دمشق - وكالات الأنباء: أعلن وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ أمس في دمشق وهو في طريقه الى ماليزيا للمشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة المؤتمر الاسلامي أن لبنان لن يقبل بأن ''يفرض'' عليه اي قرار صادر عن مجلس الامن الدولي·
وقال صلوخ إن اللبنانيين مازالوا محافظين على وحدتهم، وهذا هو السلاح الاكبر في وجه إسرائيل، وأن المقاومة الدبلوماسية والسياسية متلازمة مع المقاومة العسكرية· وأكد وزير الخارجية اللبنانية وجود محادثات ومشاورات من أجل قمة عربية إذا سمح الوقت بذلك·
وقال صلوخ :''لن يرضى لبنان بأن يفرض عليه اي قرار، واي قرار يؤخذ في مجلس الامن يجب ان يوافق عليه لبنان''· وقال الوزير ان الحكومة اللبنانية ''تنسق'' مع سوريا،
وقال صلوخ إن مطلب لبنان الوحيد هو الوقف الفوري وبدون شروط لاطلاق النار· وأشار إلى أن زيارة وزيري الخارجية الايراني والفرنسي إلى لبنان كانتا لتقديم التعازي في مجزرة قانا وإظهار التأييد والدعم والتضامن الفرنسي والايراني للبنان في هذا الوقت العصيب الذي يمر به·
وقال: ''لقد جرت محادثات تناولت الوضع القائم في لبنان وتناولت العدوان الاسرائيلي الغاشم على الاراضي اللبنانية ومشاريع القرارات التي تقدم في الامم المتحدة،'' مشددا على أن ''مطلب لبنان الاولي والوحيد هو الوقف الفوري وبدون شروط لاطلاق النار ومن ثم هناك هامش متسع من أجل البحث في الامور العالقة''·
وأوضح أنه مع وقف النار الفوري لابد من انسحاب القوات الاسرائيلية ''الغاشمة'' إلى ما وراء الخط الازرق وكذلك إنشاء محكمة دولية لمحاكمة المجرمين وإحالتهم إلى محاكمات جنائية وكذلك عودة النازحين إلى بيوتهم وقراهم في أقرب وقت ممكن
عدد اليوم
