دبي - ''الاتحاد'': قرر ''نادي مرسى دبي لليخوت''، التابع لشركة ''إعمار العقارية''، حظر استخدام قنواته المائية على جميع القوارب ذات المحركات المحمولة المزودة باسطوانتين·
وقال جو جودارد، مدير عام نادي مرسى دبي لليخوت: ''تعتبر المحركات المحمولة المزودة باسطوانتين، والتي نراها على متن العديد من القوارب والزوارق الشخصية، من المسببات الرئيسية لتلوث المياه، إذ تطلق كميات كبيرة من مركبات الهيدروكربون· وتشير التقديرات إلى أن ساعة تشغيل واحدة لمحرك مزود باسطوانتين بقوة 70 حصاناً، تبعث كمية ملوثات مساوية لتلك التي تصدر عن سيارة حديثة عندما تقطع 8 آلاف كم· وبالتالي، هناك مخاوف متزايدة على مستوى العالم بشأن استخدام هذه المحركات في المعابر المائية''·
ويكمن خطر التلوث البيئي الناجم عن هذا النوع من المحركات في كونها تستخدم تقنية قديمة في التشغيل تعتمد في مبدئها على ضخ الزيت والوقود إلى المحرك من خزانين منفصلين، الأمر الذي يزيد من نسبة الغازات المنبعثة والمخلفات الناتجة عن عملية الاحتراق الداخلي في المحرك مقارنة بغيرها من المحركات الحديثة·
ويأمل ''نادي مرسى دبي لليخوت''، من وراء حظر المحركات المحمولة المزودة باسطوانتين، تعزيز الكفاءة البيئية للمرسى· وأوضح جودارد أنه ''كان لا بد من اتخاذ هذه الخطوة بشكل مبكر بحيث تبقى المعابر المائية نظيفة وهادئة، وبما يضفي المزيد من المتعة على تجربة الإبحار''· ويرسو في نادي مرسى دبي لليخوت حالياً 170 قارباً، في الوقت الذي ستتم فيه إضافة 300 رصيف آخر في أقل من 12 شهراً· وفي الوقت الحاضر، يعمل حوالي ثلث القوارب باستخدام محركات محمولة مزودة باسطوانتين، إلا أن مالكي هذه القوارب يستطيعون تحديثها وتجهيزها بمحركات رباعية الاسطوانات، وهي تتميز بانخفاض استهلاكها للوقود وكذلك معدلات منخفضة لانبعاث الغازات· يضاف إلى ذلك، أن المحركات الرباعية أعلى اعتمادية وتتطلب صيانة أقل·
عدد اليوم
