تشارك 26 مفتشة بجهاز الرقابة الغذائية، موزعات على مختلف وحدات وأقسام التفتيش الغذائي بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، في حملات تفتيشية على المحلات التجارية ومنافذ البيع.
وتتنوع اختصاصات العمل الرقابي الذي تقوم به المفتشات بين الرقابة الغذائية والحيوانية والزراعية، والرقابة على المنافذ الحدودية، حيث تتوزع المفتشات على مناطق مختلفة ومنشآت غذائية متنوعة.
وتضطلع المفتشات بزيارات تفتيشية تشمل التحقق من التزام المنشآت الغذائية وعامليها بالاشتراطات والمعايير التي تتضمن النظافة وإزالة المخلفات.
وتشمل مهام أيضاً الوقوف على سلامة إجراءات تخزين المواد الغذائية الأولية والمطبوخة والتأكد من سلامتها، والتحقق من سريان الرخص والشهادات المتعلقة بالمنشأة والمنتجات الغذائية التي تحويها، إلى جانب ممارسة الدور التوعوي للجمهور.
وتشارك المفتشات في الحملات الكبيرة التي ينظمها الجهاز إضافة إلى العمل الروتيني اليومي إيماناً بدور المرأة الريادي في المجتمع والمكانة الرفيعة التي وصلت إليها بفضل ما اكتسبته من مؤهلات علمية وخبرات عملية ميدانية أهلتها لكي تكون في طليعة الفرق التفتيشية لضمان سلامة الغذاء للمستهلكين، مع توفير الظروف الملائمة لطبيعة المرأة والتي تعينها على أداء مهامها.
وشاركت عدد من المفتشات في شهر رمضان الفضيل في الحملات التي نفذها قسم الرقابة على الأسواق بهدف التحقق من سلامة وصلاحية المنتجات الغذائية المشمولة في العروض الترويجية وضمان مطابقة كافة البضائع الموجودة في منافذ البيع للاشتراطات ومواصفات البطاقة الغذائية.
وتعمل مفتشات الجهاز أسوة بنظرائهم المفتشين على تراجع عدد من المخالفات الأكثر تكراراً في التفتيش، المتعلقة بالبنية التحتية، المعدات، الممارسات الصحية، النظافة العامة، التخزين، وغيرها من الأمور الهامة التي يرصدها المفتشون خلال جولاتهم.
ومن الملاحظات الأكثر انتشارا وتكرارا خلال عمليات التفتيش هي انتشار القوارض والروائح الكريهة نتيجة عدم تغطية فتحات الصرف الصحي تغطية محكمة، تساقط الشوائب والشحوم المتجمعة على الغذاء خلال الطهي، عدم مطابقة الماء المستخدم للاشتراطات الصحية، تعرض الغذاء للدخول في منطقة الخطر والتكاثر البكتيري، احتمال حدوث تلوث من استخدام الثلج الجاهز المحضر في المحل، انتشار الحشرات الطائرة وتلوث الغذاء، عدم نظافة المنطقة الموضوعة بها وتراكم المخلفات، انتشار القوارض وتجمع المياه والأوساخ على الأرضيات، وترك المادة الغذائية في درجة حرارة تسمح بتكاثر البكتيريا، وعدم انتظام حركة الهواء ما يؤدي لارتفاع درجة حرارة المواد الغذائية وفسادها، وتراكم آثار الغبار والأوساخ حول جهاز التكييف وزيادة الفطريات وغيرها.
عدد اليوم
