كافة المستويات. وعلق على مشكلة الدعم التي تواجه الاتحاد قائلا: الدعم لن يكون مشكلة ولابد ان نعمل بعقلية احترافية ونبحث عن رعاة للاتحاد وأن يكون لدينا لجنة للتسويق تقوم بهذا العمل ولا نعتمد فقط على دعم الهيئة العامة للشباب والرياضة، وأرى أن الدعم الذي نحصل عليه من الرعاة يكون مخصصا فقط للمنتخبات بعيدا عن الحكام والمسابقات، وكلاهما لا يحتاج إلى دعم مادي بقدر ما يحتاج المنتخب، لان نجاح المنتخب يؤكد أن خلفه اتحاد ناجح ودولة ترعى الرياضة وتحقق هدفها من المشاركات الخارجية.وأضاف: “هناك مشكلة تواجه اللاعبين أهم من الدعم وهي عدم الحصول على تفرغ أثناء البطولات والمعسكرات، ولو انهينا مشكلة التفرغ والرعاة من السهل أن نقيم معسكرات للمنتخبات بصفة دائمة، ونستطيع أن نلعب مباريات في قطر أو الكويت والبحرين وعمان وإيران والسعودية والمسافة قصيرة بالطائرة وهذا الاحتكاك سيرفع مستوى اللعبة طالما أنها ستكون متبادلة من الطرفين”. وحول البحث عن مدرب جديد خلفاً للمجري هايدو، قال: هايدو انتهى عقده الآن وسيكمل البطولة ويرحل عن المنتخب ومجلس الإدارة قرر رحيله ولابد أن نبحث في الفترة المقبلة عن مدرب جديد ولكن قبل ذلك لابد أن أقوم باختيار فريق العمل الذي سيعمل معي خلال الفترة المقبلة من أجل أن نعمل لمصلحة كرة اليد الإماراتية ولدينا يقين أن القادم سيكون أفضل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©